رواية عصفور يقع في حب صقر الفصل السادس بقلم شيماء طارق
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
_شيماء طارق Part 6
عصفور يقع في حب صقر
بسم الله الرحمن الرحيم
استيقظت قلب و وذهبت الى المرحوم لتتوضا تم صلاة الضحى وبعد ذلك ارتدت ملابسها لتذهب الى كليتها و بعد أن خرجت من باب القصر لتنتظر السائق كالعادة وجدت سيارة صقر تقف أمام الباب فأحست بالفرح لأنها ستراه سمعت وقع اقدامه من خلفها فلم تستطع كتم ابتسامة مشرقة أنارت وجهها الجميل قال صقر بطريقة حاول ان تبدو عادية
صقر صباح الخير يا قلبي
قلب بخجل صباح النور
صقر تحبي اوصلك
قلب لا مفيش داعي تعطل نفسك انا هستنى السواق اتفضل انت علشان ما تتاخرش على شغلك
قلب ما تتعبش نفسك خلاص انا هطلب اوبر
صقر وهو ينظر في عينيها صقر بنظره غريبه انت مش عايزة تركبي معايا و لا ايه
قلب پخوف على زعله لا ابدا مش قصدي اللي انت فهمته
صقر وهو يبتسم خلاص يلا اتفضلي
أطاعته قلب مرغمة وصعدت الى السيارة و هي تشعر بالخجل لأنها ستكون قريبة منه وهي في هذه الحاله قلبها يدق مثل عقرب الساعه ولا تسيطر عليه قلب كانت تستحي ان يلاحظ صقر توترها من قربه منها ...........
شعر صقر بأنفاسه تتسارع فهي تجلس بجواره و يشعر بخجلها الذي يجذبه لها و انطلق بالسيارة و لزم كلاهما الصمت الى أن رن هاتف قلب النقال ارتبكت قلب فهي لم تعطي الرقم لأي أحد من سيتصل بها في هذا الوقت الباكر نظرت الى الشاشة و وجدت رقما لا تعرفه كانت متوتره للغايه نظر اليها صقر باستفسار
قلب مش عارفه رقم غريب انا ما اديتش رقمي لاي حد
صقر طب ردي يا قلب وافتحي المايك قلب حاضر فتحت قلب صوت الهاتف
امسكت بالهاتف و أجابت بصوتها الرقيق جعل قلب صقر يدق بلا توقف وكان يغلو من داخلي ان يكون رجلا ويسمع هذا الصوت الجميل
قلب بكل رقه مثل العاده الو
صوت ولد صباح الخير يا جميل
قلب وقد بدأت تشعر بالخۏف مين معايا
الولد مش عارفة صوتي يا قلبي!!!!!!!!!
قلب پخوف ممكن اعرف حضرتك مين
جذب صقر الهاتف من قلب و قد استبد به الڠضب أن يجرؤ أحدهم على مضايقة حبيبته الجميله
صقر پغضب شديد الو انت مين يا حيوان
صقر هو انت يا ظريف ابو شكلك يا راجل
محمد وهو يضحك ادفع مليون جنيه و أشوف شكلك دلوقت اكيد منظرك يضحك
صقر بعصبيه بتتكلم ليه عالصبح هو في حد بيتصل بحد في الوقت ده احترم نفسك بقى شويه
محمد لاحظ اني كنت بكلم قلب
صقر الضيق وغيره بتكلمها و لا بتعاكسها
محمد و انت زعلان ليه يا صقر الصقور
صقر طيب يا محمد لما اشوف وشك لاعلمك الادب
و اعطى الهاتف لقلب التي قالت قلب برقه خضتني يا محمد
محمد سلامتك من الخضة يا جميل
تضحك قلب برقة بينما يريد صقر أن يقذف بذلك الهاتف من النافذة لكنه تماسك فهو لا يريد أن يظهر غيرته لها .... ربما كانت معجبة بمحمد .... ربما ان يكون مشاعره او حب من طرف واحد فقط فصقر شخصيته قويه لكن يقدر الاخرين....................
أوقف صقر سيارته أمام الباب الرئيسي وكان ينظر الى قلب كان قلبه ينبض لها وكل نظراته وعشق لهذه الجميله بعد ذلك شكرته قلب وهمت بالنزول من