الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل السابع عشر والاخير بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات


أنا معرفتش
أردف بابتسامة ماكرة أتعرفنا على بعض زمان ورجعنا لبعض دلوقتي 
_ أيوه يابوسة وبطلي فضولك ده شوية 
_ ماشي ياكينو هبطل فضول بس مسيري هعرف
قام أكنان من مقعده ثم قال تصبحو عى خير 
أبتسم نجم وقال في هدوء أخيرا جاه اليوم اللي أشوف أبني هنا وقاعدين كلنا مع بعض
لاذ بالصمت للحظات ثم قال ببطء هو لو عايز يقول لينا هيقول...وأنا كفاية عليا أنه حاول
شعرت بيسان بالحزن في صوته فقامت من مكانها وجلست على مسند كرسيه وأحاطته بأحدى ذراعيها وضحكت مغيرة مجرى الحديث بس الولاد نسخة مني ...دول لو كانو ولادي أنا مكنوش هيبقو شبهي كده 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أبتسم ببطء قائلا شبهك أوي ودخلو قلبي وأحتلوه 
تصنعت الزعل وأنا بح خلاص بقا مليش مكان
_ لا طبعا أنتي ليكي النص بحاله 
_ وليه بحاله كتير أوي عليا ولا أقولك خليها الربع
قرص خدها بخفة وقال مبتسما أنتي الكل في الكل طبعا
تابع زاهر في صمت حركات الأب مع أبنته...أبتسم وهو يرى سعادتها البادية على وجهها..تحدث قائلا أنا داخل أنام تيجي معايا ومد يده اليها...أبتسمت له وأمسكت يده ...هجي معاك وقبل أن تتحرك قبلت والدها على وجنتيه...تصبح على خير
_تصبحي على خير ياحبيبتي
في الغرفة عند زهرة
بعد أن تأكدت من نوم أطفالها أخرجت بيجامة من الدولاب وحدثت نفسها أن اليوم كان جميلا بالرغم من توترها في البداية فهي كانت تخشى مقابلة عائلته ولكن تحت أصرار الصغيرين  وسعادة صغارها مع ولهوهم مع الجد والعمة وعندما وصلت أفكارها باتجاهه متذكرة نظرته الخاصة لها فقامت بهز رأسها وأتجهت الى الحمام...عندما خرجت تفاجأت به جالس على حافة الفراش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سألته بلهجة متوترة أنت بتعمل أيه في أوضتي 
أردف بابتسامة هادئة قصدك أوضتي أنا 
بلعت ريقها بصعوبة أوضتك أوضتك
_ أيوه أوضتي أوضتي
_ ومادام هي أوضتك جيلان جبتيني هنا ليه 
رد عليها في هدوء عشان أنتي مراتي وأوضتي هي أوضتك
قالت بسرعة لا وأطلع بات في أي أوضة الفيلا كبيرة وفيها أوض كتير
همس بصوت أجش مراتي يازهرة ياريت تفهمي كلامي ده كويس أنا سيبك براحتك وبقول هي معذورة في تصرفاتها وزي مابيقولو للصبر حدود ...أنا مكنتش هنام هنا ثم أشار باتجاه باب مغلق أنا كنت هنام في الاوضة دي
سألت بهمس متوتر أومال كنت عايز أيه
رفع خصلة شاردة من شعرها ووضعها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات