رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل السابع عشر والاخير بقلم سلمي محمد
اللي فاكره أني كنت في الضلمة...الضلمة وبس وأنت بتبعد وفوقت لقيت نفسي پصرخ
_ خاېفة من أيه
_ خاېفة الشغف والحب اللي بينا يروح
أمسك يديها ووضعه مباشرة فوق قلبه وهمس برقة هنفضل نحب بعض وهنكمل مع بعض طول ماقلبي بيدق والشغف اللي بينا هيزيد...ثم ضحك قائلا بس أكيد الحياة مش هتبقا علطول حب في حب
نسيت توترها وابتسمت له بالعند فيك هتبقا أيامنا حب في حب
_ وأنت قرة العين لي ياحبيبي ياعمري ياروحي
______بقلم_سلمى_محمد
بعد مرور عدة أيام...لم يحدث فيها الكثير بالنسبة لضحى وكريم أيامهم كانت شهر عسل دون منغصات من أهل زوجها...أما زاهر نجح في أكتثاب ثقة بيسان وقرر السفر الى فرع الشركة في المانيا والبدء في حياة جديدة هناك بعيدا عن ذكريات الماضي...أما صفيه بعد العديد والعديد من الإعتذارت رجعت إلى منزل زوجها لكن العلاقة بينهم لم تعود كما الأول
قررت بيسان أمضاء أخر ليلتها الأخيرة في مصر مع أهلها
قبل سفرها مع زاهر... دعت أكنان وأصرت على حضور زوجته وأولاده معه أرادت رؤيتهم والتعرف إليهم... معرفتها بوجودهم كانت صدمة هائلة بالنسبة لها لكنها استطعت تخطيها وتمنت له السعادة فهو عانى الكثير في حياته...
سهرو مع بعض حتى أخر الليل...أضحكتهم بيسان بالنكات التي كانت تلقيها وبعض الحكايات المضحكة عن طفولة أكنان...وجدت زهرة نفسها بالتدريج تندمج مع المرح الذي ساد في الغرفة...ووليد وأياد لم يكفا عن اللعب والحركة مع نجم وجيلان حتى أنهكهم التعب
عندما رأت تثاؤب أطفالها قالت لهم بعد أذنكم عايزه أنيم الولاد
وبمجرد أنصرافهم قالت بيسان بابتسامة متلاعبة عينيك متشالتش من عليها...باين عليك واقع على الأخر
أكنان بابتسامة وأنتي بقا قعدة مراقبني
هزت رأسها بضحك هو بصراحة الكل مش أنا لوحدي
غمز لها زاهر براحة عليه يابوسة
أبتسمت لزوجها قائلة حاضر هخف...ماتقولي ياكينو ياأخويا ياحبيبي حكايتكم من أولها وبلاش تلاوعني في الكلام...أتعرفت على زوزو أزاي وأمتى...وأزاي