رواية تزوجه رغما عنه الفصل الثامن بقلم حورية
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحب قادر على تحقيق المعجزات..سمعنا تلك المقوله كثيرا...وكلنا نصدقها بدون تفكير..
القدره على تغير العيوب ..ممكنه..ولكن يقتضى ذلك جهدا ..والذى يجعلنا نتحمل ذلك الجهد..هو دافع الحب ..والرغبه فى الحصول على حياه صافيه...
بعدما حاولت اخذ المفتاح منه بالقوه ..لم تتمكن من هذا بالطبع ...حاولت ان تستعيد هدوئها..
بادرها هو وقال لها وقد جلس على احد المقاعد وقال بهدوءقوليلى ايه اللى مغيرك النهارده وانا اديكى المفتاح..
مها بمللانا زهقت بجد..ثم القت بالحقيبه ارضا..وجلست امامه وقالتماشى وادى اعده ومش متحركه بقى
حسن بجديهمش راضيه تسمع الكلام يا امى ..اعملها ايه
مها بانفعال وهى تنظر لفتحيهيرضيكى يا طنط ..مش عايز يلبسنى الاسدال
فتحيه بانفعالانتوا عمالين تتخنقوا على تفاهات وانا مستنياكوا تحت ..انتوا معندكوش ډم..ثم نظرت لمها وقالت پحده لهاما تسمعى كلام جوزك انتى كمان ...
مها بصعوبه وهى تنظر لحسن بحقدماشى يا حسن عشان خاطر طنط بس..انا داخله البس ..
فتحيه بزهوماشى ..ادخلى يلا..ثم نظرت لحسن وقالتوانت واقفلى زى عمود النور كده ليه ..اتفضل اعد لحد ما تيجى
نزلوا واستقلوا السياره ..صممت مها ان تجلس فتحيه بجانب حسن فى الكرسى الامامى ...
وصلوا الى هناك...رحبت بهم نهال وثريا بشده ..تناولوا الطعام..ثم دخلوا الى غرفة الجلوس...
نهال بابتسامه لمهابس انتى زى القمر يا مها النهارده..
مها بخجلربنا يخليكى حبيبتى..انتى احلى
نهال بمرح لحسنخساره فيك الموزه ديه
حسن بابتسامه انا اللى خساره فيها يا بنتى امال ايه..
ولكن مها لم تكن مثل المره الماضيه..بل انشغلت عنهم ..واخذت تتحدث الى ثريا وفتحيه ..فى مواضيع عده ...ورغبتها فى العمل ..ايدت ثريا تلك الرغبه ..ورشحت لها احدى الصيدليات ..تملكها صديقه لها ...
مها بفرحهماشى يا طنط ..ممكن حضرتك تقوللها ..وهبقى اكلم حضرتك اشوف قالت ايه
فتحيه بجديه لثرياوديه مرتباتها حلوه
ثريا امال ايه ..ديه صيدليه كبيره يا فتحيه
هنا تدخل حسن قائلا لمها بجديهمقولتليش يعنى انك بتدورى على شغل
حسن باحراج طيب يا مها ..
عاد مره اخرى لنهال التى قالت له سرامراتك مصدرالك الطرشه النهارده يعنى ..
حسن باحراجطرشة ايه يا بنتى..ديه دبة معايا خڼاقه قد كده اخر مره
نهال بجديهبس على فكره يا حسن هيا شكلها محترم وبنت ناس
هز رأسه وهو يتأملها وهى تضحك مع ثريا ..ما الذى طرأ عليكى يا مها !
أما اميره..كان تستعد استعداد تام للذهاب لزوجها ..مازالت مشغوله ايضا بشراء الكتب الخاصه بتربية الاطفال...واليوم جاءت لها سهى ..ومعها سيف وحمزه ..لتهنئها بقدوم على...
سهى وهى تحمله بابتسامه ما شاء الله يا اميره ..زى العسل ..ربنا يباركلك فيه
اميره ومايسهالله يخليكى
هنا قدمت مايسه مشروبا لها ولسيف وحمزه ..
نظرت اميره لهدوء الاولاد فقالت لسيف بابتسامهايه رئيك بقى فى على..
سيف بابتسامه كبيرهما شاء الله يا طنط ...ربنا يخليهولك ..
اميره بابتسامه لسهىربنا يباركلك فيهم يا سهى ...
عادوا الى المنزل وصعدوا سويا بعد تلك الجلسه ...دخلت فتحيه شقتها ..بينما دخلوا الاثنين ..بدلت ملابسها ..واتجهت الى الاب توب ..كانت قد غيرت خلفية الشاشه ..الى صورة فتاه تضم احدى الوسائد ومكتوب لحد امتى هنفضل نحضن المخده...هييييييييييييييييح
فتحت موقع..الفيس بوك..تحدثت مع سهى..التى اعطتها دافع اكبر بأنها تسير فى الطريق الصحيح ..وشجعتها مره اخرى على