الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تزوجه رغما عنه الفصل السادس بقلم حورية

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سهوت ان اذكر لكم هيئة حسن..كان قوى البنيان..ذو مظهر جذاب..عندما نظر اليها بعينيه 
الحادتين ..وهددها بالضړب..لااخفيكم سرا ...انها ارتعدت بداخلها..ولكنها تظاهرت بالطبع بالثبات ..واتجهت ناحية الباب وقالت بتشفى مش هتلم ..ورينى هتعمل ايه يعنى 
هنا ازاح المنضده التى كان يتناول طعامه عليها..واتجه ناحيتها..ما ان رأته حتى خرجت باتجاه غرفة النوم..واغلقت الباب بسرعه..طرق الباب بقوه وهو يقول بقوه افتحى يا مها متجننيش

مها بثبات مش فاتحه 
حسن پحده هكسر الباب
لم تجيبه..زفر بقوه بقولك هكسره
مها بضعف طب هفتح..بس متعملش حاجه 
حسن پحده وطالما جبانه كده..بتقلى ادبك ليه
مها بقوه متشتمش
حسن وكمان بتزعقى..حاول ان يدفع الباب..لم يستطع ..وضعت اثناء حديثهم..بعض المقاعد امام الباب...زفر بقوه وقال ماشى يا مها ..مسيرك هتطلعى 
مها بزهو ماشى لما ابقى اطلع 
فرحت كثيرا بما فعلته..شعرت بالانتصار لكرامتها..شعور لم تعرفه منذ ان تزوجته..
أما هو كان يشتعل بداخله..اين قوته..الا يستطيع ان يفرضها عليها...
دخل الى غرفه اخرى..هم لينام..لم يجد غطاءا له ..طرق مر اخرى باب غرفتها..
ردت ببرود انزل يا حبيبى نام عند طنط ...
حسن بقوه مها متنرفزنيش...افتحى بالذوق 
ردت وهى تبتسم تصدق يا حسن عجبنى اوى الموقف اللى احنا فيه ده 
حسن يا بارده..هاتى غطا طيب 
مها بحذر طب ..ابعد شويه..ولا اقولك..انزل نام تحت ..
حسن بقوه ماشى يا مها ..ابقى ورينى وشك بكره ..هتشوفى 
مها بزهو بقولك ايه قول لطنط انى مش نازللها بكره ..عشان مش قارده
لم يجيبها وفتح الباب..واغلقه...انتظر حتى تخرج من الغرفه ...
مها بحذر انت نزلت!..حسن 
تنهدت ثم قالت الحمد لله ..همت تفتح بالباب ..وجدته امامها جرت ناحية خزانتها...
قائله بابتسامه وضعف حسن خلاص ..والله كنت بهزر 
سار ناحيتها ببرود ثم من ذراعها قائلا بصرامه انتى فاكره نفسك مين عشان تهزرى معايا
مها بلطف وهى تفلت من بين يده اسفه يا حبيبى اسفه 
حسن بضحك طالما جبانه كده ...قاطعته بقوه وهى تبعد عنه متشتمش 
لم يهتم لكلامها..سار ناحية الفراش ..استلقى عليه ونظر لها بتأمل وقال مالك يا مها تخنتى اوى كده ليه...
مها بتعجب انا تخنت!ثم نظرت الى المراه وقالت له تصدق اه فعلا 
اكمل هو ومازال يتفرسها وكمان وشك اغمق اوى ...شعرك كمان لونه ماله بقى بهتان كده ليه..
نظرت لوجهها فى المراه وقالت له بقوه انت بتستفزينى صح
حسن ببرود بكلم جد..عموما يلا اقفلى عشان عاوز انام...
فعلت ما امرها..نامت بجانبه..اخذت تفكر فى كلامه طيلة نومها...
كانت الساعه العاشره مساءا ..عندما اتصلت سمر بأميره....لم تزد فى كلامها معها..قالت لها تلك الجمله واغلقت الهاتف ..واخرجت الخط الموجود به والقته بعيدا...شعرت بزهو الانتصار على ايمن...
أما اميره ..لم تبكى ..لم يتحرك لها ساكنا..صمتت طويلا..كانت تعلم..وكأن الله اعدها لتواجه ذلك الموقف...راودتها افكار كثيره...قررت الا تفعل شيئا معه..حتى يعود ..ولكن هى لا تعرف متى سيعود لتواجهه !لذلك قررت ان تتصل به..ولكن قبل ان تفعل هذا..رن هاتفها..كانت سهى ..شعرت ان الله بعثها لها..ما ان ردت عليها ..حتى قالت اميره لها سهى الحقينى
سهى بقلق فيه ايه ايه اللى حصلك 
اميره وهى تبكى ايمن بيخونى يا سهى 
سهى بتعجب ايمن!
قصت اميره لها ما حدث ..طلبت مشورتها ..فكرت سهى قليلا ثم قالت انتى ناويه على ايه
اميره بحيره مش عارفه..انا لو طلع بيخونى واللى قالته الست ديه صح..انا لا يمكن اكمل معاه 
سهى بثبات انتى كده بتسيبيهولها
اميره بحزم فى ستين سلامه
سهى بهدوء اميره الطلاق مش حاجه سهله زى ما بتشوفى فى التليفزيون ..كلمه والمشهد بيخلص ...لازم تفكرى كويس..ابنك اللى جاى ليه تخليه يجى من غير ما

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات