الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية تزوجه رغما عنه الفصل السابع بقلم حورية

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وقد همت بالوقوف هروح انا بقى اعمل الصاله والصالون 
جذبتها فتحيه وقا لت لها بابتسامه الشقه نضيفه مش مهم..اطلعى البسى وشوفى هتعملى ايه عشان اول ما حسن يجى نروح ..
صعدت مها الى منزلها..راضية تماما عما فعلته...احضرت تلك الجرائد التى ابتعتها اثناء رجوعها من عند سهى ...واخذت تبحث فيها عن وظائف خاليه فى شركات الادويه والصيدليات الكبرى...
مرت ساعه ومازالت تتفحص فى تلك الجرائد ..حتى جاء حسن ..لم تذهب للباب كعادتها بل قالت بجفاء وهى جالسه له اهلا 
نظر اليها وقال بفضول وهو ينظر الى كمية الجرائد حولها انتى بتعملى ايه .
قامت بلملمة الجرائد .ثم نظرت له وقالت متجاهله سؤاله انا قايمه اهو 
قال بفضول مجاوبتيش يعنى ..
سارت امامه ناحية غرفتها مش مهم تعرف...
تجاهلها هو الاخر وقال لها فرح بنت مديرى فى البنك بكره ان شاء الله ..وعازمنا احنا ومراتتنا ..جهزى نفسك 
مها ببرود مش فاضيه ..روح مع نفسك 
حسن بتعجب فيه ايه ..مش عادتك يعنى ..ما انتى لازقه فى كل حاجه 
مها بسخريه لازقه!
حسن ببرود اه ..انتى مش كنتى بتتحايلى عشان نخرج سوا 
مها يا عم قولتلك روح انت..مبحبش اكرر الكلام كتيرعلى فكره 
حسن پحده ما تلمى نفسك يا مها فيه ايه 
مها ومازالت تحفظ برودها مالى!انت شايفنى مبعتره
حسن بانفعال انتى يا بت بقيتى بارده كده ليه ...
مها بثبات وهى تشير باصبعها السبابه له كلمة بت لو كلمتنى بيها تانى..انا مش هرد على فكره 
حسن بسخريه مش هرد على فكره...ثم اطلق ضحكه وقال انتى جتلك الحاله..عالعموم ادخلى البسى عشان رايحين لخالتو ونهال
مها بزهو طنط توحه قالتلى قبل ما تقولك اصلا...
حسن بتعجب توحه!
مها ببساطه بدلعها ..مدلعهاش 
ثم تركته وذهبت تنتقى ذاك الاسدال لترتديه ..وقف ينظر اليها قائلا پحده انا قولت مش هتلبسى الخيمه ديه 
مها ببرود وقد القته بعيدا تمام قول لطنط انى مش رايحه بقى ..
حسن پحده لو مبتطلتيش الطريقه ديه يا مها ..همد ايدى عليكى 
مها بثبات انا هلبس الاسدال ده ومش هلبس غيره...مش عجبك معنديش مشكله روحو انتوا 
حسن بتعجب وهتسبينى مع نهال لوحدنا ...
مها بسخريه وهيا هتاكلك يعنى...ان شاء الله تبات عندهم 
حسن وقد سار اليها واجتذبها من ذراعيها بقوه قولتلك همد ايدى عليكى يا مها 
افلتت جسدها من يده بصعوبه وقالت له بثبات ماشى يا حسن وانا مش قاعدالك فيها ..ثم اتجهت الى خزانتها ..واخرجت حقيبه صغيره..واخذت تلملم ملابسها..
هنا كان هو يقف ينظر اليها ..مندهش مما تفعله ومن ثباتها ..وقال بسخريه انا على فكره اقدر منزلكيش من البيت يا مها ..اعقلى يا حبيتى واتعدلى كده ..واوعدك مش همد ايدى تانى
نظرت اليه باحتقار واكملت ما تفعله حتى انتهت من جمع ملابسها وذهبت ناحية الباب لتخرج ..فسبقها هو واغلقه بالمفتاح ...نظرت اليه بانفعال هات المفتاح بقولك 
وقف ببرود مش مديكى حاجه ومش هتتحركى من البيت يا مها ..عشان تبقى تعرفى تكلمينى ازاى 
مها وهى تصرخ فى وجهه هات المفتاح يا حسن بقولك ...
حسن مش مديهولك ..واتفضلى ادخلى على اوضتك 
مها بانفعال انتى هتحبسنى يعنى 
حسن ببرود اه يا مها هحبسك ..
لم ترد عليه بل سارت باتجاه غرفتها ..فتحت احد الادراج جذبت منها مفتاحا اخر ...ھجم هو عليه واخذه منها بالقوه ...صړخت فى وجهه وقالت وهى تحاول اخذه من يده هات المفتاح بقى...

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات