رواية حالة الاقدار الفصل السادس بقلم رغدة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
قصدي انا بصراحة عاوز اتقدم لخطبة اختك عشان كده كنت بكلمك
نظر له تامر بعيون زائغة وربت على كتف حاتم وغادر المكتب متجها لمنزله كان مثقلا بالهموم فها هو في موقف لا يحسد عليه فهل يمكن ان يضحي بأخته ومن يعتبرها طفلته ليرضي ذلك ااشاب الذي كان السبب في حياتهم هذه وعدم ضياعه وعلاج اخته
هل عليه ان يختار
اقتربت منه وقالت تامر مالك حصل معاك ايه وشك مخطۏف كدة ليه
ملس على شعرها بحنان مفيش يا قلب اخوكي بس شوية صداع هيفرتكو دماغي
ضړبت بيدها على صدرها صداع جالك منين
ابتسم على رقتها وخۏفها عليه وقال مټخافيش ده بس ارهاق مفيش حاجة
احتضن اخته بحنان وشدد عليها بعد الشړ عنك يا قلب اخوكي ايه الكلام الكبير ده سلامة قلبك من الۏجع ان شاء الله عمر قلبك ما هيوجعك وانا معاكي وعمر ضهرك ما هيتكسر وانا سندك
فقالت وهي تمسح دموعها بس انا مليش غيرك
سار بها
للداخل وهو يحدثها لا يا حبيبتي ليكي
ليكي ربنا اللي هو اكبر من الجميع اللي قادر يغير الاحوال زي ما غير حالنا بصي يا نور احنا بعد مۏت امنا بقينا ازاي وديلوقت ازاي
ابتسمت وقالت ونعم بالله يا حبيبي ربنا يكملك بعقلك انت عارف يا تامر حنيتك دي بتفكرني بحنية امي واخذت تبكي
جاء اليوم التالي ولم يذهب تامر للعمل وقضى يومه مع شقيقته وجاء اليوم الذي يليه ولم يذهب وفي منتصف اليوم سمعوا طرفا على الباب ليفتح تامر الباب ويجد
امامه هدى