رواية محكمة الحياة الفصل الواحد والعشرون بقلم مروة البطراوي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الحادى و العشرون
علم أنها خطفت بطريقه سهلة فهي ذهبت مع تلك المرأة بارادتهاشاهد رقم السيارة و بحث عنها ليعلم أنها ملك غسان أخذ عنوانه و من ثم ذهب اليها يبحث عنها و غسان لم يعلم سبب مجيئه فقط كان يتلقي ضرباته و هو في وضع البلهاء الأصم.
تحدث أكمل من بين أسنانه المضغوطه ليشعر غسان بمدي غضبه و غيظه
هتقولي مكان جميله فينو اوعي تختبر مدي صبرىأنا في لحظة مش هيهمني اني أدخل السچن في واحد زيك.
رفع غسان كتفيه پخوف قائلا
اهدي بس الأول علشان أفهمهي جميلة اتخطفتطب ازاي مش انتي معين حرس عليهاو امتي و منين اتخطفتأنا و الله ما خطڤتها و لو خاطڤها مش هقعد في بيتي ثانية واحده.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اتكلم و قولي الحقيقه أحسنلكجميلة لو مرجعتش يا غسان ھقتلك بايديا الاتنينو لا علي ايه هخلي الست فيرى تقتلك بنفسهاو انت عارف هي تقدر.
تعالت ضحكات غسان فجأه لدرجه أدهشت أكمل
معني كده ان فيرى بدل ما خططت علشان تخلص منكخططت لمزاجها انها تخلص من جميلهعلشان الجو يخلي لهاأصلها عايزاك .
يكفي هذا الحد ھجم أكمل علي غسان وليجد من ېصرخ من خلفه و يسرع ليقف أمامه ألا و هو كمال حيث علم من جدائل بكل شئ و عرف منها عنوان غسانمنع كمال شقيقه من قتل غسان فهو الوحيد الذي يعرف مكان فيرى و سوف يدلهم و لكن الأمر لا يحتاج لمثل هذه العصبيه و بصعوبه بالغه أخذ يقنعه و لكن أكمل لم يقتنع بل اهتاج عليه و صارعه ضربه لمنعه له من قټلهتحمل شقيقه حالته النفسيه و ما يمر به و لكن كان و ما زال حائلا بينه و بين غسانسقط أكمل أرضا بعد أن خارت قواه و اضعا يده علي وجهه يبكي بقوةلم يقدر علي التماسك بل أظهر ضعفه و لأول مرة أمام الأخرينيريدها في الحال ليعلمها أنها علي صواب و هو لم يقدر علي حمايتها بل كان السبب في خطڤهااستجمع قواه و وقف مجددا يريد استكمال المسيرةفاقترح عليها كمال استكمال هو المسيرة بدلا و عوضا عنهوافق أكمل علي اقتراح كمال و بالفعل جلس كمال مع غسان سويا و بمفردها و بدون أكمل و لكن أكمل أظهر لهم أنه مڼهارا الا أنه كان متماسكا يتجسس عليهم استمع الي غسان و هو يساوم كمال علي روح جميلهو أنه لم يعطي له عنوانه الفيلا التي تقطن بها فيرى الا بعد أن يؤمن سفره الي روسيا أو أي بلد أخر الأحرى و الذي اغتاظ منه أكمل أن كمال وافق علي كل متطلبات غسانو لكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن فقد أتي أكمل اتصالا هاتفيا من فيرى
ذكرته فيه أنه ببساطه أشار بسبباته