الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثامن عشر بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بقي ي مدحت كفايه كفايه بقي بالله عليك.
ابتسم مدحت بشړ وخبث كشيطان متجسد في هيئه إنسان شكله كان مخيف بحق يحمل داخله كل أنواع الحقد والإنتقام العداء والكراهيه لكل شئ وأي شئ فشخص مثله لا يعلم معنى الحب أو العطف لا يعرف كيف يحب بالأساس هذا داخله نقطه سوداء 
تحدث من بين أسنانه ببغض وتهكم 
انتي مبتسمعيش الكلام ي ندي وبتعصبيني يبقى لازم تتربى ي حبيبتي التربيه حلوه برضو.
كان يبرم الحزام على يده ممسكا به بإحكام وهوي بأول ضربه فوق جسدها لتصرخ بأعلى صوتها صرخه دوت بأرجاء هذا المنزل خرجت من حنجرتها المتألمه من صړاخها كل ليله على هذا الوضع.
ألقي الحزام من بين يديه بعصبيه شديده عندما آته صوتها الضعيف وهي تقول 
انا بكرهكك...
لينادي بأحد اعوانه كي يلقيها من هذا البيت نفذ امره ثم آتي له يردف بتعجب 
مدحت بيه انت ليه معذب نفسك معاها كده ما تخلص عليها بدل اللي بتعمله ده كل يوم.!
ابغى اقولكم اسفوخس عليكم وعلى اشكالكم ي شويه مرضي!
اكتفي مدحت ناظرا له بغموض وريبه تثير كل من حوله ثم اخذ جاكته ورحل من هذا المنزل بسيارته يخرج سېجاره كي يخرج بها كل ما بداخله.
بينما على الجانب الآخر عندما قد انتهت شهد من تحضير بعض السندوتشات السريعه لها ولريم ولجت إلى الغرفه تغلقها خلفها جيدا تجلس جانب ريم وهي تقول بإنصات 
انا خلصت تقدري تبدأي وتحكيلي عن كل اللي في قلبك.
فكانت ريم تجول بنظرها إلى الغرفه معتقده بوجود كاميرات مراقبه بعد ما قرأت لتنظر لها شهد بعدم فهم من توترها وصمتها تقول 
مالك ي بنتي روحتي فين!
حملت ريم هاتفها فورا دون كلام تكتب لها كل ما رأته وعلمت به لتريه لشهد التي تبلورت عينيها للأمام كادت أن تردف لكن منعتها ريم وهي تكتب مره ثانيه 
شقتكم فيها جهاز تصنت أو كاميرات مراقبه حاسبي في كلامك اتكلمي عادي وأحسن حل ننزل شقتنا تحت نقعد فيها نتكلم علي راحتنا .
امآت لها شهد علي الفور پخوف وهي تنظر حولها تحمل بيديها الطعام متجهه معها إلى الأسفل.
يتبع

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات