رواية ملكت قلبي الفصل السادس والسابع بقلم ايمان احمد
والده فقال
هو دكتور اسامة لحق يكلمك ويقولك
عز پغضب_ انا عايز افهم انت ايه حكايتك بالظبط
آسر_ بعتذر على الل حصل يابابا يعنى اتعصبت شوية ونسيت انى فى الجامعة
عز بصرامة_ انا شايف انك مش نافع فى الجامعه... انت تنزل من بكراا الشركة احسن مع اخوك
آسر بضيق_ ماشى يابابا الل حضرتك شايفه
هنا ادخل قاسم اخو آسر بااعتراض وقال
سيبه يابابا يروح جامعته وبعدين انت مسمعتش منه ايه الل حصل مايمكن معاه حق
عز بسخرية_ انت بالذات تخرس.. ده انت خيب تك اكبر من خيب ته بمليون مرة
قاسم پصدمة_ انا يابابا
عز بسخرية_ ايوا انت ياحبيب ابوك... رايح تخطب واحدة مش من مستوانا وفاكرنى مش هعرف... وياترى بئا حددت موعد الفرح كمان ولا لسة.....
عز بغرور_ طبعا مستغرب عرفت ازاى.. شكلك نسيت ابوك يبقى مين..... ويكون فى علمك يابنى انا مستحيل اوافق على الجوازة دى
قاسم بحدة_ وانا مش هجوز غيرها يابابا
وساب عز تحت صډمته ومشى...
عز_ استنى ياولد...
خرج قاسم بغض ب من تفكير ابوه وركب عربيته وقبل ماينطلق وقفه آسر
آسر بمرح _ ايه رأيك نروح الجيم!
ابتسم قاسم على تصرف أخوه الل عايز يخرجه من حالة الضيق الل هو فيها على الرغم ان هو كمان مضايق
فى النادى
كانت سيلا بتحكى لتارا كل الل حصل وتارا مصډومة
سيلا_ ده انتى فاتك كتير اوى انك مجتيش النهاردة
تارا_ كله بسبب البيه مالك هو الل اخرنا
تارا ومالك اولاد عم بيروحوا الجامعه ويرجعوا مع بعض
كان مالك شارد الذهن بيفكر فى لمياء
سيلا بسخرية_ ده شكل مالك مش معانا خالص
مالك باانتباه_ كنتوا بتقولوا حاجة
تارا_ مالك فى ايه مش على بعضك من امبارح
مالك بقلق وخوف واضح_ بصراحة قلقان اوى على لمياء قافلة تليفونها من امبارح كل مارن عليها يدى مغلق
سيلا_ وايه الجديد فى كدة ماهى دايما تليفونها ومبتردش على حد معرفش البنت دى شايفة نفسها علينا ليه
تارا_ على فكرة بئا سيلا مغلطتش فى حاجة انت دايما بتجرى ورى لمياء وهيا مش معبراك ولا مدياك اى قيمة ووجودك اصلا مش فارق معاها.. ده معناه انها اكيد مش بتحبك
مالك بصرامة تارا انتى اخر واحدة تتكلمى عن الحب
كمل كلامه بغض ب من نفسه
انا اصلا غلطان انى قعدت معاكم بتفكيركم المتخ لف ده
ومشى وسابهم تحت صدمتهم
سيلا بنرة مستهزءة_ ابن عمك الحب جنن ه
قدرت لمياء تنفذ خطتها وخرجت من البيت من البوابة الخلفية الل مفيش فيها حراس او كاميرات بس للاسف معرفتش هتروح فين فطلعت على الطريق الرئيسى واول حاجة عملتها لمياء انها بعتت رسالة لسيلا بعد ماوقفت واحد غريب وطلبت منه موبايله.. واول مالرسالة وصلت لمليكة قلبها اطمن على صاحبتها صحيح كان عندها فضول تعرف ايه الل حصل معاها بس لمياء قالتلها متحاولش تتصل عليها لحد ماهيا تظهر.. وبعدها مليكة بعتت رسالة هيا كمان لمالك تطمنه
مديحة بقلق_ لا قومى البسى خلينا نروح لدكتور نطمن على رجلك افرضى كان فيه كسر
مليكة_ ياماما ياحبيبتي صدقينى بقيت كويسه
كانت مى اخت مليكة ماسكة الموبايل وبتكتب وهيا مبتسمة
مليكة بهمس_ انا رأيى ياماما تاخدى منها الموبايل ده... عشان تنتبه