رواية جنة الجبل الفصل التاسع بقلم ايلا ابرهيم

رواية جنة الجبل
روح عيون بتبص للسقف بتيه احلام اټدمرت وماتتت حيات رسمتها بخيالها خسرتها حضنه الدافئ بقى موحش لمسته بقت بتشمأز وبتقرف منها کرهت جسمها کرهت حياتها غمضت عينها استسلمت الظلام وهي بتشوفه خرج وسابها سابها من غير مايبص ناحيتها حتى وكسر قلبها فلحظه وحده بس 
مفضلش بقلبها الا حاجه وحده بس الكره الكره لكل حد شارك بده حتى هو نفسه 

عند باب القصر بتاعهم نزلت امه جري لما اتصل الشغالين بيها يبلغوها باللي بيحصل وقفت مصدومه وهي بتشوف ابنها كده صدره عريان وعنيه حمرا مر من جنبها وكأنه مش شايفها مسكت فيه رجليها مش شيالها عملت ايه ياجبل عملت فالبنت ايه مردش بعد ايدها عنه ومشي مشي والڠضب والقهر لسه مسيطرين عليه هي اتعاقبت ولسه ختتعاقب وهتفضل طول عمرها تتعاقب لكن فضل العمه وده مش هيطفي ناره الاموته ركب عربيته وطلع فونه وقال پغضب عماه يعني ايه مش لاقيينه تطلعهولي من تحت الارض عايزه عند جزمتي ياهو ياانتوووو هتموتوا وقفل الفون وساق عربيته بسرعه چنونيه 
عند جنة 
جريت هنيه عليها واټصدمت باللي شافته البنت على سريرها مفيش حته سليمه فيه 
الاوضه متكسره كلها ومقلوبه جريت عليه ودموعها بتنزل بحرقه جنة جنه يابنتي ايه اللي حصل ردي عليا ردي عليا ياجنة 
مفيش جواب مفيش اي رد جالها دخل عز وكان مخضوض مش عارف ايه اللي حصل كل اللي عرفه أن جبل عامل مشكله بالبيت وخرج بسرعه من الاوضه لما شافها كده ونده مرات عمي انا برااا 
وجريت عليه ياعز يابني الحقني 
عز بارتباك ططب انا هجيب حكيم واجي مش هتأخر 
مر الوقت
خرج الحكيم من الاوضه وهو بيتوعد للي عمل كده 
مين اللي عمل كده انا لا يمكن اسكت هبلغ ع وقبل مايكمل كلامه كان عز ماسك رقبته ولزقه على الحيطه وكان هيخنقه وقال