رواية زهرة لكن دميمة الفصل الثاني بقلم سلمى محمد
انك مش بتحبيني
قالت بلهجة سريعة _لا طبعا... تشعر بالخجل من ردها السريع
احمد بالحاح أكثر _عايزه أسمعها منك..
تحت اصراره همست بخجل _وانا كمان بحبك
هتف بسعادة_ اخيرا... بصي يازهرة اول مانتيجة امتحانك تطلع هجي اتقدملك علطول
انعقد لسانها عن النطق فما يحدث الآن كان أقصى أحلامها... إن يأتي يوم وتفوز بحبه... هزت رأسها غير مصدقة حظها السعيد... فمعظم زميلاتها في الفصل كانا يتمنيا نظرة واحدة منه فهو حلم معظم الفتيات كما كان حلمها...
ردت بخفوت _موافقة
قام احمد من مجلسه واقترب من شجرة توجد بالقرب منهم ونحت عليها أسمائهم... سألت نفسها ماذا يفعل... وعندما إنتهى نادى عليها... زهرة تعالى
امتلكها الفضول لرؤية ماذا كتب... وعندما رأت مانحتت يداه.... عيناها لمعت بدموع السعادة
عقد بين حاجبيه بعبوس _ أنتي زعلانة عشان كتبت اسمي واسمك على الشجرة... اوعي تكوني من حماة البيئة
ارتسمت على وجهه ابتسامة _ ممكن اطلب منك حاجة وبلاش تقولي لأ
همست بخجل_حاجة إيه
قال بهدوء_عايز اتمشى معاكي على البحر
ردت بخفوت _ماشي
ليمشي كلاهما بالقرب من بعض دون كلام مستمتعين بمشاهدة مياة البحر الصافية
لفت انتباه زهرة مبنى مضئ بالألوان...رائ احمد نظراتها المتسائلة...فقال _ده كازينو السلام لك من معالم المنتزة المميزة
_اوعدك يازهرة لو جبتي مجموع كبير... هخليكي تدخليها من جوا
بقلم_سلمى_محمد
رشا عندما رأتهم قالت بذهول _ انا مش مصدقة اللي انا شايفه
هيام بفضول _مش مصدقة ايه
أشارت رشا إلى احمد وزهرة... بصي هناك
هيام تحدثت بغيرة _هو ده بجد... واقف معاها وكمان بيضحك وشكله مبسوط
رشا _باين في حاجة بينهم
_هي الغيرة اشتغلت ولا أيه
ردت عليها هيام نافية_وهغير من أيه
أجابتها وهي تغمز بأحد حاجبيها_عليا بردو الكلام ده... ده انتي عيونك عليه من زمان ياهيوم
رحلة المنتزه إنتهت ولم تخبر زهرة أي من زميلاتها باتفاق احمد أنه سيأتي لخطبتها بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة
زهرة_لكن_دميمة
بعد عدة دقائق دلف زاهر إلى المكتب
تحدث زاهر متسائلا_ أيه الموضوع المهم... إللي خلاك تجبني هنا المكتب بسرعة
رد عليه أكنان بهدوء_ هنروح المطار دلوقتي
زاهر_هتسافر وليه
أكنان _ مش هسافر... هستقبل بيسان في المطار
رد أكنان _قالت تعمله مفاجأة لينا...يلا بينا عشان نلحق..الطيارة على وصول
في المطار
مسك زاهر أنفاسه عندما رآها تقترب ...أراد في هذه اللحظة أخذها في حضنه وأخفائها داخل ثنايا قلبه وتبقى هناك للأبد ...فقد أشتاق لها ...تحول الاشتياق الى ڠضب عارم عندما رأه خلفها ...قبض كف يده پعنف حتى أبيضت سلاميات أصابعه
بمجرد وصولها قربهم ...رمت نفسها في حضڼ أكنان قائلة بابتسامة _ واحشتني أوي ...وقامت بتجاهل زاهر ولم تلتفت له
رد عليها بلهجة دافئة _ وأنتي كمان واحشتيني أوي...بس أيه المفاجأة الحلوة ...هتقعدي المرة دي أد أيه
بيسان بابتسامة _ هقعد علطول ...مش هرجع تاني
قال كريم متصنع الزعل _ هو انا مليش نصيب من الترحيب
أكنان _ لا طبعا ...عامل أيه ياكريم ...وعمي والعيلة عاملة أيه
كريم _ كله تمام ...ثم تحدث الى زاهر وهو يبتسم ...أزيك يازاهر.
رد عليه زاهر بلهجة فاترة _ كويس
قالت بيسان بابتسامة _ كريم صمم يوصلني وهيقعد معانا يومين
تحدث كريم بحب_ لزم أوصلك وأطمن عليكي ...أنتي غالية عندي اوي
أكنان متصنع الڠضب_الكلام ده