السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تزوجه رغما عنه الفصل التاسع عشر بقلم حورية

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الدنيا قاتمه ...حالكة السواد....تتغير بسرعه..وقليل فيها من يستطيع ان ينجح فى الوصول للحياه السعيده ...
كلنا مذنبون ولا احد معفى تماما ...
وكلنا ندفع ثمن اخطانا ....ومن لايستطيع سداد هذا الثمن يبقى مېتا فى هذه الارض....
سار بخطوات متثاقله خائفه ناحية غرفتها ...فتح الباب..شعرت بقدومه ...اعتدلت فى جلستها برغم الالم الذى تشعر به ...
وقالت للطبيب الذى دخل للتو الى الغرفه دكتور انا لازم اخرج النهارده 
الطبيب ببرود مش هينفع يا مدام ..لازم تفضلى تحت المراقبه...
ردت بتوسل معلش ضرورى يا دكتور..على مسئوليتى انا ..

تدخل حسن وبتلقائيه قال لها لاء يا مها مينفعش ..
نظرت له بازدراء ثم التفتت مره اخرى للطبيب انا هخرج يا دكتور 
زفر الطبيب ورد براحتك يا مدام بس تمضيلى على ورقة اخلاء مسئوليتى انا بقى 
ثم خرج وتركهم ...
أما هى لم تلتفت اليه و بدأت تنادى الممرضه ...خرج هو ليستدعيها ..فأوقفته قائله بلهجه امره انت ايه اللى موقفك ! 
ارتبك قائلا مها ..متضيعيش كل حاجه 
قاطعته بعصبيه انت اللى ضيعت كل حاجه ..فاهم يعنى ايه ...والله يا حسن لټندم على كل حاجه عملتها فيا من اول ما عرفتك لحد دلوقتى ..بدأ صوتها يعلو اكثر وتابعت وقد بدأت ترتجف بعدما تأوهت قليلا اطلع بره انا هروح لوحدى 
جاءت الممرضه اثر ذلك الصړاخ و علا صوتها وهى تقول ييا مدام مينفعش احنا فى مستشفى 
نظر لها حسن وهو متجه الى الخارج وقال انا هستناكى بره 
وخرج وكأنه يريد الهرب منها ....لم يتوقع منها ذلك قط ....كان فى مخيلته انها ستصرخ ثم تكتئب ثم بدبلوماسيته المعتاده سوف يحل المشكله ...ويصبح الحج متولى
الواقع كسر كل توقعاتك يا حسن ...
بعد ربع ساعه كانت تخرج مستنده الى كتف الممرضه ...
قالت الممرضه لحسن تعالى يا استاذ ..اسند المدام ...
اتجه مسرعا ..ابتعدت الممرضه وهم لأن يمسك يدها ابتعدت ببطئ وهمست بحزم امشى وسيبنى فى حالى يا اخى بقى ...
نظر لها بحزم اكثر وقال بصوت جهورى بطلى عند ...لو سيبتك هتقعى 
وضع يده على كتفها واليد الاخرى ادارها على ظهرها ...
ولأول مره تكره لمسته رائحته حتى نفسه أصبح ېخنقها...
سارت على مضض حتى وصلا الى السياره ..وبعد حوالى نصف ساعه كانا قد وصلا الى ساحة العماره...
نادت الى البواب وقالت له بوهن نادى مراتك يا عم محمد عشان تسندنى ..
صاح الرجل فزعا مالك يا مدام مها !..الف لا بأس علي حضرتك 
نطقت بعدما تأوهت خير متقلقش ..نادى مراتك بس
الرجل بحرج راحة تشترى طلب وجايه طوالى 
زفرت بضيق ..وفجأه جائها صوت اميره التى نزلت مهروله ..حتى راتها ..فقالت لها بقلق مالك يا مها انتى تعبانه 
اقتربت مها منها بصعوبه ..ثم احتضنتها ...واخذت تبكى وتتحدث قائله اميره عشان خاطرى خليكى جمبى عشان خاطرى متسافريش ..انا ضيعت كتير اوى عشان ناس متستهلش 
أخذت تربت اميره على رأسها ثم قالت لها وقد بدأت هيا الاخرى بالبكاء معلش يا مها انا معاكى علطول عالنت ..وشهرولا حاجه وهقول لايمن ننزل ..
ابتعدت مها وقالت لها معلش اسندينى لحد فوق ...
اسرعت اميره لتسندها الى منزلها ...
أما هو كان يقف كضيف شرف فى هذا المشهد ..سرح قليلا فى كل ماحدث..حتى فاق على صوتها العالى اطلع هات الاولاد من فوق وطلعهوملى 
نظر لها بغيظ وتركها الى حيث امرته ....
اذا فملوك تحمل ذلك الجنين الذى تلهف عليه كثيرا ...شعر بمشاعر كثيره متضاربه ..
أما والدتها سيطر عليها الوجوم والحزن ..جلست وهى تنظر ارضا وتستغفر الله خشيه ان تكون معترضه على قضاؤه ...
فتحت ملوك عيناها ببطئ بعدما ساعدها الجلوكوز الذى

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات