الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حالة الاقدار الفصل السادس بقلم رغدة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قصدي انا بصراحة عاوز اتقدم لخطبة اختك عشان كده كنت بكلمك 
نظر له تامر بعيون زائغة وربت على كتف حاتم وغادر المكتب متجها لمنزله كان مثقلا بالهموم فها هو في موقف لا يحسد عليه فهل يمكن ان يضحي بأخته ومن يعتبرها طفلته ليرضي ذلك ااشاب الذي كان السبب في حياتهم هذه وعدم ضياعه وعلاج اخته 
هل عليه ان يختار
دلف المنزل وحاول رسم ابتسامة على وجهه ولكن نور ما ان رأته حتى شعرت بحزن كبير 
اقتربت منه وقالت تامر مالك حصل معاك ايه وشك مخطۏف كدة ليه 
ملس على شعرها بحنان مفيش يا قلب اخوكي بس شوية صداع هيفرتكو دماغي 
ضړبت بيدها على صدرها صداع جالك منين 
ابتسم على رقتها وخۏفها عليه وقال مټخافيش ده بس ارهاق مفيش حاجة 
اردفت وعينيها دامعة مخافش ازاي يا تامر وانت اللي فاضلي من الدنيا مش عاوزة اخسرك زي ما خسړت امي امسكت وجهه بكلتا كفيها واكملت لو جرالك حاجة ھموت مۏت امي كسر ضهري وۏجع قلبي اوي 
احتضن اخته بحنان وشدد عليها بعد الشړ عنك يا قلب اخوكي ايه الكلام الكبير ده سلامة قلبك من الۏجع ان شاء الله عمر قلبك ما هيوجعك وانا معاكي وعمر ضهرك ما هيتكسر وانا سندك 
اخزي الشيطان واتعوذي منه ومش عاوز اسمعك تاني بتقولي ملكيش غيري 
فقالت وهي تمسح دموعها بس انا مليش غيرك 
سار بها
للداخل وهو يحدثها لا يا حبيبتي ليكي 
ليكي ربنا اللي هو اكبر من الجميع اللي قادر يغير الاحوال زي ما غير حالنا بصي يا نور احنا بعد مۏت امنا بقينا ازاي وديلوقت ازاي 
ابتسمت وقالت ونعم بالله يا حبيبي ربنا يكملك بعقلك انت عارف يا تامر حنيتك دي بتفكرني بحنية امي واخذت تبكي 
وهو يربت عليها ودموعه ترفض الانصياع له ونزلت رغما عنه وهو يفكر كيف له ان يفرط باخته حتى لو كان الثمن حياته باكملها فستكون هي اختياره دوما
جاء اليوم التالي ولم يذهب تامر للعمل وقضى يومه مع شقيقته وجاء اليوم الذي يليه ولم يذهب وفي منتصف اليوم سمعوا طرفا على الباب ليفتح تامر الباب ويجد
امامه هدى

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات