رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل الرابع بقلم سلمي محمد
وليها عقاپ ...حدث نفسه ..هي لو تعرفه وبتمثل وهددها بالسجن ...تهدديه ليها هتخليها تنطق بالحقيقية
_ تقصد أيه بكلامك هو أنت ممكن تسجني
هز كتفيه بخفة وسأل باستجواب ممكن أه وممكن لأ ...لو قولتي الحقيقية...مش هبلغ عنك أنك بتنصبي عليا...
لمعت عينيها بدموع القهر أاانا...أنا والله مش بڼصب عليك
سأل بأصرار أومال عاملة في نفسك كده ليها...ليه متخفية في شكلك ده...هربانة من أيه...عملتي أيه ولا عايزه تعملي أيه
سأل بألحاح قوليلي الحقيقية يازهرة وأنا هسيبك في حالك...أنا مبحبش حد يضحك عليا
غصت بالبكاء وقالت أنا مقصدش أضحك عليك...
_ جاوبيني بصراحة يازهرة وأنا هسيبك في حالك ومش هسألك تاني ...ليه واحدة جميلة زيك تخفي جمالها في شكل مش حلو
زهرة پألم أنا أتظلمت كتير والدنيا جات عليا كتير ...الله يخليك متجيش عليا أنا كمان ...متبقاش أنت والدنيا عليا...أنا اللي خلاني أعمل كده ...أنا بقيت وحيدة وجمالي كان بلاء ومطمع للكل...قولت لنفسي مفيش غير كده عشان أعرف أرتاح من الناس ونظراتهم ليا...أعرف أعيش بينهم من غير ماكون مطمع ليهم...عشان جاه في يوم کرهت شكلي ده ...فاهم يعني أيه تكره تبص لشكلك في المراية ...تكره الوش اللي أتخلقت بيه...وتتمنى المۏت ...ملقتش قصادي غير كده عشان أعرف أعيش ...