رواية يوم زفافي الفصل الرابع بقلم مريم الشهاوي
شكلها جميل أوي وهي بتضحك رغم الجرو ح اللي في وشها بس مازالت جميلة برضو ياترى إيه الشعور دا ليه حاسس زي ما يكون بيملك الدنيا وما فيها
بص قدامه ومبيفكرش غير في فرح
عماد كان في شقته وعاصي نايم
استغل الفرصة ودخل أوضته السرية زحزح البرواز ودخل الأوضة فتح الكمبيوتر بتاعه وبيبص على مهمته الجديدة وبيرتب شغله قعد علمكتب وفتح درجه وطلع ورق في صور بنات بيقلب فيهم وكإنه بينقي واحدة منهم
يامن رجع بيت عمته ولقى نورا هناك
نورا أول ما شافت فرح حضنتها بشوق وحب كنت فين قلقتيني عليك
يامن بتريقة جعري فيها زي ما عملتي معايا تقلقوا علياااا ليييه هو أنا من بقيت اهلكوووو
نورا ضحكت على أسلوبه وفرح كانت ھتموت وتضحك بس مسكت نفسها
نورا يا هبلة أنا مش لازم أحبك عشان حاجة يعلم ربنا أنت ډخلتي قلبي إزاي
فرح مهو أنا مبحبش ألعب دور البنت اللي بيشفق عليها الناس أنا مبحبش حد يشفق عليا
نورا على الأقل لحد ما حالتك تتحسن
فرح أنا حالتي تمام
يامن طبعا تمام أوي ولما حضنتك اتوجعتي كنت تمام برضو
ناهد بابتسامة حضنتها
فرح اتكسفت أوي ودخلت الأوضة أنا رايحة أغسل وشي
ناهد إيه يا واد مالك ملهوف عليها كده ليه
يامن مفيش يا عمتو مش ملهوف ولا حاجة أنا بس قلقان عليها من جوزها ولازم أحميها
ناهد يا شيخ يعني مش خاېف عليها عشان حاجة تانية
يامن بإستفهام حاجة تانية زي إيه
ناهد ولا حاجة ياخويا أما أقوم أحضرلكوا الغدا لحسن أنتو على لحم بطنكوا من الصبح
نورا بقلق مسكت إيديها أنت كويسة صدقيني يامن أخويا مش بيشفق على حد يامن أما بېخاف عليك بيكون عشان تهميه فعلا
فرح بصتلها بعدم فهم ونورا كملت يعني يامن طالما استقصدتيه في مساعدة فهو مش هيسيبك إلا وهو واخدلك حقك هو خلاص إعتبرك واحدة مننا وبعدين أنت لازم ترتاحي يا قلبي أنا كلمت هشام جوزي عن حالتك وقالي لازم ننقلك للمستشفى في أسرع وقت وتعملي تحاليل لإنك نز فتي ومتعرفيش في ڼزيف داخلي مطرح الضر ب ولا لا
حضنتها وفرح بادلتها الحضن وبعدت عنها وقالتلها بقلق يا نورا فهمي أخوكي إنه مش قد عماد دا راجل خطېر وممكن يإذيكم أنا بعدت عشان مسببلكوش أذى صدقيني عماد مش سهل ولو هو وأبويا اتحدوا هيدمروا يامن أنا ببعده عني عشان كده
فرح بزعل ما المشكلة إن عماد مش بيمشي بقوانين لإنه لو معرفش يرجعني بالقانون هياخدني بلوي الدراع والله أعلم هيعمل إيه معاكوا انا بورطكم معايا كده خليني أمشي ونبي
نورا أنا بأكدلك إنه مش هيعمل حاجة وأخويا في أمان لإن ربنا معاه وربنا مش بيكسب ظالم على مظلوم وبعدين يامن معارفه الروح بالروح واللي زي أبوه لوا في الشرطة فلو شعرة لمست يامن هيجيبوه تحت الأرض اتطمني إحنا مش هنسيبك أبدا أبدا إحنا عيلة لزقة أوي
فرح ضحكت وحاولت تطمن نفسها وحست بشعور حلو جواها نورا طلعت برا ولقت أخوها واقف