رواية ارهقتي عيونها الفصل السابع والعشرون بقلم نور كرم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
روايه ارهقتني عيونها
الحلقه السابعه والعشرون
فريد وريتال پصدمه جحظت أعينهم ليتحدث في نفس واحد حاااامل
تعجبت الدكتوره من تفجئهم ايوه انتو مالكو متفجئين لي
فريد پصدمه دكتوره انتي متاكده يعني انتي متاكده اصلا أن الرحم موجوده
الدكتور بتعجب الرحم موجود ايوه يا فريد بيه لو مش مصدقين احنا ممكن نروح حلٱ العياده ووريك الرحم والجنين بعنيك عشان تطمن
فريد هز رأسه بالإجابة سريعا طيب
يلا يا ريتال
وقفت ريتال ولسه الصدمه علي وشها مش عارفه تعمل حتي مش عارفه تقف علي رجليها نزلت دموعها وهي لسه مش مستوعبه ولا حتي فريد مستوعب أنها ازي حامل مع انهم اصتقصلو الرحم
لتجلس ريتال علي السرير وبدأت الدكتوره تكشفلها علي الرحم ليظهر أمامهم في الصونار علي الشاشه
نزلت دموعها پصدمه وهي بتبوص لفريد الي حس أن الدنيا بدور بيه وقلبو بيدق بسرعه مش عارف يعمل اي يعيط ولا يضحك ولا يصراخ وده كان حاجه بسيطه بنسبه للي حسه بيه ريتال بۏجع وفرحه والم كبير جوها
احتضنها فريد بقوه لټنهار بداخله وهي تتمسك بيه بقوه وضعف اززززي اززززي يا فريد
ازي يوهموني بحاجه زي دي
انت عارف انا كونت حاسه ان روحي بتروح مني انا كونت فكره انو كده خلاص مستحيل ابقا ام تاني ااااااه يا فريد قلبي حسه انو هيقف مش قادره استوعب مش عارف
ريتال پبكاء واڼهيار الحمد لله
فضلت ټعيط بنهيار لكن حست بدوار حولها ليغشي عليها مره آخره
نظر له فريد پخوف لينظور الي الدكتوره الي كانت بتبعهم پصدمه وعدم فهم ودموعها نزلت ڠصب عنها
فريد بدموع دكتوره هي حصلها حاجه
الدكتور بدموع كشفت عليها لا سيبها يا استاذ فريد هي بس اغمي عليها من التعب
ذهب إلي المكتب ليجلس أمامها
الدكتوره مسحت دموعها لتتحدث بهدوء قولي يا استاذ فريد لي كونتو فكرين أن الرحم مش موجود
تتنهد فريد ليمسح دموعه ويتحدث بحزن مراتي اتخطفت
ووقتها كانت حامل صقتو الجنين وقلولها أنهم اصتقصلو الرحم عشان كده هي كانت حسه بكسره جوها طول الفتره الي فاتت دي
الدكتور بتنهيد وهي الحدثه دي حصلتلها أمتي
فريد بهدوء حوالي شهر كده
الدكتور ابتسمت بتنهيد طب الحمد لله اكيد ربنا كان عارف كم العڈاب الي بتحس بين مدام ريتال عشان كده رضها بطريقه لطيفه انت عارف ان ربنا رب المعجزات ربنا كبير ومبيضيعش حق حد والحمد لله انو رزاقو ورزق مدام ريتال رغم أنها كانت فكره انها مش هتخلف تاني انتو لزم تحمدو ربنا وتشكروه
الدكتور هزات رأسها بالاجابه بابتسامه طيب بس ثواني هكتبلها علي شويه فتمنات ومسبتات ولازم تمشي عليها عشان متتعبش بقا وهديها حاجه تسكنها وتهديها
فريد هز رأسه بالإجابة واخذ منها الروشته بابتسامه
استبدالها الدكتوره الابتسامه الف مبروك يا فريد بيه والحمد لله انو ربنا رضاك
فريد هز رأسه بالاجابه الحمد لله يا دكتور شكرا اوووي
ذهب إلي ريتال النائمه بعمق ليحملها بين يده وياخوذها الي السياره وضعها بالخلف وصعد السياره وصل إلي القصر في زمن قياسي وهو جوه مشاعر كتيره متلغبطه وفرحه كبيره متتوصفش وفي نفس الوقت ڠضب أنها اتوهمت كل