الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تزوجه رغما عنه الفصل السادس بقلم حورية

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يلاقى ابوه معاه ويتربى فى وسطكوا 
اميره ما انتى اهو انتى و ولادك لوحدكوا وكويسين
سهى بثبات انا و ولادى اتفرض علينا الوضع ده وكان لازم اتعايش معاه ..لكن انتى ليه تفرضيه على نفسك 
اميره بقوه يعنى اعيش معاه وهو بيخونى 
سهى بهدوء بصى ..اهدى الاول..استنى لما ان شاء الله تقومى بالسلامه ...وفى الفتره ديه تكلميه وتقوليله مينزلش وانه لازم يبعتلك تعدى معاه هناك...
اميره بعد برهه اعد معاه
سهى جوزك انسان كويس ..مش عشان الشيطان سيطر عليه مره...منديلوش فرصه تانيه..لاء لازم نديله ..الشيطان هدفه انه يفرق بين المرء و زوجه..انتى اهدى كده واستعيذى بالله ..
اميره هفكر يا سهى..ادعيلى 
سهى بابتسامه ادعي انتى ربنا ..انتى اقربله
اميره ربنا اللى عالم مين اقربله 
سهى بهدوء انتى مفيش بينك وبين ربنا اى حواجز..ادعيه بصدق وهيستجبلك ...
اميره ربنا يخليكى ليا يا سهى..انتى كنتى بتتصلى ليه
سهى كنت عايزاكى تيجى معايا نبارك لاختك وتتفقى معاها
اميره ماشى يا حبيبتى هكلمها وارد عليكى بس بكره لان زمانها نامت 
فى صباح اليوم التالى..استيقظت مها ..وقفت امام المراه..قالتانا فعلا شكلى بقى وحش اوى ..لازم اغير شكلى..اكيد ده السبب اللى مخليه مش مشدودلى..
نجح فى ما اراده يا مها.....
نهض هوا من فراشه قائلا ماما كانت عايزاكى 
مها بتلقائيه نزللها دلوقتى 
حسن لاء عايزاكى تروحى معاها عند الدكتور 
مها بتعجب هى تعبانه 
حسن ببرود لاء ..عشان الخلفه 
مها انا مش عايزه اروح
حسن ليه
مها بدهشه احنا مبقلناش شهرين متجوزين ..اروح دلوقتى ليه 
حسن ببرود اتصرفى انتى ..انا ماليش دعوه 
مها بانفعال هوا ايه اللى ملكش دعوه ..انت لازم تقولها كده 
لم يجيبها ودخل الى الحمام.. ارتدى ملابسه وخرج ..
نزلت هى كعادتها الى فتحيه ..دخلت لها قائله ازيك يا طنط 
فتحيه الحمد لله يا حبيبة طنط ..مصت شفتاها وقالت اجهزى عشان كلها شويه وننزل انا وانتى للدكتوره اللى فى اخر الشارع 
مها ببرود مش هروح يا طنط 
فتحيه بانفعال ليه ..خاېفه من ايه
مها بانفعال حسبى على كلامك يا طنط ..هنا رن هاتف مها..ردت بنفس الانفعال الو 
مايسه مها انا فى المستشفى..اختك بتولد ..تعالى علينا 
مها بقلق حاضر يا ماما ..انا جايه ..
اغلقت الخط ..اخبرت فتحيه...التى قالت متنزليش من غير ما تتصلى بحسن
مها برجاء معلش يا طنط قوليله انتى 
فتحيه بحزم استنى واتصلى بيه..ردت باستسلام حاضر ..قامت بالاتصال به..سمح لها بالخروج ولكن برفقة والدته ..وذهبوا الى تلك المستشفى ...
كانت تستعد لزفافها غدا ...قلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها...من خفقانه...
دعونا ندعو لها ..بالتوفيق فى تلك الحياه التى سوف تقبل عليها ...
أما ايمن فقص على عصام ما فعله وما قاله لأميره...
رد عصام بهدوء اعقل بقى يا عم ..مراتك كويسه وبتحبك 
ايمن والله يا عصام ندمان جدا ..وخاېف الزفته سمر تروح تقولها حاجه ..
عصام متقلقش ..المهم انت تكون عرفت قيمة مراتك 
ايمن بحزن المشكله انى مش هعرف انزل تانى غير بعد شهر لما الشركه تمضيلى على موافقه تانى ..
عصام وهو يربت على كتفه ربنا يسهل ..وتعرف تنزل قبل كده 
هنا رن هاتف ايمن..اجاب الاتصال..وجدها مايسه..قالت له ايمن اميره بتولد وهيا فى العمليات دلوقتى 
انتفض من مكانه وقال ازاى ! مش معادها..هيا كويسه طيب
مايسه مش عارفه يا بنى انا فجأه صحيت على صوتها من الۏجع جبناها وجينا علطول ...
اغلق الخط ..لمعت عيناه..كان ممكن ان يكون معها الان لو لم يستجيب لشيطانه...
هنا قال عصام بهدوء تعالى يا ايمن نصلى وندعيلها ...خلاص اهدى 
ايمن وهو

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات