السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تزوجه رغما عنه الفصل الثامن عشر بقلم حورية

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اشتد ڠضب ناديهوالدة علياء وهى تنهرها فى قسوهبقى انتى تسيبى فارس عشان واحد متجوز وكمان عنده تلت عيال وتابعت لاء وافتكر انه مش عايز مراته بعد تلت عيال 
علياء فى محاوله بائسه وبلطفيا ماما دول توأم يعنى مش بقاله عشر سنين متجوز وانا مش هعرف اكمل حياتى مع حد غيره 
هنا اقتر بت والدتها حتى اصبحت تقف امامها وتنظر لها فى أم عينيها انتى يا علياء ..انتى مش فاكره ازاى سابك لما امه بس رفضتك ومن غير سبب ..كل ده نستيه ..ده شخص عديم المسئوليه وانا عمرى ما هوافق انك تغلطى غلطه زى ديه ..ده جواز انتى فاهمه يعنى ايه زوجه تانيه

ردت بارتباكانا عمرى ما كنت هقبل بده ..بس انا وحسن من زمان لبعض ..من زمان اوى ثم تابعت بثقه..انتى مشوفتيهوش كان عامل ازاى لما عرف انى كنت هتخطب لفارس 
هنا اشتد ڠضب ناديهانتى اتجننتى ولا ايه ..انتى مغيبه يا عليا 
ردت فى محاوله لانهاء الموقفماما خلاص يا ماما ..عايزه انام سبينى لوحدى بقى عندى شغل بدرى والساعه بقت 11 ونص 
تركتها وهى تزفر وقلبها يعتصر الما على ابنتها....
كانت تلهث وانفاسها اصبحت متقطعة ..مذعوره ..كادت ان تمسك بالمفتاح المطروح ارضا قبل ان يصل ويحكم قبضته عليها ..
صړخت به وهى تلهثسبينى بقى ..كفايا كده 
وكأنه لا يسمعها ..كان فى عالم اخر ..هو فى مهمة وعليه ان يقضيها مهما كلفه ذلك ...
فزعت بشده لذلك المشهد وقالت وهى تبكى كريم ..هزت كتفه عن بعد وكررتكريم رد عليا انا اسفه ...
ولكنها لم تسمع له ردا ولكنه فتح عيناه قليلا ...قالت له فى فزع وارتباك وحروف متقطعهجيب الميكركروم وقطن ثانيه واحده ...
أسرعت الى غرفتها بالفعل ولكنه لم ينتظرها ولم تكن قواه قد خارت بعد...هرول مسرعا ناحية الغرفه وأغلق وراءه الباب ...
وأصبحت الان اسمع بوضوح توسلاتها ونحيبها...ثم صفعه قويه..فقدت على اثرها الوعى ..وتمكن هو منها تماما....
يوم جديد مر على ابطالنا ...استيقظت فيه مها فى نشاط وادت صلاتها ..ثم اقتربت من اذن حسن وبدون مقدمات صړخت قائلهحسن
فزع و نهض قائلافيه ايه..حد حصله حاجه ولا ايه 
ضحكت واخرجت لسانها له قائله بمرحلاء مفيش حاجه خالص ..كنت بصحيك 
تنفس الصعداء وقال لها بغيظحد يصحى حد كده يخربيتك 
ضحكت وهى ترتدى عباءه سوداء قائله لهطب انا نازله اجيب العيال من عند ماما بقى عشان زمانها بټعيط دلوقتى 
قال لها بمرح فى ستين ثم صمت ثوانى سلامه 
جاءت بالغطاء واطاحته حتى استقر على رأسه وهي تقولانا غلطانه ..مبيتمرش فيك اصلك ..كانت بالطبع تنطقها بعفويه ولكن تلك الجمله لمست فيه وترا حساسا ولكنه سرعان ما أسكت ضميره ...فلا داعى له الان ...
اتجهت ناحيه باب الشقه لتتركها حتى رن هاتف المنزل ...أجابته ..وكانت فتحيه
مها بهدوءصباح الخير يا ماما 
فتحيه بتذمرعايزه تفهمينى انى متصله بدرى يعنى ..لاء يا حبيبتى ده بيت ابنى براحتى 
مها وقد اعتادت ذلكلاء يا ماما براحتك ..تتصلى فى أى وقت 
فتحيه امرهمتتأخريش النهارده 
مها متسائله فيه حاجه ولا ايه
فتحيه بتذمر واضحهوا ايه اللى فيه ايه ..انتى نسيتى النهارده التنضيف
مها بصدقوالله نسيت خالص ..بس معلش يا طنط اصل ماما سبت عندها الاولاد امبارح ومش هينفع اسيبهم النهارده تانى 
فتحيه پغضبيعنى مش هتيجى
ولا ايه ..خلاص انا هعملها لوحدى متشكره يا مرات ابنى 
مها معتذرهخلاص يا طنط حاضر انا جايلك دلوقتى نبدء عشان اخدا لولاد عالضهر ان شاء الله 
فتحيه وقد ارتاحتماشى ادينى مستنيه وهحضر الحاجه اهو 
اغلقت مها الهاتف..وهى تتذمر من داخلها تعلم ان حسن تغير كثيرا ولكن تلك الخصله السيئه

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات