رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثامن عشر بقلم مريم الشهاوي
حاجه زي دي ف حضرتك غلطان لأن..
لم تكمل حديثها عندما هوت صفعه أعلى وجهها لتسقط بين يدين فريد الذي نظر لسليم پصدمه من ما فعله فهذه المره الأولى التي يضرب ابنته أو يوبخها.
سليم بيه اهدي كل شئ بالهدوء.
قالها فريد ممسدا على ظهرها بحنو وهي تختنق من كثره البكاء أما عن سليم رحل من أمامه رافضا الجدال كثيرا يقول قبل أن يرحل
اهدي ي آيه هانم من فضلك حقك عليا أنا اللوا سليم مكنش يقصد.
ابتعدت عنه تنظر في عينيه بإتهام تقول
كنت عارف ومقولتليش ي فريد! أنت اتغيرت اوي بقيت قاسې معايا و...
صدقيني انا عرفت زيي زيك النهارده بالليل وانا بأمن علي الحراسه وافتكر إنك عارفه.
بكت أكثر وهي تخفي وجهها من تحول أجمل يوم في حياتها إلى اتعس يوم في غمضه عين لتنظر لفريد بتعجب عندما قال
مش هطلع في حته ي فريد.
قالتها بعناد طفولي وهي تهز رأسها بينما هو جذب يديها بين يديه محاولا إرضائها بأي وسيله ليلتقط هاتفها يفتح الكاميرا قائلا
اخذ يتصور معها عده صور بعشوائيه أما عنها فقد ابتسمت كثيرا بالقرب منه يحاول إرضائها بكل الطرق وبطريقته الخاصه وحنانه نجح في اقناعها ليأخذها إلى الخارج معه تكتم توترها الزائد وتجاهد نفسها كي تخفي نظره الإعجاب تلك.
وبعد مرور ساعتين كانت قد غفت آيه مكانها على هذه الذكرى وبيدها هاتفها حتى وأنها لم تشعر لحركات خفيفه أسفل فراشها ظهر نصف رأس في بدايه الأمر من أسفل السرير تراقب الوضع العام بعيون ثاقبه كانت تظهر خلف قناع أسود يغطي به وجهه وعندما اطمأن خرج بجسده كاملا في حذر شديد وطل على آيه النائمه بثيابها الداخليه اخذ يجول بعينيه من اعلاها لاسفلها يقول بصوت خاڤت يسمعه هو فقط
تحرك ببطئ اتجاه الدولاب الخاص بها وبدأ في محاوله فتح الخزانه كما كان يفعل قبل دخولها المفاجئ حقا لم يبذل جهدا هكذا من قبل لقد كان يراقبها منذ فتره وعندما سنحت له الفرصه فقد بدأ بعمله.
بدأ في تنفيذ خطوات السرقه