رواية عيسى القائد الفصل الحادي عشر بقلم اية محمد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
عيسى_القائد 11
بصراحه.. كنت ناوي اتجوزها ..
اي! ..
كنت.. كنت في الماضي زمان دلوقتي لا أنا لو كنت أتجوزتها كنت هظلمها وأظلم نفسي لأني مبحبهاش ..
يعني اي! ما أنت أتجوزتني وأنت مبتحبنيش!! ..
أنتي حاجه تانيه يلا سلام ..
تحرك عيسى للخارج وتركها تنظر في أثره بإرتباك أغلقت الباب وعادت للداخل تجلس تفكر في أمره ومن لها سواه!!!
فحتي أبيها يهاتفها فقط ولم يفكر في زيارتها برغم أنها بالنهاية عروس!!!
اتجهت لغرفتها تحضر الأغطيه الثقيله لتساعده علي الدفء ثم جلست بجواره تنظر له بملل تذكرت جوعها فأتجهت للحقائب التي أحضرها وأخذتها تتحرك للمطبخ ثم عادت بعد قليل بالعديد من الشطائر بيدها وجلست تتناولهم بإستمتاع...
أنا سخنت! ..
كنت فوق الأربعين تقريبا.. أنت المفروض تاخد علاج بس أنا معرفش اذا كان في صيدليات قريبه ولا لا فمرديتش أخاطر و أنزل ..
صمت منتصر وهو ينظر لها أو ينظر خلفها حيث الباب الرئيسى للشقة يري ظلا خلفه و حركة خفيفه ولكنه
ورا الكنبه دي ومتطلعيش.. .
تحركت فردوس بقلق حيث أمرها بينما هو استدار علي صوت دفع الشخص للباب فرمي بجسده خلف الأريكة الأخري يتفادي سيل الطلقات الڼارية التي انطلقت تجاهه وصوت الشخص يقول بتحذير
تحرك الشاب لجهة اليمين فتحرك منتصر للجهة الأخري مختبئا خلف جسد الأريكة وفجأه انقض علي الفتي من خلفه يمسك بذراعه وفي ثواني صړخ الشاب مټألما مع صوت تكسير عظامه...
تحبي تتعلمي السواقه يا فردوس!! ..
كان قد مر عدة ساعات علي جلوسهم بشقة قريبه ذلك وعليهم قضاء ساعات أخري أو ربما يوما كاملا أخر معه بمفردهم حتي يجد لهم والده طريقة للسفر بدون أن يعرف أحد بمكانهم...
تسلم إيديكي علي الأكل ..
يسلمك من كل سوء ..
ابتسم خالد وهو يحمل الأطباق يتحرك بها للداخل فتحركت خلفه تسأله بتوتر
لا أنا ولا أنتي ينفع يتعرف مكاننا يا حنة أنا عارف إنك مش مرتاحه بس دا وضع مؤقت ..
غلطة ماما هي اللي عملتها دا حتي هي ماټت وسابتني لسه بدفع في تمنها دا ..
قالتها بيأس فسألها هو بحيره
تفتكري مقوله ان الشخص حياته بتتغير كل 15 سنه دي حقيقه!! ..
يعني اي!! ..
يعني مثلا أنا قضيت أول 15 سنه من حياتي كويسين الحمد لله و بصراحه ال اللي بعدهم كمان سبحان الله أكتر من تلاتين سنه عايش مبسوط و مرتاح و حققت كل اللي كان نفسي فيه هاجي دلوقتي و انقم كل النعم دي علشان كام شهر تعبت فيهم ..
ابتسم خالد