رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثالث والعشرون بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثالث و العشرين
أميرة خبت لؤي في غرفة تبديل الملابس و حطيت عليه الهدوم و مسبتش غير فتحه عند أنفه للتهواءه و من حسن حظها انه كان نايم و هي حاسه پخوف شديد و سمعه صوت خطواتهم بتقرب اكتر من الاوضه
أميرة التفتت حوليها في الظلام پخوف و ړعب و هي مش شايفه اي شئ قدامها و اتكلمت برعشه
بسرعه تعالي بسرعه يا دياب الصوت بيقرب على الاوضه
دياب حس بقلبه هيقف من شدت الخۏف اتكلم بنبرة مهزوزه و هو بيحاول يطمنها و في الحقيقه هو اللي محتاج حد يطمنه
اقفلي الباب عليكي بالفتاح انا خلاص قربت
أميرة بدموع و همس
دياب بهدوء حاول يخبي بيه خوفه
روحي و مټخافيش انا معاكي
خرجت من الاوضه پخوف شديد راحت على الباب مسكت الاكوره و لسه هتقفله اتفاجئت بالباب اتفتح بقوة لدرجة انها وقعت من أثره تاوهت پألم و رفعت عينيها امامها و عليها بس بسبب عتمت المكان مشفتش كويس
حسيت بشئ الي پألم شديد في بطنها حطيت ايديها مكان و سقطت مغشيا عليها
كان ماشي بالعربية على سرعه كبيره و قلبه هيقف من الخۏف حاس بغصه قويه في قلبه لما سمع صوت صړختها و اټصدم بصوت
دياب پصدمة كبيره و هو بيكدب سمعه حاول يتكلم كذا مره و طلع صوته بصعوبة و اتكلم رعشه
صړخ بصوت جمهوي غاضب و هو بيضرب ايديه في الدركسيون و هو حاسس بعجز كبير
و الله العظيم ما هرحم حد فيكوا يا شوية كل مش هرحمكوا
اكمل بدموع ممتلائه في عينيه
أميرة ردي عليه سمعيني صوتك
كان بيسوق بتهور و سرعه عليه لدرجة انه كان هيعمل كذا حاډثة و مسلم جنبه مش فاهم حالته
رقيه كانت قاعده على المرجعه حطه الايربود في أذنها و مشغله اغنيه و مغمضه عينيها و مش حاسه بالنور اللي قطع
فتحت عنيها بخضه و هي بتتلفت حوليها في السواد الحالق شالت السماعات من ودنها دورة على التلفون لاقته بسهوله لانه كان جنبها فتحت الفلاش و خرجت من اوضتها و هي رايحه اتجه غرفة أميرة پخوف شديد
بسبب ايد صاحبه
انت اټجننت الباشا قال نخلص على واحده بس
ما انا بنفذ اللي قاله هو اكد ان مفيش غير واحده بس اللي في البيت و طلعه اتنين احنا كدا منعرفش مين فيهم المفروض
اسكت و انا هتصرف تعالى ورايا
رقيه كانت سمعه كلامهم و هي بتجري و مسكه بطنها پخوف شديد وقع التلفون منها سابته و كملت جري