رواية محكمة الحياة الفصل الواحد والعشرون بقلم مروة البطراوي
اليها و طردها خارج المكتب كلهاستمع لصوت الضجه عندها و كلما تتحدث تتزايد الضجهأمرته لكي يأتي عندها اذا كان يريد بقاء جميلة مثل ما هي و علي قيد الحياهوصل أكمل اليها و هو في أبهي صورته يريد ارضائها كل هذا في مقابل عوده جميلة بدون أن يلمسها أحدوجدا العديد من الحراس علي باب القصر الذي اقتنته في اول الطريق الصحراوىو تفاجئ بوجود العديد من رجال الأعمال تبا لها يالها من مجنونهدلف و من أول ما دلف انتبهت الي أناقته التي لم تتوقعها حيث توقعت عدم اهتمامه بنفسه بسبب جميلةاستغرب من دعوتها لكل رجال الأعمالو اندهش أكثر من الحفلة الاستعراضية التي تقيمهاوزع الابتسامات عليهم و عليهاو بعض النظرات الماكرة و التي أخذتها الي عالم أخر من الحماسهي لا تريد قطع هذه اللحظة معه أما عن فهمه فستفهمه لاحقاأنه لم يمنحها شئوصل أكمل أمامها ينظر لها بعيونه الداكنة التي تزيده حلاوة في نظرها و هي تسلط عينيها الرمادية علي كل وجههاذا حصلت علي أكمل الزيات سوف تكون صاحبة النسبة الأكبر في عمليات سينفرو و حق الادارة ليس من بعده فقط بل من الأن و صاعداكان ينظر لها بعبوس رافضا أن يمنحها بملامحه معني لوجوده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انتبه أكمل قائلا
تعملي كدهأنا قلت لك أنا في ضهرك و جمبكو عمرى ما هتخلي عنكو لا عمرى هكون غير ليككنت هعرف أرجعك .
ارتعشت جميلة پخوف قائله
قالت كلماتها هذه و من ارتخت كل أعضائها فاقده الوعيلينظر أكمل الي فيرى الساقطھ بجوارهم و الذي لم يتخيل يوما ما أنها من الذئاب البشريه لتفعل حمل أكمل جميلة پخوف و خطا بخطوات مسرعه ليذهب بها الي أقرب مشفي للاطمئنان عليهاو هاتف الشرطه الذي سرعان ما جائت و اصطحبوا فيرى هي الأخرى الي المشفي حتي يعرفوا وضعها الطبي.
لم يتهاون أكمل عن معاقبة نفسه فهو السبب في خطڤ جميلة