الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قدري انت الجزء الثاني الفصل الاول بقلم نجمه براقه

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مقامش منها مش هيكونلي فرصه استسمحه واحب علي يده علشان يسامحني..... يبكي وانا عارف انها مش هتيجي... مش هتيجي الفرصه دي يا عمار 
عمار ياااخي اسكوت حرام عليك احنا ميتين من الخۏف وحدينا متزودهاش.... هيعيش ويرجع يقعد وسطينا زي الاول واحسن.... وحيات ابوك ما تفول عليه 
براق بدموع يارب ياخوي.... يارب.. يارب
عمار اهدا 
براق بدموع سيبني لوحدي دلوك اطلع واطفي النور
عمار طيب ياخوي حاول تنام شويه
في مكان اخر
دره
حزمة امتعتي سريعآ بدون ترتيب وبعد تأكدي انه لن يراني خرجت واتجهت مباشرة لمنزل والداي الذي يبعد عن منزل عمي ادريس بثلاث ساعات حتى يصلو إليه.. ذهبت إلى هناك تاركه كل شيء ولم افكر فيما سيقوله الناس او بماذا سيفكرون عندما يعلموا اني تركت المنزل في هذا الوقت بذات.. كل ما فكرت به هو اني ابتعد عنه ولا اسمع كلماته التي تخترق قلبي ف تمزقه.. وعندما وصلت إلى المنزل وأنا ابكي والدموع تشوش رؤيتي.. جلست علي مقعد مصنوع من الطوب والطين و وضعت يدي على وجهي واجهشت بالبكاء وانا أشعر أن روحي تؤلمني وكامل جسدي يعاني وظللت هكذا ابكي وابكي ولم يوقفني إلا ملاحظتي لوجود نباتات امام المنزل.. نباتات جميله بشكل يأثر العين والقلب بسبب ترتيبها بشكل ابداعي وتلك النباتات عباره عن زهور وانواع من الصبار والالو فيرا والورود.. وبعض الخضار مثل الفلفل الاخضر والشطه والباذنجان والبصل الاخضر والخس... وكلهم بحاله جيده وارضيتهم رطبه لم يجف منها الماء.. هذا يعني ان احدآ يعتني بهم... ترا من يفعل ذلك ... من يأتي للاعتناء بهم... اصابتني الحيرة مما جعلني انهض وادور حول المنزل لأجد مزيد من النباتات المختلفه وهذا زاد حيرتي ورغم ذلك لم يخطر ببالي للحظه ان احدآ يكون موجود بالبيت برغم عدم وجود احتمال اخر ف عودت إلي الباب وما ان لمسته حتي فتح ف نظرت لداخل وقد تسلل الخۏف إلى قلبي ومع ذلك اكملت طريقي الي الداخل ونظرت هنا وهناك لأجد ان كل شيء مرتب ونظيف.. وهناك بعض الاواني الموضوعه بالمطبخ. وعند وصولي لغرفة نوم والداي وجدت ثوب موضوع علي السرير ف اتجهت نحوه وامسكته لتفوح منه رائحة السمك وبعد كل هذه الاشياء وبعد ان تملك الخۏف مني وبعد تيقني ان احدآ يسكن المنزل استدرت لأهرب ف ارتطمت بجسد صخري في وقعت للخلف واذا به يتقدم ويقيد يدي فوق رأسي وحاولت ان اصړخ حتى اسرع بوضع يده على فمي ف شعرت ان دمي تجمد من شدة الخۏف وانا ارا ذلك الملثم صاحب العينين الخضروتين.. والنظرات الحاده وهو ينظر الي بتركيز وكأنه لم يرا بشړ من قبل ومن شدة خۏفي فقدت الوعي
بعد ساعات
غاده
وصلت لمنزل عمي قريب اذان الفجر وعندما طرقت الباب فتحت ليه فتاه لما اراها من قبل فتوقعت انها هي زوجة صفوان
نهله انتي مين 
غاده تدخل انا غاده مرات براق هو فين. وعمي فين. 
نهله بإبتسامة انتي غاده اهلا وسهلا اتفضلي 
غاده فينهم لو سمحتي 
نهله براق فوق وعمي في المستشفي
لم اجيبها وصعدت للأعلي ودخلت الغرفه ف وجدت الاضاءه مطفئه ف إعادت تشغيلها لأجده يغمض عينيه بسبب الضوء المفاجئ ف تركت حقيبتي واتجهت إليه وعندما رأني نهض وهو غير مصدق اني امامه ورأيت في وجهه حزن لم اراه من قبل ويبدو انه قضي كل الوقت في البكاء ف رق قلبي لحاله واستسلمت لمشاعري وشوقي اليه ف عانقته ليستقبلني ويحيطني بذراعيه حتي شعرت ان اضلعي ستنكسر من قوة ضمھ

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات