رواية عوض الصابرين الفصل الاول بقلم رغدة
بدعي الدقايق تمر بسرعه
منصور بسماجة نفس سماجة مرات عمي ههههههههه وماله اهو هعاين يا ابو نسب
ولقيته وقف ومد ايده ناحيتي
رجعت خطوة لكن ايده كانت اسرع ومسكني من كتفي
بصيت ناحية عمي ومستنيه منه اي رد فعل لقيته بيبص ليا بتحذير
سكت ودموعي ملت عنيا ونزلت على وشي وانا حاسه بايديه بتغتال براءتي وهو بېلمس جسمي بطريقه مقرفه ومخيفه
منصور بابتسامه البضاعه تستاهل الي امرت بيه يا علي
فكريه الله يا منصور وانت كنت فاكر ان احنا بنغشك
منصور بنفي لا يا خاله مقصدتش كده انا بس بهزر مع ابو نسب
بصت فكريه ناحيتي وقالت واقفه عندك لحد دلوقتي ليه انجري اعملي لعريسك فنجان قهوة
ضحكوا كلهم وانا جريت خرجت من عندهم وانا حاسه قلبي بيدق جامد وروحي بتتسحب مني
دخلت المطبخ وقعدت بالارض اعيط واندب حظي ونصيبي وكل الي بدماغي هو ازاي بابا وافق على جوازي من الراجل ده
بعد اسبوعين
منصور مهو يا خاله انا جاهز من كله يعني مفيش حاجة تمنعني اني اتجوز
منصور جهاز ايه يا خاله اناعاوزها بشنطة هدومها والبيت عندي جاهز
فكريه انت عاوز الناس تاكل وشنا يابني
منصور بتفكير طب بصي يا خاله احنا نكتب القائمه زي ما انتي عاوزه واعتبريها هديه مني للعروسه بس المهم نتكتب الكتاب واخدها بيتي
علي يا ماما منصور معاه حق شقته جاهزه مما جميعه وكمان هو مش صغير عشان تكون في خطوبه والكلام الفارغ تبع المراهقين اليومين دول
فكريه موافقه طبعا ده احنا بنشتري راجل
منصور بسماجة طب بعد اذنك يا خاله تندهي للعروسه يمكن ليها طلبات
فكريه معندناش بنات تطلب حاجة
منصور انا متاكد طبعا بس برضه ميمنعش يمكن تكون نفسها بحاجة ومكسوفه تقولكم
علي يا بت يا شيرين تعالي شوفي عريسك
دخلت وانا حاسه الاوضه مفيهاش هوا والدنيا كاتمه نفسي
كنت مش طايقه ابص ناحيته لكن جت بدماغي فكرة وقلت انا عاوزه اكمل دراستي
عينيه الي كانت بتنهش جسمي فجاة اتحولت وبص لعمي وجدتي وقال انا معنديش حريم تخرج من البيت ولا ايه يا خاله
فكريه حقك يابني وانا هربيهالك قليلة الربايه دي
جريت من الاوضه وخوف جديد اتزرع بقلبي ناحيته
مش قادرة اتخطاه ونظرة عيونه مش بتفارقني
وبقا جوايا احساس اني هدخل على ايام سوده عمري ما عشتها ولا تخيلت اني اعيشها
هتسالوا ماما فين من كل الي بيحصل هقولكم انها من اليوم اياه تعبت جامد وبقت طريحة الفراش ومش بتقدر تتحرك ولا تتكلم ومفيش غير عيونها الي بتذرف دموع طول الوقت وكانها بتعتذرلي لانها مقدرتش تمنع الي بيحصل ده اما بابا فهو عمل توكيل ل عمي وبقت كل مكالماته بس معاه حتى مش بيسال عننا ان كنا عايشين ولا لا
الايام عدت بسرعه وجه يوم كتب كتابي ولقيت عمي من الفجر بيخبط على باب اوضتي وبيدخل حتى قبل ما اسمحله
فتحت عيوني پخوف وانا شايف بايده الحزام ومسكني من هدومي وقرب شفايفه من وداني وقال بهمس زي فحيح الافعى النهاردة كتب كتابك يا بنت اخويا ولو عملتي غلطه وحده لكون مخلص عليكي وعلى خواتك دول
وشاور ناحية اخواتي التنين الصغيرين وكمل حياتهم بين ايديكي