رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل الرابع بقلم سلمي محمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحلقة الرابعة
زهرة_ولكن_دميمة_الجزء_الثاني
بقلم_سلمى_محمد
توقف...
أريد العودة...
لا عودة بعد الان ايتها الجميلة فقد حان وقت الچريمة...
توقف اريد العودة...
لاصوت يسمع لصړاخي ...لا نجدة لاستنجادي وأصبحت في ذاكرة الماضى
لعنت اليوم الذي ولدت فيه فتاة جميلة...
أتى الصباح حاملا معاه أمالا جديدة وأملا في محو الأم القلب...جفاه النوم طوال الليل ... أول ماأخبرته كاترينا بقدومها وبمجرد نطق أسمها...أنبعث في قلبه خفقان وأضطراب خفيف...حيث كانت حياته في الواقع خالية من الحب...وشعر بنشوة رائعة ثم لسعته حسرة أليمة عندما تذكر فعلته الشائنة...
شعور غير مرئي جعلها تشعر بأن هناك عيون تراقبها...التفتت فرأته واقفا ناظرا لها بعيون شاردة ...حاولت أن تتجاهل نظراته والعودة الى ماكانت تفعله...لكنها لم تفعل...أنتبه لها...نظراته قابلت نظراتها الحائرة...
ردت بتردد بس حضرتك ولا مرة شربتها سادة
نظر لها بتركيز وعينين لا تتحرك قيد أنملة من على وجهها مزاجي النهاردة أشربها سادة
تعثر لسانها وهي تقول دقايق أكون عملت الفطار لحضرتك...وبعدين هعمل القهوة
بنظرات لا تحيد عن وجهها ماشي وأنا هستنى ...جذب كرسي الطاولة وجلس عليه ...أنا هفطر هنا النهاردة
تحدث بهدوء ممېت فطرتي
نظرت له بحيرة لا لسه مفطرتش
_ يبقا اعملي حسابك في الفطار معايا
_ ميصحش حضرتك
_ اللي أقول عليه يتنفذ
_ بس أنا مش جعانه
ردد مكررا بحدة اللي أقول عليه يتنفذ
ردت بتلعثم حاااضر...ثم أعطته ظهرها ...وأكملت ماكانت تفعله ...حدثت نفسها بحزن...مش كفاية أمرني أجي النهاردة الشغل عنده...بنأدم ميعرفش الأصول...كان المفروض يراعي ظروفي ويديني أجازة...ميعرفش الرحمة...هزت رأسها بحيرة...أنتي كده بتظلميه يازهرة ...أزاي معندهوش رحمة وهو واقف معاكي وفضل جنبك طول فترة مرض مامتك...ماهو كان كويس معايا...طب أيه اللي غيره مرة ...أيه اللي حصل...ممكن يكون بسبب رفضي أعيش هنا...يمكن كلام ضحى صح...لا ده أسمه جنون...مستحيل طبعا...أكيد في حاجة تانية غيرته وأنا مش عارفها
وفي غرفة ناصر وصفية
تحركت ذهابا وأيابا في الغرفة بعصبية
نهض ناصر جالس فوق الفراش ...وقال مش معقولة ياصفية من الفجر وأنتي واخدة الاوضة رايحة جاية...في أيه لكل ده
ردت بضيق أنا مخڼوقة أوي ياناصر
تحدث بهدوء ماأنا عارف...مش محتاجة تقوليلي...أنا صحيت من النوم وفوقت ليكي...قوليلي بقا أيه اللي خنقك
أنفرجت شفتيه عن أبتسامة وضحك قائلا طبيعي أنه مينزلش ...أنتي نسيتي أنه لسه عريس
ردت بانفعال بس أنا قولت ليه بنفسي ...ينزل هو مراته يتعشو معانا ...وهو طنشني...ياخسارة تربيتي
ضحك ناصر بتغيري ياصفية
ردت بعصبية طبعا لأ...وهغير من أيه
ناصر بابتسامة ماهو مفيش