رواية وشم على حواف القلوب الفصل الخمسون والاخير بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شړ ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
50
وشم على حواف القلوب
الفصل الخمسون و الاخيرة
بدوار نجاة صباح العرس كان الجميع على قدم وساق فكانت الڈبا ئح تعد و الولائم يتم تجهيزها و قد اخلى حكم الملحق من جميع احتياجاته و كان يجلس بالحديقة و من خلفه يقف زين و هو يقص شعره و يهيئه له تحت سخرية رامى الذى كان يقول ضاحكا انا نفسى اعرف انت ليه ما روحتش تحلق عند الحلاق
رامى يا عمنا ده النهاردة فرحه يعنى لازم يبقى على سنجة عشرة مش اى حلاقة و السلام يعنى و اللا انت مامعاكش فلوس تروح للمزين يا حكم و بتوفر
حكم بمرح طب ما انت بتفهم اها اروح للمزين ياخد منى مية جنية و يقعد بقى يتحنتفلى و يقعد كل شوية بقى يقوللى يا عريس و يا عريس لجل ازود له القرشينات و اللا زين حبيبى اللى بيحلق لى بالماكنة بتاعتى و اديلة شوية بلح و خلصنا
حكم بعتاب مرح لرامى قابل يا سيدى اديك فتحت عين الراجل و هتطمعه فيا اهه
رامى طب و انت يا زين مش محتاج تحلق انت كمان
زين بابتسامة لاا انى بحب شعرى اكده يا دوب هروح احلق دقنى و خلاص
حكم ضاحكا يا بختك ياعم شعرك سايح و نايح مش اكرت زى حالاتى اللهم لا حسد يعنى
رامى و هو يتلفت حوله اومال احمد فين مش شايفه من الصبح
حكم شيخون بعته يودى حاجات للدار عنديه هناك و حتى خالى راح وياه
رامى ايه ده ليه
حكم قال انه عاوز يدى العرايس الهدايا بتاعتهم و بعدين هيقابل شهاب و اهله على اول البلد عشان يستقبلهم زين و ما يتوهوش
حكم لااا فوته يعمل اللى على كيفه انى حاسس ان خالى فرحان بوجوده فى الكفر و زى ما يكون لقى لقيه
رامى صحيح انا كمان الصراحة متهيألى انه بقالى سنين ماشفتوش بالسعادة و الحيوية دى
زين و هو ينفض الشعر من كتف زين الله اكبر فى ايه يا جدعان قولوا ربنا يزيده
حكم ضاحكا و الله صدقت هتاجى بقى احلقلك
حكم سلام يا ولدى تشكر يا زين تسلم يدك
ثم الټفت لرامى قائلا بامتعاض هو اليوم مش عايز يعدى ليه اكده و اللا انى بس اللى متهيألى
رامى و هو يزفر بحدة لا مش متهيألك و لا حاجة لانه نفس احساسى بالظبط حاسس ان عقارب الساعة واقفة دى الساعة لسه ماجاتش اتناشر
رامى هو يعنى لازم الفرح و الهيصة اللى بتجهزولها دى كلها ما كل عريس ياخد مراته و يمشى و خلاص
خكم باستنكار طب ياريت بس مش لما ياجى المأذون و نكتب الكتاب الاول و الله انى خاېف لا يوحصل شي تانى يعطل الجواز
رامى ياخى