الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تزوجه رغما عنه الفصل السادس بقلم حورية

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يزفر بشده الله يخربيتك يا سمر ....كان زمانى اعد معاها 
عصام وهو يجذبه من يده يا عم خلاص الكلام مش هيفيد يلا نصلى وندعيلها 
سار معه ..الى المسجد الملحق بالشركه ...دعا الله ان يغفر له فعلته....
بعدما انتهى من الصلاه قال عصام تقبل الله 
ايمن منا ومنكم..ثم تطرق وقال عارف يا عصام انا مكسوف ادعى ربنا مكسوف اوى من نفسى 
قطعه عصام بطل هبل يا بنى ...استغفر ربنا ..وادعيه يثبتك على الطريق الصح ويخليلك مراتك وابنك 
قال ايمن بصدق يارب 
هرولت مها سريعا الى المستشفى..وفتحيه تمشى بتثاقل خلفها...قالت لها مها بقلق طنط معلش بسرعه شويه..
فتحيه ببرود وانتى قلقانه كده ليه ما كلنا خلفنا يعنى 
لم ترد عليها مها ..انتظرت توقف سيارة اجره..استقلوها وذهبوا سويا ..
دخلت مها تجرى..احتضنت والدتها ..التى قالت لها بعتاب كده يا مها كل ده مشوفكيش
مها بحزن معلش يا ماما والله اليوم مشغول كده 
هنا مصت فتحيه شفتاها وقالت مشغول على ايه ..ده انتى ولا عيل ولاتيل
نظرت لها مها وقالت بسخريه مفيش يا ماما بنزل بس كل يوم لطنط اروق لها الشقه تقريبا بنفضها واعملها الغدا ..وافضل اخدم على صحبتها...
هنا اڼفجرت فتحيه وقالت بلوم وپحده انتى فاهمه انتى بتقولى ايه..ثم نظرت لوالدتها وقالت عجبك كده يا ام اميره
هنا ردت مها ببرود مش هيا ديه الحقيقه
نظرت لها بغيظ وتركتها ورحلت ...
وجهت مايسه كلامها لمها كده يا مها ..ايه اللى انتى بتعمليه ده
مها بقوه هما مبينفعش معاهم غير كده..ان كانت هيا ولا بنتها 
مايسه بلوم انتى يا بت هبله..هتروح تسخن جوزك 
هنا هرولت سهى بلهفه اليهم قائله السلام عليكم ..اميره عامله ايه يا طنط 
مايسه لسه فى العمليات يا حبيبتى
سهى ربنا يقومها بالسلامه 
ثم نظرت الى مها التى كانت تحترق ..وقالت ازىك..انتى مها صح
مها بحزن ايوه ..مين حضرتك
سهى انا سهى صاحبة اميره..وكنت لسه بكلمها امبارح عشان اجى اباركلك عالجواز بس
هنا قاطعتها مها قائله بحسره الجواز..
علمت سهى من نظرة عيناها ..بالحزن الذى يجتاحهما..
قالت مها حضرتك بشتغلى ايه 
سهى انا دكتور نفسى فى مستشفى وعندى عياده خاصه
مها اهلا بحضرتك ثم فكرت برهه وقالت ممكن نمرة تليفون حضرتك 
سهى بابتسامه حضرتك ايه وبتاع ايه قوليلى يا سهى ..ثم املتها رقم هاتفها..
سمعوا صوت المولود ...جااء على الى الحياه..ولا يعلم ما الذى ينتظره....
وفى بيت ساره تجمع اهلها كلهم ..كانت تستعد للذهاب الى بيت الزوجيه مع احمد ..الذى كان يمسك يدها ...احتضنتها والدتها قائله خلاص يا ساره هتسبينى ..
اڼهارت ساره وقالت بجديه خلاص يا ماما مش ماشيه ..ثم جلست على مقعد بجانب الباب 
هنا نظر لها احمد وقال لها وهو يجذبها ويضحك فيه ايه يا حاجه ..ده احنا ما صدقنا 
ثم جذبها من ذراعها واوقفها برقه خلاص يا حبيبتى ..بس بقى يا ساره..خلاص يا ماما 
ضحكت وقالت وهى تبعد عنه طب هسلم على ماما تانى..
جذبها وقال لاء ياختى..خلاص سلمنا ..ثم فتح الباب وجذبها..وقال لوالدتها سلام يا طنط بقى مش هتنفع الليله كده...
وخرجوا سويا واستقلوا السياره..ظلت صامته..قال لها احمد وهو يتظاهر بالحزن البقاء لله يا ساره..انا عارف ان المرحوم كان غالى 
نظرت له وضحكت وقالت انت بتهزر 
احمد بدهشه وهو يبتسم يا ساره ده فرحنا ..واحنا رايحين نتجوز دلوقتى 
ساره بخجل طب اتلم بقى..
عادت مها الى منزلها بعد الحاح من والدتها ..ان تذهب وتعتذر لوالدة حسن..قبل ان تتصل بولدها...طرقت الباب..فتحت لها فتحيه لم تنظر لها ودخلت ...
بادرتها مها

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات