الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ارض الذئاب الفصل الثالث بقلم دعاء سعيد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ارض_الذئاب٣
الجزء الثالث
شعرت سلمى بدفء فى حضڼ العجوز التى اطالت احتضانها كأنها تعرفها بالفعل ...ثم قبلتها وانصرفت ..
ركضت سلمى خلفها متسائلة....
حضرتك تعرفينى قبل كده ...عرفتى أسمى منين
ولكن العجوز لم تجيبها واستمرت فى طريقها تمشى ببطء متسنده ع عكازها ...وبينما سلمى تكرر سؤالها وهى تمشى خلفها ..أقبلت الفتاة الموكلة باصطحابها..فجذبت ذراع سلمى بهدوء وهمست لها ..

الحاجة توفيقة مبتسمعش كويس وعندها زهايمر .... التفتت سلمى ونظرت لها بحدة وهى تجذب ذراعها..
امال عرفت أسمى منين.. نظرت لها الفتاة ولم تجد ما تجيبها به ..ولكن واصلت الحديث ..
تعالى بس معايا ياست سلمى ..علشان ترتاحي شوية ..بكرة يومك صعب... 
هدأت سلمى وسارت معها فهى تعلم جيدا أن الڠضب والعناد لن يفيدان....ثم سألت الفتاة ..
انتى اسمك ايه بقى
اجابتها.. وصيفتك..صباح تعجبت سلمى من الرد
وقالت لها...وصيفتى ..ازاى يعنى!!! 
اجابتها ..انتى هنا أميرة عندنا ..واحنا كلنا تحت أمرك
يا ست سلمى...
.. أعجبت سلمى برد صباح وابتسمت لها مكملة حديثها بتقولى بكرة هيكون يوم صعب ليه
اجابتها صباح وهى تساعدها فى تغيير ملابسها عندك مران بكرة .. تسآلت سلمى ..ايه مران ده...
اجابتها ..يعنى تمرين ..تدريب ..معرفش بتقول عليها ايه...!!!
قالت سلمى باستفسار 
تمرين ايه ..قصدك حاجة فى الطب... 
اجابتها صباح وهى تضع الغطاء عليها بعد أن استلقت ع السرير.......مران ع ركوب الخيل .......
شعرت سلمى بالاثارة..فعلى الرغم من وضعها الصعب ..الا أن حبها للمغامرة وتعلم اشياء جديدة يسيطر عليها ..وقبل أن تغمض عينيها تذكرت أمها وماذا ستفعل عندما تتأخر عليها وماذا ستعتقد انه قد حدث لها ..وبينما هى تفكر وتشعر بالحزن والخۏف ..غلبها النعاس ..فنامت نوما عميقا حتى استيقظت ع صوت صباح والشمس تداعب وجهها ..اصحى ياست سلمى ..الصبح شقشق.. استيقظت سلمى ونهضت من فراشها ونظرت لصباح قائلة ...
صباح الخير...هاه هنعمل ايه النهارده.. 
اجابتها ..غيرى هدومك بسرعة ..علشان تنزل تفطري مع الشيخ غانم....
وبالفعل بدلت سلمى ثيابها ونزلت مع صباح لتجد مائدة فخمة يجلس عليها ....
الشيخ كبير المكان والعجوز المسن والرجل الذى صاح عليها فى المجلس والمرأة التى كانت تجلس بجواره فى المجلس وسالم .......
ألقت سلمى التحية ...
فاجابها الشيخ ..اهلا يابنتى تعالى ..اجلسى هنا ع يمينى علشان اعرف اشوفك كويس... 
وبالفعل جلست سلمى ...فبدأ الشيخ بالحديث ..
ازيك يابنتى ..يارب تكونى نمتي كويس.....
أجابت سلمى باقتضاب ..الحمد لله
أكمل الشيخ ..اما اعرفك ع اللى قاعدين هنا ...
أشار للعجوز الحاجة توفيقة امى وأشار للرجل أحمد ابنى الكبير ودى وداد زوجته ...وطبعا سالم حفيدى ابنهم ..اتعرفتى عليه امبارح ... 
هزت سلمى رأسها بالتحية...
وبعد إتمام الفطور ..استأذن أحمد وزوجته فى الذهاب ...وتحدث الشيخ غانم لسلمى...
إن شاء الله..اليوم سالم هياخدك يعلمك ركوب الخيل وشوية حاجات كده هتحتاجيها علشان نبقى مطمنين عليكى فى أرض الذئاب... ردت سلمى حاجات ايه.. 
فنظر لسالم ..خد الداكتورة وعرفها كل حاجة ياسالم بنفسك .. وبالفعل
قام سالم من

انت في الصفحة 1 من صفحتين