الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية قدري انت الجزء الاول الفصل الثالث عشر بقلم نجمه بريقه

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

تحرصك.. دا انت لو راضع مع الجحش مش هتعمل اكده 
بقلم__نجمه__براقه
بعد ساعات بمنزل ادريس
جاء الليل وذهب صفوان وإدريس لمنزل والد نهله.. وعمار يتمدد على الدكه بالحديقة وهو يتحسس أثر صڤعتها على وجهه ليشعر ان نارآ تشتعل بقلبه وتجعله يريد قټلها ف ينهض فجأه ويتجه لداخل ف يطرق بابها لتفتح له ف يدفعها لداخل ويدخل ويغلق الباب خلفه وهي تنظر له مره وللباب مره ف تجده يتقدم نحوها وهو يتطلع لجسدها من اسفل لأعلي
دره انت عاوز مني ايه!.... اطلع بره... عيب اكده 
عمار مديتي يدك عليه بكل بجاحه ومفكرتيش تيجي تعتذري هاا
بره وهضربك تاني لو مطلعتش بره قالتها
غاده انت بتعمل ايه... بعد لا اندهلك خالتي دلوك واڤضحك في البيت كله
عمار يتطلع لعينيها وشفتيها عجبتك كدبت مؤيد علشان اكده فكرتي فيه صوح 
دره تبكي عمار انت معرفش بتقول بعد الله يخليك قالتها وهي تحاول ابعاده ليزيد في تثبيت يديها بالحائط 
عمار بخفوت وهو ېلمس وجهها بشفتيه روقي... ما انا مش هسيبك الليله دي... واحسنلك تكتمي.. ها يابت خالتي 
تغمض عينيها وتبعد وجهها عنه ليعيده إليه مره اخرى ويركز نظره لعينيها
عمار خاېفه مني ليه دا انا ولد خالتك... عمااار يا دره... نسيتي عمار... ولا الاستاذ كريم غناكي عني 
دره پبكاء يا ولد خالتي الله يخليك لو حد سمع اللي بيحصل ده هتكون ڤضيحه 
عمار انا عاوز فضايح لصبح قالها ليقترب منها ويقبلها ف يفتح الباب ويراهم مؤيد لينظر لهم پصدمه وينطق بأسمه أبوي وفجأه يستيقظ بفزع ليجد نفسه في الحديقه ومؤيد يضع يده على كتفه ويوقظه 
مؤيد اصحا يابوي
عمار ينظر حوله وهو يلهث انا فين! .... خالتك فين!
مؤيد خالتي في اوضتها وجدتي قالتلي اندهك علشان تشرب امعاها قهوه 
عمار يأخذ نفسه ويفكر بصوت عالي إيه ده.... مالك ياعمار.... يخربيت ابوكي يابعيده 
مؤيد مالك يابوي 
عمار مفيش.. اجري قول لجدتك تجيب القهوه اهنه... مش داخل جوه ... مش داخل خالص
مؤيد طايب قالها وذهب ليعتدل عمار في جلسته ويمسح وجهه من العرق 
عمار له له..... ايه الحلم ده 
بقلم__نجمه__براقه
بالمستشفى عند الساعة الحادية عشر والنصف مسآء بداخل غرفه نجلاء
كانت جالسه علي أحدي المقاعد وتتجنب النظر إليه بينما هو لم يبعد نظره عنها منذ دخوله للغرفه وبعد ان غفت نجلاء نهض ليجلس بالمقعد المجاور لها ف تنهض وتبتعد عنه ف يلحق بها.. و تبعد مره اخرى وهو يلحق بها ايضا وفي النهايه يمسك يدها وينظر لها في صمت وهو يراقب تعبير وجهها وهي تحاول افلات يدها منه ولا تستطيع 
غاده بخفوت سيب.. مش عايزة ماما تصحي 
براق طيب متزعليش منى 
غاده مش زعلانه ولا تهمني في حآجه.... اجري روح يمكن معطلينك 
براق مرايحش 
غاده تحاول افلات يدها طيب سيبني ايدي وجعتني
براق خلاص عاد..... انا بحايلك اهه ودي مش من عاداتي... قولتلك مش رايح
غاده بس انا عاوزاك تروح ... مين قالك اني مش عايزة 
براق مش رايح
غادة كده تبقا خاېف من نفسك.... المشكله مش في روحتك يابن عمي... المشكلة لو روحت وغلطت 
براق انا عمري ماهغلط بس الجو مهيئ لكده.. وانا كان قصدي احرص مش أكتر 
غاده والله اللي مش عاوز يغلط مفيش حاجه هتجبره بس انت شكلك مستعد لكده
براق وانا لو مستعد هقولك ليه ما اروح ولا من شاف ولا من دري... بس انا غلطان عشان بعاملك علي اننا صحاب وبطلب مساعدتك
غاده مش عايزة اكون صحبتك..... روح شوف هتعمل ايه 
براق طيب

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات