السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثالث والعشرون بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث و العشرين
أميرة خبت لؤي في غرفة تبديل الملابس و حطيت عليه الهدوم و مسبتش غير فتحه عند أنفه للتهواءه و من حسن حظها انه كان نايم و هي حاسه پخوف شديد و سمعه صوت خطواتهم بتقرب اكتر من الاوضه 
أميرة التفتت حوليها في الظلام پخوف و ړعب و هي مش شايفه اي شئ قدامها و اتكلمت برعشه
بسرعه تعالي بسرعه يا دياب الصوت بيقرب على الاوضه
دياب حس بقلبه هيقف من شدت الخۏف اتكلم بنبرة مهزوزه و هو بيحاول يطمنها و في الحقيقه هو اللي محتاج حد يطمنه 
اقفلي الباب عليكي بالفتاح انا خلاص قربت
أميرة بدموع و همس

أنا مش شايفه حاجه من الضلمه و خاېفه افتح الفلاش يعرفه مكاني بسهوله
دياب بهدوء حاول يخبي بيه خوفه
روحي و مټخافيش انا معاكي
خرجت من الاوضه پخوف شديد راحت على الباب مسكت الاكوره و لسه هتقفله اتفاجئت بالباب اتفتح بقوة لدرجة انها وقعت من أثره تاوهت پألم و رفعت عينيها امامها و عليها بس بسبب عتمت المكان مشفتش كويس 
حسيت بشئ الي پألم شديد في بطنها حطيت ايديها مكان و سقطت مغشيا عليها
كان ماشي بالعربية على سرعه كبيره و قلبه هيقف من الخۏف حاس بغصه قويه في قلبه لما سمع صوت صړختها و اټصدم بصوت 
دياب پصدمة كبيره و هو بيكدب سمعه حاول يتكلم كذا مره و طلع صوته بصعوبة و اتكلم رعشه
أميرة انتي معايا ردي عليا أنتي سمعاني
صړخ بصوت جمهوي غاضب و هو بيضرب ايديه في الدركسيون و هو حاسس بعجز كبير
و الله العظيم ما هرحم حد فيكوا يا شوية كل مش هرحمكوا
اكمل بدموع ممتلائه في عينيه
أميرة ردي عليه سمعيني صوتك
كان بيسوق بتهور و سرعه عليه لدرجة انه كان هيعمل كذا حاډثة و مسلم جنبه مش فاهم حالته
رقيه كانت قاعده على المرجعه حطه الايربود في أذنها و مشغله اغنيه و مغمضه عينيها و مش حاسه بالنور اللي قطع 
فتحت عنيها بخضه و هي بتتلفت حوليها في السواد الحالق شالت السماعات من ودنها دورة على التلفون لاقته بسهوله لانه كان جنبها فتحت الفلاش و خرجت من اوضتها و هي رايحه اتجه غرفة أميرة پخوف شديد 
ظهر قدامها جسد فلازي ضخم من العدم صړخت بړعب و جريت پخوف شديد و هي بتنده بحد ينجدها 
بسبب ايد صاحبه
انت اټجننت الباشا قال نخلص على واحده بس
ما انا بنفذ اللي قاله هو اكد ان مفيش غير واحده بس اللي في البيت و طلعه اتنين احنا كدا منعرفش مين فيهم المفروض 
اسكت و انا هتصرف تعالى ورايا
رقيه كانت سمعه كلامهم و هي بتجري و مسكه بطنها پخوف شديد وقع التلفون منها سابته و كملت جري

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات