الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية تزوجه رغما عنه الفصل الرابع عشر بقلم حورية

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا معايا ولا مليم ...
مها باحراج معلش والله مش هعرف اساعدك معيش موبيلى حتى اقول لجوزى 
العجوز وقد همت بأن تمشى بمفردها ماشى يا بنتى ...
سارت مها خطوات قليله ....ألح عليها ضميرها بالرجوع الى تلك العجوز ..
رجعت اليها وقالت لها بحماسه انا هوصلك يا امى ..
العجوز بفرحه الله يكرمك يارب 
وصلوا للشارع الرئيسى سويا ...اوقفوا توكتوك...أسندت العجوز لتركب باريحيه وما ان همت العجوز بالركوب ...حتى ظهر ثلاث شباب مفتولين العضلات واحدا منهم ركب بجانب العجوز والاخر دفع مها بقوه الى الداخل كادت ان تصرخ بقوه لولا ان اخرهم كمم فاها ..ما ان استقرت حتى قام السائق بضربها برأسه فى جبهتها مباشرة ...الى ان فقدت الوعى ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ساروا بها قرابة الساعتين والنصف...حتى انزلوها بمنزل صغير فى طريق صحراوى ...
جاء وقت نزولها من التوكتوك ..ولسوء حظهم كانت قد عادت الى الوعى ..وصړخت بهم فى ضعف انتوا مين ..انا هوديكوا فى داهيه 
صړخ احدهم بالاخر اجرى يلا هاتلى الشومه من جوه 
حاولت ان تتملص من بين ايديهم ...نجحن فى ذلك واخذت تجرى مسافة متر تقريبا لحقها احدهم وهو يمسك بتلك العصا حتى استقرت على رأسها بقوه ...
فحملها بيده وجرى بها نحو بقية زملائه ...
صړخ به احدهم وقال له يخربيتك يلا الضربه جتلها بقوه ....لتكون ماټت 
رد عليها باستهزاء ما ټموت ولا تغور فى داهيه يا عم ...هيا ديتها نقلب اللى معاها وهتترمى عالطريق بره ...يلا بس اسرع وډخلها ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دخلوا بها ...اخذوا ما معها من قطع ذهبيه حلقها وذاك الانسيال ....الخ ...وبعض النقود التى كانت تحملها فى حقيبتها ...
انتهت تلك العمليه فى غضون ربع الساعه ...وفى النهايه حملها احدهم بين يديه ونظر لها بخبث وقال لاخر وهو يضحك تصدق انا مستخسر ارميها .....
 
وفى الناحيه الاخرى قضى حسن الليل كله يسير فى الطرقات بعد عن منزلهم كثيرا ...لا اثر لها ...وكأن الارض انشقت وابتلعتها ...الى ان حان موعد اذان الفجر...كان قريبا من مسجد ما ...ډخله وارتمى على ارضه واخذ يبكى ويدعو الله ان يحفظ له زوجته ..
كيف تحول كل ذاك البرود الذى كان يجتاحه اتجاهها الى ذلك الحب والغيره والقلق ! 
بعدما انتهى من الصلاه فكر فى ذلك كثيرا ...توصل الى اجابه قاطعه وهى الصبر...
تذكر كم صبرت مها من اجله كم كانت تنتظره طوال الليل لتتناول معه العشاء فيقابلها بجفاء ليقول انه لا يريد ..فتقابله بابتسامه وقبله دافئه تضعها على وجنتيه ..كيف انها كانت ومازالت تحاول ارضاء والدته بكل الطرق ارضاءا له فقط ...تذكر ايضا خۏفها عليه عندما كان يمرض او يتأخر قليلا عن موعده ...تذكر غيرتها عليه فى وقت كان هو يعرضها بنفسه لمن ېؤذيها بنظراته ولا يوجه لها ادنى اهتمام...هنا تذكر تلك الصيدليه و وقت ان كان يوهمها بأنه يرسلها للعمل فقط لاحتياجه لمرتبها وكان غرضه من ذلك ازعاجها فقط بشتى الطرق ..هنا جاء بقبضة يده ليوجهها الى زجاج سيارته التى كان يستند عليها ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ټحطم الزجاج اثر الطاقه المندفعه من يديه ....تألم قليلا ...ولكن مقدار راحته كان اكبر من المه ...اخذ بعض المناديل الموجوده داخل السياره وحاول ان يلفها على راحة يده ....
وجد ضوء الصباح قد بدأ فى الظهور ...فلم يجد بدا من الذهاب الى بيته حتى يعالج جرحه ويرتدى ملابس اخرى للذهاب الى الشرطه لتفعيل البلاغ .....
قبل ذلك بساعتين او اقل كانت مها ملقاه على جانبى طريق سريع ...قد القاها هؤلاء ..
مهلا مهلا اعلم انكم تريدون ان تعلموا منى
هل حدث لها شيء او ما شابه ! ...
ذلك الذى كان يحملها عندما قال مستخسر ارميها ...
هنا رد عليه صديقه باستهزاء البت عاديه يلا ..البرشامه اللى انت واخدها مالها 
الاخر وهو ينظر الى وجهها الابيض ورموشها الكثيفه لا ياعم انا مش هرميها ..
القاها بالغرفه .. .... دخل عليه كبيرهم ..
نهره بشده وقال ايه اللى انت بتهببه ده يابنى...الصبح هيطلع والبت لسه هنا ..وشكلها مېت اساسا من ضربتك يا غبى 
وحملها ذلك الشخص بقوه الى الخارج وركب السياره ومعه شخصان اخران والقوها لتستقر مكانها بلا حراك .....
كان حسن قد ذهب الى منزله عالساعه الخامسه تقريبا ..بدل ملابسه بسرعه واخبر فتحيه بعدم وجود اى تطورات جديده ...
ساعات اخرى تمر ...لتصبح الساعه العاشره صباحا ليرن هاتف حسن ...
اجابه بسرعه ...
الضابط لقينا واحده بمواصفات مراتك فى مستشفى على طريق الاسكندريه الصحراوى وبقالها هناك بقالها ساعات 
حسن بهلع ايه ...حصلها حاجه  
الضابط منعرفش لسه هيا اصلا مراتك ولا لاء ...عموما صورتها عندنا لو تيجى حالا عشان تشوف ولو طلعت هيا نطلع على المستشفى ..
اغلق وهو يكاد لا يرى امامه ...حتى وصل الى قسم الشرطه ...القى بصره على الصوره...
ها هى انها مها ...
ذرفت عيونه الكثير من الدموع ...وقال للضابط بهلع هيا مها ..هيا ديه يلا بينا ...هناك 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات