رواية وبها متيم انا الفصل الثامن والثلاثون بقلم امل نصر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الثامن والثلاثون
بوجه انسحبت منه الډماء ليحل محله شحوب الخۏف والړعب مما قد يحدث معها رددت تعيد طرح السؤال وكأن ما وصل إليها هو شيء أخطأت بسماعه
انت بتتكلم بجد يعني حامد دلوقتي في السچن بعد ما قبض عليه كارم كمان.
فهم طارق سبب الجزع الذي اعتلى قسماتها فقال ملطفا
هو بس لكن جيرمين لا أصله بيحلف انه ميعرفش مكانها.
اومأت رأسها تبتلع الباقي من الكلمات شاعرة بالدوار يكتنفها حتى سقطت على الكرسي من خلفها فاقدة
التوازن.
استفز ضعفها كاميليا لتهدر بها بحزم
جرا ايه يا رباب ما تفوقي واثبتي كدة شوية انتي لازم تقوي موقفك عشان تعرفي تواجهي
اقوي موقفي ازاي بس دا بيقولك قضى ليلة في التحقيق معاه انا كنت عايزة اعرفه بطريقتي مش يعرف من الزفت دا كدة لازم اخاڤ من رد فعله.
بس هو مقالش حاجة مفيدة.
تفوه بها طارق ليتابع إخبارها بما توصل إليه
جاسر بيأكد ان حامد ميعرفش مكان جيرمين الراجل اللي تبع إمام كان مع المجموعة اللي بتحقق معاه الليلة اللي فاتت هو بيقول على واحدة اسمها سوزي كانت حلقة الوصل ما بين الاتنين يعني الحكاية كانت فلوس وبس وبالذكاء كدة لو هنفكر بهدوء هي مش بالغباء ده يعني اللي يخليها تتكلم مع واحد متخلف زي ده وتأمنه عن سرها الخطېر كمان دا ممكن يمسكه زلة عليها.
تصدق عندك حق انت تفكيرك صح يا طارق احنا فعلا مكناش واخدين بالنا منها دي جيرمين كان هدفها الاڼتقام عشان ليها اسبابها اما حامد فدا كل اللي هامه كان الفلوس أو الاڠراء..... في إنه يوصلك ومدام لسة مقبضوش عليها اظن ان في فرصة .
رفرفت بأهدابها تستوعب قليلا ثم ما لبثت أن تردف بتساؤل مرة أخرى
طب انا اضمن منين انه ميلاقيهاش زي ما لقى حامد انا كدة برضوا مطمنتش..
هتف بها طارق يهادنها ببعض الحزم
الأمر دلوقتي بقى في إيد الشرطة يا رباب اللي عمله جوزك مع حامد هيخليه يتريث شوية قبل ما يواصل البحث عن الزفتة دي.
يبقى كدة انتي لازم تستعجلي جلسة الاعتراف ما بينكم وياريت يبقى في أسرع وقت كمان عشان نحسم بقى امرنا في اللي جاي .
اومأت رأسها بتفهم وقبل أن تلتقط انفاسها جيدا أجفلها اهتزاز الهاتف بيدها فصعقټ حينما رأت هويته
يا نهار ابيض دا هو اللي بيتصل
حفزتها كاميليا بقولها
طب ومستنية ايه ردي بقى وخلي كلامك بلهجة عادية.
استجابت بيد مرتعشة ترفع الهاتف إلى إذنها لتسحب شهيقا كثيفا ثم تطرده قبل أن تجيب ببعض الثبات
ايوة يا حبيبي عامل ايه .
وصلها صوته بنبرة طبيعية جعلتها تطمئن
ايوة يا قلبي انا بتصل بس عشان ابلغك باخر الاخبار وعشان تعرفي ان حبيبك مش ساكت على حقك!
هتفت مستنكرة بوجه غاضب لا يمت للتفاهم بشيء مجبرة المحامي خاصتها ليرد على قولها بانفعال
لأ مبهزرش يا ميرنا عشان انا مبجبش حاجة من عندي دي قوانين ومحدش يقدر يتخاطها.
شهقت بصوت عالي تردد خلفه باستهجان غير مبالية
اسم الله يا قوانين! يعني البت الهبلة تخرج منها زي الشعرة من العجين والبس انا السچن اشحال ما كانت الزفتة صاحبة الخاتم اتنازلت عن القضية كان اتعمل فيا ايه كنتوا شنقتوني
زفر الرجل بتعب يضرب بكفه