الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية يوم زفافي الفصل الرابع بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عن حاجة الأوضة اللي كانت قاعدة فيها فرح موجود فيها عباية ونقاب ولا مش موجودين
ناهد لا أنا قلعتهولها عشان تعرف تاكل وتقعد مرتاحة فضلت بالسويت شيرت والبنطلون اللي كنت جايبهم بيها من عندك
يامن قفل مع ناهد وبصلهم لا مش بالنقاب
كلهم قالوا الحمد لله 
عيسى قول بقى على مواصفاتها لابسة إيه شعرها لونه إيه عينيها لون بشرتها كل حاجة
يامن اتضايق من كلام عيسى هو مش عارف اتضايق ليه بس اتضايق إنه عايز يعرف مواصفات عنها طب لييييه ميعرفش
يامن باقتضاب لابسة سويت شيرت لونه بنفسجي وبنطلون لونه رمادي
عيسى ها كمل
يامن پغضب أكمل إيه  
عيسى اتفاجئ من إنفعاله فيه إيه عاوز أعرف مواصفاتها عشان نسأل عليها
إبراهيم يامن ساعدنا إحنا مش هنخطبها يعني
يامن سرح شوية وحاول يتذكر ملامحها وابتسم وهو بيتكلم قصيرة شوية وشعرها لونه أسود ناعم وطويل عندها حسنة في خدها اليمين وبشرتها بيضة وعينيها  
بصلهم وقال پغضب أنتو مالكم ركزتوا كده ليه  
سعيد ضحك أصلك سرحت يا باشا
عيسى كمل ها وعينيها
مثل توهان يامن وهو بيقولها
يامن ضربه في صدره 
عيسى ضحك وكلهم ضحكوا
يامن هي لسه جديدة علبلد ومش هتبعد أوي ممكن تبقى في المحيط دا متبعدش عنه ندور فيه وإن شاء الله خير
انتشروا في كل حته يدوروا فيها مسابوش ولا حتة في اسكندرية 
عيسى رن على يامن وهو في مكان بيدور عليها أنت أقرب للبحر دور هناك وعلشواطئ وأنا هطلع علاسواق أدور
يامن قفل معاه ومسك حته حته يسأل عليها  
يامن لو سمحت ملقتش بنت بسويت شيرت بنفسجي وبنطلون رمادي شعرها اسود طويل قريبة من هنا أو عدت من هنا
الراجل أعتقد اللي هناك دي بقالها كتير واقفة قدام البحر متحركتش وبنفس مواصفات اللي بتقول عليها
يامن قلبه دق بسرعة وبص ناحية ما بيشاور معرفش يوضح الصورة أوي لإنها بعيدة قرب من الصخور لحد ما شافها ابتسم وقلبه دق بسرعة
فرح بتمشي وبتطوح اتكعبلت في الصخور وكانت هتقع
يامن بسرعة جري پخوف ولهفة فرحححح
جري عليها وفرح بصتله بتوهان واستسلمت ولسه هتقع كان يامن لحقها وشايلها من علأرض والموجة خبطت في الصخور تحت ضوء القمر ويامن حاضنها كان منظرهم تحفة يامن حضنها جامد اوي لو هاين عليه يدخلها بين ضلوعه كان عمل كده  
فرح غرست راسها جواه ومسكت في الجاكت بتاعه جامد بإيديها
فرح مش فاهمة هي ليه بترتاح أما بيقرب منها ليه بتحس بالأمان أما بيضمها
اريد منك عناق يكسر ضلوعي إن كان لي وطن فحضنك موطني في دفئ حضنك يطمئن قلبي ضمني على صدرك كي تهدأ روحي  
أما يامن كان في حالة لا يغنى عنها تماما مغمض عينه وبياخد نفسه بصعوبه زي اللي كان جعان ومرة واحدة شبع بيتنفسها هي بيتنفس ريحتها ضاممها أوي ومرة واحدة سمع تأوه منها لإنه شادد على ضهرها اللي ۏاجعها
يامن بعد مرة واحدة وقال بلهفة وزعيق إيه اللي عملتيه ده إزاي تمشي وأنت في الحالة دي أنت عارفة إني بدور عليك طول الليل لفيت إسكندرية كلها عليك فكرت إنك
سكت وحط إيديه على بوقه وبص لفوق وكمل پخوف مسكها من دراعاتها جامد عارفة إيه اللي حصلي عارفة قد إيه خفت عليك فكرت حصلك حاجة
فرح بزعيق أنت بتزعق كده ليه أنا مطلبتش منك تعمل كل ده مطلبتش منك تدور عليا في اسكندرية كلها وياسيدي شكرا استغنيت عن خدماتك أنا بس كنت محتاجة أي حته استخبى فيها منه يوميها وأنا هعرف أعيش حياتي هبعد عنهم وهبدأ حياتي مع نفسي إبعد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات