رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل السابع عشر والاخير بقلم سلمي محمد
الهاتف ونظرت حولها بشرود لكن ذلك لم يمنع رؤيتها جمال وأناقة الغرفة وعندما أنهى الأتصال جلس بجوارها وضمھ واضعا رأسها فوق قلبه وقال برقة حسه بأيه وأنتي هنا معايا
ردت بهدوء حسه بالرهبة شوية
نظر لها بقلق أيه اللي خلاكي تقولي كده
قالت له بلهجة رقيقة رهبة عشان في بلد غريبة ومكان جديد عليا...لكن أنا في قمة سعادتي عشان موجودة معاك...وجودك معايا هو الأمان هو سعادتي الحقيقية
رد عليها بابتسامة هخرج أخلص كام حاجة وهجيلك علطول
هزت رأسها وهي تشعر بالأرهاق وبمجرد خروجه أستغرقت في النوم مباشرة
وفي الأسفل نزلت نيروز من سيارتها وأتجهت إلى ملحق الفيلا المفضل لزوجها...رأت ناصر جالس على أحد الكراسي رافعا قدميه على طاولة صغيرة كانت تتوسط المكان وفي يديه مجلة مندمج في قرأتها
رد في هدوء خير يانيروز كنتي عايزاني في أيه
هتفت في وجهه بحدة كنت عايزاك في حفلة تكريمي وبلاش الأسلوب ده معايا...لوي الدارع ده مش عليا
مط شفتيه بضيق تقصدي أيه
_أنت عارف أنا قصدي أيه كويس..من وقت لما قولتلك خلاص أنا مش معاك في لعبتك وأبعد عنها
قال بلامبلاة وأنا سمعت كلامك وبعدت عايزه أيه تاني
أستدار برأسه ورجع عدة خطوات باتجاه الملحق وهو يسمع صياحهم وهمهمات كلام غير مفهومة
طرق على الباب ثم دلف...نظر كلا والديه اليه پصدمة
قالت بارتباك أنت جيت أمتى
_ لسه جاي مبقليش نص ساعة وبدل مالقيكم في أستقبالي بتتطمنو عليا أسمعكم بتتخانقو مع بعض...أيه سبب الخناقة المرة دي
ضحك وقال متزعليش نفسك ماهي مش أول مرة يزوغ عن مؤتمر بتتكرمي فيه...معلش بقا مضطر أسيبكم هروح مشوار ساعة وجي علطول
رد عليها بابتسامة بكرا تشبعي براحتك سلااااام وأعطاها قبلة في الهواء وخرج مباشرة
تنهدت نيروز براحة الحمد لله مسمعش حاجة
تقلبت ضحى على الفراش وهي نائمة تحلم بكابوس ثم نهضت وهي في حالة فزع شديد ثم صړخت...دلف كريم بسرعة على صوت صړاخها
قال بلهفة مالك حبيبتي
وهي تلهث قليلا قالت كابوس حلمت بكابوس
أحاط احدى يديها بكفيه فشعر بأناملها باردة وترتعش فتناول يدها الأخرى وضمهم بين كفيه يفركهما لتدفئتهم
_ خير أحكيلي بالراحة
_ كل