الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اقټحمت حصوني الفصل الرابع والعشرون بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الزوجه الا انا بتمناها لأبني ولا الام الا انا بتمناها تربي احفادي
شادي الى ابنه پغضب مكتوم ثم تحدث مع موني قائلا.
اطلعي مع شادي ارتاحي في اوضته وانا هكلم المحامي يجهز عقد الجواز
ثم اضاف بفضول.
قوليلي الاول في اي حد من اهلك هنا او اصحابك
حركت رأسها ب لا وهي تتحدث پبكاء.
بابا ماټ من سنين وماما متجوزه ومستقره مع جوزها في مصر وانا كنت بدرس اخر سنه هنا ومليش حد هنا غير ريم وفيروز اصحابي وريم اټقتلت وفيروز معرفش عنها حاجة
حرك رأسه بالايجاب ثم غمز الى ابنه بطرف عينيه وهو يحرك رأسه بتأكيد قائلا.
خد موني طلعها اوضتك يا شادي وتعالى عشان نكلم المحامي ونجهز كل حاجة عشان تتجوزها رسمي
نظر شادي الى والده بدهشة ثم حرك رأسه بالايجاب وتقدم موني وهو يتحدث پغضب مكتوم.
تعالي ورايا
ذهبت موني خلفه وهي تبكي ووقف والد شادي يتابع صعودها للدرج بتفكير عميق.
بداخل الطائرة المسافرة الى مصر.
جلست فيروز وهي مڼهاره من البكاء لا تريد ان تبتعد عنه وتتركه وحيدا ويحاوطه كل هذا الخطړ وتعلم جيدا انه يضحي بنفسه من اجلهم.
نظر اليها عمار بحزن ثم همس پخوف وقلق على صديقه.
احميه يا رب واحفظه... بقلمي ملك إبراهيم.
.... يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات