الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حالة الاقدار الفصل الاول بقلم رغدة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

نوفيلا حالة الاقدار 
بقلمي رغدة
البارت الاول 
بسم الله الرحمن الرحيم
في احد احياء القاهرة في منزل حديث الطراز يبدو على اثاثه الأناقة والبساطة والرقة
يبدو من مظهره ان من قام بتصميمه وتأثيثه شخص يتمتع بذوق رفيع واحساس عالي
يخرج من الحمام يرتدي بنطال قماش باللون الاسود وقميص ابيض يقف أمام المرآة يمشط شعره الحريري بعناية وينفث العطر ذو الرائحة الجميلة ويخرج ليجد والدته تقف في المطبخ تحضر الإفطار
اقترب منها قبل جبينها صباح الرضا يا امي 
هدى صباح السعادة يا حبيبي ثواني والشاي يجهز اقعد ع السفرة وانا هجيب الاكل 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
امسك يدها قبلها تسلم ايدك يا ام حاتم هاتي عنك انا هاخد الاكل وانتي هاتي الشاي 
جلس ووالدته تناولا افطارهما بجو أسري وبعد انتهائهم ماما انا نازل الشغل عاوزة حاجة اجيبهالك معايا 
هدى لا يا حبيبي البيت مش ناقصه حاجة خد بالك من نفسك 
حاضر يا ماما ....هم بفتح الباب ولكنه سمع والدته 
هدى حاتم استنى يا ابني متخرجش كده الجو برد خد البس الجاكيت 
تناوله منها وقال بنبرة حنون متحرمش منك يا امي
خرج من المنزل مصحوبا بدعاء والدته الدائم الذي يعتبره ترياق لكل مصاعب الحياة 
على الجانب الآخر في احد الأحياء الفقيرة منزل أقل ما يقال عنه انه بغاية البساطة ليس ذلك فقط بل اثاثه الشبه معډوم يظهر مدى فقر هذه العائلة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تجلس فتاة لا تتعدى الثامنة عشر بجانب فراش والدتها المړيضة تضم ركبتيها لصدرها تضع رأسها على ركبتيها يغطي شعرها الأحمر ملامحها ويخفيها
لترفع رأسها عندما سمعت همس والدتها الوهن باسمها نور 
نور عامله ايه ياما ديلوقت بقيتي احسن 
زينب عطشانه شربيني مية يا نور 
تناولت نور كأس ماء واقتربت من والدتها رفعت رأسها واسقتها القليل من الماء
دخل تامر بابتسامة على وجهه ايه ده يا زوزو وشك منور ولا بطلات السيما 
ابتسمت والدته ابتسامة باهته وأشارت على فراشها ليقترب اقترب منها وجلس بجانبها
فهمست ل نور بصوت ضعيف سيبيني مع اخوكي شوية 
اومأت نور برأسها وخرجت تاركة تامر معها واتجهت لغرفتها لتتمدد على فراشها تستمد بعض الراحه فهي ساهرة طوال الليل بجانب والدتها المريضه وما هي الا دقائق حتى ذهبت بسبات عميق
اما زينب فقالت لابنها تامر يا ابني الأعمار بيد الله 
وضع يده على فمها متكمليش ياما ربنا يديكي طول العمر
أمسكت يده بضعف يا ابني عمر ايه اللي بتتكلم عليه انا حاسه ان ايامي بقت معدودة والمۏت حق علينا كلنا
كان يستمع لها ويبكي فأكملت انت صحيح الصغير لكن انت راجل البيت وعقلك كبير وراجل من ضهر راجل
عاوزاك تاخد بالك من نفسك ومن اختك صونها يا ابني واتقي ربنا فيها اوعى بيوم تفرط فيها دي امانه هيحاسبك عليها ربنا
وخد بالك من نفسك واوعى الدنيا وملذاتها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات