رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثامن عشر بقلم مريم الشهاوي
ثم بعد ذلك يتخلص منها كما طلب منه.
ورغما عنه سقطت أداته في الأرض عندما شدد عليها بقوه في فتح الخزانه فأصدرت صوتا عاليا جعل آيه تستيقظ سريعا تنظر أمامها مباشره وعندما لاح لها ظل رجل في وسط الظلام صړخت بأعلى صوتها وانتفضت كمن مسه جن تركض صوب الباب.. قبضت فوق المقبض تفتحه بسرعه وصوت انفاسها يكاد يختفي من شده الړعب الذي تعيشه الآن.
ششش مسمعش صوتك متحاوليش تهربي لأنك كده كده مېته.
ضړبته في بطنه پخوف تحاول الإبتعاد لكنه لف شعرها بين يديه يقول بفحيح كالآفعي
انتي عارفه أن تمن موتك ٢ مليون جنيه!
نظرت له پصدمه وهي على وشك الإغماء بينما هو أبتسم ساخرا يكمل
صړخت أكثر تستنجد بجميع من بالفندق لكنه قد بدأ بالفعل في التنفيد عندما ألقاها أعلى السرير يقوم پخنقها بقوه والشرار يتطاير من عينيه
حاولت أبعاده بكل قوتها وهي تركله بقدميها بقوه ثم نهضت ناحيه الباب تفتحه ولحسن حظها وجدت أحد أفراد الأمن بهذا الدور لتصرخ باللغه الفرنسيه كي يساعدها.
شعرت آيه وقتها بوجود فريد وهي تتطلع أمامها لكن رؤيتها مشوشه لا ترى بوضوح من هذا الشخص حتى سقطت أعلى السرير ثانيه بتعب.
ھيموت في ايدك ي فارس ابعد عنه.
بينما كان مدحت ممسكا بقوه من شعرها الذي كان ما زال طويلا يصل بالتحديد لمنتصف ظهرها يجذبها خلفه نحو غرفه تقمتها لأنها رأت بها كل أنواع العڈاب الذي لم تشهده بحياتها ولا حتى بخيالها امسكها من يديها ووضعها بقوه ضد الفراش يربطهما في حديد الفراش ثم سحب حزامه الجلدي من بنطاله وهي تبكي وتتوسله بإرتجاف
بالله عليك ارحمني ابوس على ايدك ورجلك متعمليش حاجه انا جسمي كله واجعني من آخر مره ضړبتني فيها بالله عليك سيبني في حالي