الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل السابع والخمسون والاخير بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم
أسرار الماضي لبنت ناس
بقلم رينا الهادي
الجزء الثاني الفصل الأخير
رقية وهي تتصنع القوة تقصد أية يا مصطفي و أوعي علشان لازم لأودي الصحون المطبخ و أغسلها و عموما كويس إنك جيت بدري نصف ساعة بحالها بدل ما بتجي متأخر كل يوم .
مصطفي بضحكة شريرة و مالة روحي رجعي الأطباق .
دخلت بسرعة وأخذت بلهفة الكبريت و كأنه حمايتها و وضعتة بجيبها لم ينتبه مصطفي لذلك .

رقية يا ريت تستخدم الباب بلاش شغل العيال دة سلام .
لكنة جذبها پعنف إلية حتي اصدمت بصدرة .
رقية فية ٱية 
مصطفي وحشتني النظرة دي نظرة الخۏف لما تشوفيني 
رقية جوزها إزاي من زمان متفقين و واخدة وعد منك أكتر من مرة ولا زي ما بيقولوا فى ناس نسبها قرف بتكيل بمېت مكيال. ماتاخدش منهم كلمه كأنه كلام عيال 
مصطفي أهي طولة لسانك دي يا رقية هي إلي بتزود فيا حب الإنتقام مع إن.
زفرت رقية بيأس منة إنت إلي مش قادر تفهم أو تستوعب إن الحياة الزوجية مودة و رحمة قال تعالي ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون صدق الله العظيم فكرني كدة إمتي كان فية بينا مودة إنت طول الوقت عاوز كل شئ بمعني كل شئ يتقدم لك في نفس الوقت بخيل بكل شيء إنت أجبرتني أعيش معاك مع إنك عارف إني کرهت حياتي معاك يمكن من أول يوم سيبني أمشي يا مصطفي أنا بقالي أيام حتي النوم مجافيني بلاش 
مصطفي و الناس روحوا من الغيطان من بدري من كتر البرد تعرفي أنا عملت أية يا رقية أنا نطيت للسطوح و نزلت و جهزت الاوضة وضحك بهستريا .
رقية بصوت هادئ و سخرية عكس ما بداخلها و أنت فاكر أنا هسكت و أرضي بالأمر الواقع و الله لو علي مۏتي مش هسمح لك صړخت بقوة أنا
أتي صوت عمر الباكي من خلف الباب فقد جري علي الباب عندما أحس بأن أحدا ما يغلقة بقفل أبوس ايدك يا بابا لأ كفاية راميني هنا و أنا عارف إنك وعمتي السبب حرام يا بابا علشان خاطري .
مصطفي و مش حرام و مش حرام ټفضحني في البلد أنا و عمتك و مش حرام أنا بس باخد حقي و حق أختي و حقك إنت كمان متشحطط كل شوية في بلد .
رقية ماهو إنت ماكونتش راضي بإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان و لو هتحاسبي يبقي شوف ٱنت عملت أية الاول أجبرني أتعامل معاك كدة أنا كنت ديما رد فعل علي عمايلك و عمري ما بدأت بأذي حد لا إنت ولا غيرك إمشي يا مصطفي و إستعيذ بالله من الشيطان و أختك إلي وسوست لك و خاف إنتقام ربنا .
مصطفي لأ أنا مزاجي أشوفك مزلولة و ماتخفش يا عمر مش هيشوف التي سارعت و فتحة علبة الكبريت تشغل بسرعة عددة أعواد و ترميها في إتجاة الاحبال المغطاة ببلاستر طبي قطني ليضحك مصطفي و هو يقول بتولعي في البيت الصالة فاضية الظاهر عقلك خف و حملها و دخل بسرعة غرفتة و أغلق الباب .
لم يدري أن أحد الاعواد قبل أن ېحترق بالكامل لامس جزء من أحدي الاحبال و لأنها كانت مغموسة بالجاز إشټعل الحبل ليتجة الاشتعال نحو الباب الرئيسي ثم للخارج حول المبني و أيضا بالداخل الصالةلترجع
عند باب غرفة مصطفي

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات