رواية وبها متيم انا الفصل السادس عشر بقلم امل نصر
بفستاينن حلوة ونهيص بقى في الليلة التاريخية دي انتي مش شايفة الفندق حاله متشقلب ازاي
تمتمت صبا بتفكير فيها وقد نستها منذ قليل في اتفاقها مع شادي ورحمة
ايوة فهماكي ما انا كنت هقو......
قاطتعها بتسرع
انا وانتي عندنا فرصة نحضر ميرنا صاحبتي وعدتني انها هتجهزنا وتلبسنا احلى فساتين من واحد صاحب أتليه قريبها دا غير المكياج وتسريحة الشعر دي استاذة في الحاجات دي.
ميرنا مين يا مودة ودي مين اللي جاب سيرتها اساسا انا اتفقت مع رحمة ومستر شادي هو اللي هيدخلنا نحضر.
اتفقتي مع شادي ورحمة من غير ما تقوليلي
قالتها مودة پصدمة أربكت صبا التي ردت بدفاعية
لأ طبعا أنا كنت هقولك انا بس سهي عليا عشان زي ما انتي شايفة مشغولة جدا بس طبعا مكنتش هتحرك من غيرك.
تمتمت بها وهي تنهض عن مقعدها لتتابع قبل أن تخرج وتترك لها الغرفة
مجرد كلام بعد ما اتفقتي وعملتي حسابك مع المستر جارك واخته ع العموم انا برضوا لقيت اللي توقف جمبي وتفكر فيا من قبل حتى ما اطلب منها عن إذنك بقى.
زفرت صبا تتبعها بأسف حتى اختفت ودت لو تخرج خلفها لتحايلها ولكنها تعلم بطبيعة الأخرى وقت الڠضب لا تقبل التصالح ولا حتى تعطي فرصة للتفاهم.
كان الحضور من مسؤلي الفندق والفروع ورجال الأعمال والفن المقربين من الأسرة صاحبة الحفل والمناسبة معظهم حاضرا في هذه اللحظة المميزة في القاعة الذهبية للتهنئة بمرور خمسين عاما لتأسيس الفندق
حيث التقاط الصور مع الكعكة العملاقة ترافقها العاب ڼارية لتزيد من صخب الأجواء صور خاصة لأسرة مصطفي وعدي مع زوجاتهن وفي الوسط بهيرة رافعة الذقن بكبرياء وشموخ لتزيد عجرفة فوق عجرفتها مجرد صور للعامة تخفي من ورائها الكثير كارم وقد اتخذ وضعه وكأنه من ملاك الفندق متباهيا بزوجته التي لم تقصر كالعادة بطلتها المبهرة لهذه المناسبة حتى لا تقل عن نور التي لم يتركها زوجها ولو دقيقة عكس ميسون التي ابتلعت غصتها في تجاهل زوجها لما فعلته في مظهرها وهذا التغير الذي أثنى عليه الجميع إلا هو وكأنه لم يرى ذلك من الأساس لتجاهد بابتسامتها حتى يبدوان أمام الناس كزوجين سعيدين مع أطفالهم.
قالتها رحمة فور أن وصلتا إليه فرد بابتسامة يشاكسهن
لا دا العادي بتاعك يا ست رحمة ولا يهمك.
ردت صبا بلهفتها وهي تنظر نحو الجهة التي يجلس بها مطربها المفضل وسط مجموعة من الرجال والنساء
طب إيه بقى هتخليني اسلم عليه زي ما وعدت
ناظرها بابتسامة رائقة لا تصدر إلا لها فسبقته رحمة بالرد
رد بابتسامة واسعة متمتما
اقسم بالله انتي مصېبة يا رحمة ومش هتكبري أبدا استنوني بقى هنا هخليكم تسلموا وتتصورا كمان معاه.
قالها وتحرك في الجهة المعاكسة لتوقفه رحمه بقولها
طب انت رايح فين يا عسل عمر دياب هناك في الناحية دي.
ردد خلفها بعجالة
عارف يا عسل بس انا رايح لمدير اعماله ما انا مش هقحتم ع الراجل كدة.
تمام .
غمغمت بها رحمة قبل أن تعود إلى صبا التي كانت تلتمع أعينها بالشغف وتتمتم
أنا مش مصدقة نفسي معقول! هحضر الحفلة وكمان اسلم عليه!
وصل جاسر الريان