رواية ارهقتي عيونها الفصل السابع بقلم نور كرم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
روايه ارهقتني عيونها
الحلقه السابعه
كانت تقف في غرفه الملابس في غرفتها وهي تبحث عن فستان جميل للريتال
حتي وجددت أمامها فستان شديد الجمال
ضحكت بخبث وكان في دماغها أنها توقع فريد قدام ريتال وتتأكد إذا كان بيحبنا فعلا ولا لا
اخذت الفستان وذهب الي ريتال الي كانت لسه خارجه من الحمام وبتجفف شعرها
مايا وهي تطرق الباب ريتال
أذنت لها ريتال خوشي
دخلت مايا وهي تمسك الفستان وتبتسم خودي بقا يست اجمل فستان عندي
نظرت ريتال الي الفستان بإعجاب شديد فكان فستان قصير لبعد الركبه وسق علي الجسم يميل من عند الكتاف وكان لونه اسود شكلو حلو اوووي ده ليا
ريتال بابتسامه حاضر
دخلت الغرفه الملابس الموجوده في غرفتها حتي ترتدي الفستان
وفي الحديقه كان عثمان جالس يقرأ كتاب عن الثقافه الفرعونيه
حتي جاء فريد من خلفه مع ابتسامه صباح الخير يا بابا
اغلق عثمان الكتاب وهو يبتسم صباح الخير يا فريد
فريد بفضول وريني كده بتقراء عن اي
هههههه عن الثقافه الفرعونيه مره واحده يابابا وجالك خولق
عثمان اخذ منه الكتاب وضعه علي التربيظه وتحدث بجديه سيبك من الكتاب دلوقتي يا فريد انا عايز اكلمك في موضوع مهم اووي
عثمان بجديه اتنهد بعمق وقال فريد انت ابني الوحيد ووريث عيلتنا عيلت الالفي انت ومايا ولأن مايا مجتهده جدا في شغلها فا انت الوحيد الي هتمسك من بعدي الشركات والمصانع وكل حاجه عمالتها انت الوحيد الي هتبقا الوكيل عليها عشان كده يا حبيبي انا عايز اقولك عايزك تنزال من بكره الشركه وتتضرب علي الشغل والبزنس من دلوقتي وانا متخرج وبتفهم كتير وانا عارف انك ولد زكي وهتقدار
انت عارف يا فريد من يومين بس مكونتش أقدار اكلمك في حاجه زي دي لاني مكونتش بثق فيك بس انا دلوقتي وثقت أن الحب قدار يغيرك ووثق انك مش هترجع تاني زي الاول
قطعه عثمان كان نفسك تبقي فنان وترسم لوحات انا عارف
فريد طب كويس انك عارف بس علي العموم حاضر يابابا الي انت عاوزه
عثمان انا كلمت المساعد الشخصي بتاعي اسمو اسامه هو معايا من ساعة مفتحت الشركه دي راجل امين جدا وانا بامنو علي كل أسراري وهو تفهم الموضوع جدا وقالي في اي وقت هو مستانيك فا انت هتروح بكره تفهم الدنيا تعمل الاجتماع مع مجلس الاداره يتعرفو عليك وتتكلمو في أمور الشغل ولو في حاجه وقفت قصادك تقدار تجيلي اووو حتي تروح لي اسامه
ابتسم عثمان بحب انا واثق انك هتقدار يا فريد
وفي غرفه ريتال كانت تقف مايا بالخارج تنتظرها حتي خرجت أمامها حتي اڼصدمت مايا من شكلها الجميل ابتسمت بخبث وتحدث بداخلها هنشوف بقا يعم فريد هتقدار تتخطي الجمال ده ولا هتولع
مايا اي الجمال ده شكلك تحفه
ريتال بابتسامه بجد بس مش حاسه انو ديق اوووي يعني
مايا بابتسامه ونفي ديق اي بس ده شكلو تحفه عليكي تعالي تعالي ننزال لي ماما نيورهولها
ريتال بخجل اي ده هنزال كده لا لا
مايا وهي تسحبها