رواية ارض الذئاب الفصل الثالث بقلم دعاء سعيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مقعده ونظر لها قائلا..استأذنك تيجى معايا ..علشان نبدأ
قامت سلمى معه وخرجا معا..اصطحبها لمكان واسع خلف المنزل به اسطبل به العديد من الخيول ...وبدأ جولته معاها وهو يعرفها ع أسماء الخيول وطباعها ..حتى جاء امام فرسة سوداء وأشار لها قائلا ..
دى بقى اسمها شاردة ...والصراحة محدش بيعرف يركبها ويلجمها غيرى..أصلها اتولدت ع ايدى ..وانا وهى صحاب ..نصيحة اوعى تحاول تركبيها.......
الموضوع ده ممكن ياخد تقريبا اسبوعين او اكتر ...انتى وشطارتك ...تخلصي قبل فرحنا ..أو نكمل المران فى شهر العسل ..مش بتسموه كده.. قالها وهو يبتسم مازحا ... ولكن سلمى لم تبادله الابتسامة بل ع العكس اقتضب جبينها وامتعضت من كلامه ..ثم سألته.. شكلك ...متعلم .. اجابها..ايوة طبعا...العلام مهم لاى حد..
كانت أم سلمى ع الجانب الاخر تكاد أن تجن عندما علمت برجوع الرحلة دون سلمى وان ابنتها مفقودة فى الصحراء..وابلغت الشرطة ....ولكن دون جدوى فلا احد يعلم برحلة سلمى مع عمار وسيد....فانكر الجميع معرفتهم أين سلمى وماذا أصابها ......
ظلت أم سلمى فزعة عليها حتى جاءها الخطاب بخط ابنتها ليطمئنها ولكن دون ذكر تفاصيل ..فقط انها بخير وسوف تعود قريبا.....
فقالت له .....اكيد انت مدرك ..أنا جيت هنا ازاى ....
وحياتى وطريقة تفكيرى ممكن يكون ازاى مختلفين عنكم ....
فاجابها سالم ..طبعا اكيد..وانا عارف ومقدر ده جدا .. فأكملت سلمى ..بص موضوع الجواز الاجبارى ده بصراحة ماينفعش ويعتبر باطل..
الجواز ده حماية ليك وتشريف لمكانتك هنا ..انتى متعرفيش ...يعنى إيه تبقى زوجة حفيد الشيخ غانم .... اكملت سلمى...ماشى ياسيدى وانا مصدقاك..لما شوفت ازاى كل اللى فى المكان هنا بيحنى راسه وانا معديه ومحدش بيقدر يبص لى .....بس انا عندى رأى ليك ..
سالها سالم .....رأى ايه...
اجابته..جوازنا مش
هينفع يبقى حقيقى... علشان كده انا بقترح عليك انك بعد فترة ممكن تتجوز واحدة تانية ..تبقى هى زوجتك الحقيقة...ده حقك.....
ثم توجه بنظره نحو اقفاص الذئاب التى كانت بجوارهم ....
وسالها..
تفتكرى ياسلمى أرض الذئاب سموها كده ليه...............