رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل الخامس والخمسون بقلم رينا الهادي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
حضنها من غير خوف عموما هي سافرت لأن عندها إمتحانات الترم وأنا إلي أجبرتها في الأول تعقد معايا الثلاث أيام دول
فيروزة سافرت فين هي من أي مدينة
برهان سافرت مصر بلدها
فيروزة بتسخر مني مصر إية كانت بتتكلم تركي كويس جدا مش باين عليها مصرية و من فضلك ما تشبهاش بعائشة
برهان رينا بتشتغل بالسياحة و في هندسة قسم عمارة أخر سنة و ممتازة دماغها شغالة كويس و اتوقع لها مستقبل هايل أنا هستدعيها تاني لما تخلص إمتحاناتها أرجوك فيروزة علميها و إتعاملي معاها هتحبيها جدا وما تعمليش زيي و تشغلي عقلك مع رينا شغلي قلبك و أحاسيسك
رقية غريبة رقم تركي بيكلمني و مش رقم إيمري
رقية مش خاېفة مستغربة و فتحت الإتصال لتتوسع عينها و هي تسمع والدها
الحوار مترجم
برهان السلام عليكم أنا برهان أغا اخذت رقمك من تلفون رينا لحسن الحظ مش واضعة رقم سري حضرتك والدتها
تنفست رقية بعمق لتقول خيرا أغا
برهان كنت محتاج من خدمة و أرجوك إعتبرني كوالدك محتاج رينا جدا صحتي مش كويسة اأبدا و برتاح و هي معايا فأرجوك ممكن تقنعيها تأتي تركيا غدا
رقية غدا أعتقد صعب لأنها هتنهي إمتحاناتها غدا و وحشتني جدا لم أرها من زمن ثم إزاي محتاجها حواليك عيلتك و كمان أخر مرة التقينا هددني ابعد باولادي و إلا هتاذي اولادي
رقية أيوة في مكة أغا نسيت
برهان آاااااة أسف كان سوء تفاهم متخيلتش تكوني إنت والدت رينا
رقية عندما فتحت الخط و إلي الان بتتكلم معايا تركي عرفت منين أن أم رينا بتتكلم تركي
برهان من آسيل قالت إنك كلمتيها تركي و رينا قالت من أول لقاء أن امها علمتها تركي و لغات تانية كتير المهم أرجو مسامحتك لما حدث بمكة كما قلت سوء تفاهم الان هل تقنعي صغيرتي أن تأتي إلي أخاف أن يأخذ الله آمانتة وأريد أن أستامن رينا ببعض الأشياء فما بيننا أسرار كتيرة بالعمل طبعا و أيضا بالحياة هلا أقنعتيها أن تأتي إلي إبنتي
برهان أفديها بروحي لا تقلقي عليها إتفقنا صغيرتي جميلة القلب و الروح إلي إلقاء
أغلقت رقية الخط و نظرت لإنتصار بيقولي جميلة القلب و الروح الأغا عارف إني عائشة و عارف أن نهر بنتي بس بيلاعبني عاوزني أحس بالندم و أروح لة
إنتصار طب ما دة كويس يا رقية
رقية أنا كنت نويت بعد تخرج نهر أحكي لها كل شئ و تروح تتعرف علي أهلي هو كدة سهل الموضوع الظاهر أن المواجهة هتكون أقرب مما توقعت لكن حاليا هتصل بنهر علشان تعمل حسابها و تسافر لة بكرة و دة هيكون بفائدة لأن كدة هكسب وقت و يكون عمر خف تماما قبل ما تجي علشان ما تزعلش علي أخوها و يبقي إن شاء الله الفرحة فرحتين رجوع نهر و شفي عمر
إنتصار شوفتي وشي حلو عليك إزاي اليوم إلي اخدنيني فية جة خبر حلو النبي أن ربنا بيحبني
إبتسمت رقية لأ كفاية كدة يا إنتصار إرجعي بقي لعبد الله الواد هيفرأع مني زمانة بيدعي عليا خصوصا انك سبتيهم في الامتحانات
إنتصار زهقتي مني بس مش هرجع غير لما عمر يخف أو رضا ترجع او نهر
رقية طب خلاص زي ما تحبي بس مش هتيجي هنا غير لما عمر يخف تماما الحمد لله بقي أحسن وبيتحسن و بقيت بذاكر معاة
كل هذا الحوار كان يسمعة مصطفي فقد نوي أن ېغدر برقية هذا اليوم لكن تفاجأ بوجود إنتصار و ذلك بعد أن ركن الموتوسيكل الخاص بة بجانب البيت ثم ثبت علية سلم معدني و تسلق ليصل للسطح ثم نزل البيت فقد كانت رقية تغلق الباب من الداخل عند دخولها البيت عندما علم بأن نهر ستسافر لجدها إتجهة للسطح من جديد و نزل كما صعد و قام بالإتصال بعزيزة أختة و حكي لها و قرروا تأجيل المهمة لوجود إنتصار و غياب نهر الفترة القادمة
تلقت نهر إتصال من أمها تخبرها بموافقتها لتذهب الأغا تركيا لم تستغرب ففي الأخير هو والدها و مريض و يمكن أن تعوض إشتياقها لامها عندما ترجع خصوصا أن امها بخير فلما لا كمان أنها إشتاقت لآسيل أو صعب عليها حالها بدون إحتواء ثم تلقت إتصامن ل برهان أغا أنة حجز لها تذكرة طائرة غدا بعد الإمتحان بأربع ساعات و وافقت لموافقة امها
برهان كان يريد أن يعرفها ببعض أمور أملاكة و عملة خصوصا بعد إنتقال نصف أملاكة بأسمها و بادارة إيمري و احد الموثوق بهم مع حرصة الشديد علي صعوبة إكتشاف عائلتة إلي من آلت إلية هذة الأملاك في النهاية فندق بتركيا مشفي بالامارات قصر بمصر المجاور لقصر باسمة لورثتة شرعا و قد حرص علي وضع تحاليل DNAو نسخة من فيديوهاتة مع من شرح كامل لزوجتة عما حدث منذ عرف نهر الي أن اكتشف انها حفيدتة وعما فعلة بكتابة نصف ثروة لنهر وفيديوهات مختارة من غرفتة عن لحظات مع نهر وآسيل قبل سفرها وكل ذلكنهر بحجرة المشفي في أحدي خزائن البنوك و إعطاء الحق لفيروزة بفتح هذة الحزينة إن توفاة الله قبل أن يستطيع رجوع عائشة و أبناؤها لأحضان العائلة أعطي مفتاح الخزينة لطاهر و قال لة إن حدث لة شيئا أن يعطي المفتاخ و رقم الخزينة و أسم البنك لزوحتة و يقول لها أنها ستعرف من ما هو موجود إلي من كتب نصف ثروتة بعد أن يعرفوا أن نصف الثروة قد ذهبت درج الرياح و تلك الجملة ستحفز فيروزة لفتح الحزينة كل ذلك حدث قبل وصول نهر لمطار تركيا
في المشفي كان يجلس برهان و إيمري و طاهر و آسيل التي بدي عليها الفرحة عندما علمت بقدوم رينا صديقتها المحببة لقلبها
إتصل برهان بعد أن احس بتأخر نهر عن الوصول برئيس الحرس الذي أوكل إلية مراقبة نهر عندما تصل لتركيا و كان
من حرسة الموثوق بهم و الذي عمل معة لسنوات و يعرف حالة الاغا لياتي إلية صوت رئيس الحرس و قد شعر برهان بعدم الإرتياح من صوتة عندما قال من فضلك يا أغا لو سيد إيمري عندك محتاج أكلمة لان فية مشكلة صغيرة في إجراءات الآنسة نهر و تلفونة مغلق
برهان أوك هعطي التلفون لايمري عندي ثم فتح الاسبيكر و نظر لايمري بقوة كي لا يقول أنة فتح الصوت
رئيس الحرس ممكن تبعد سيد إيمري عن الاغا لان الموضوع خطېر وأخاف علي صحة الأغا أمسك برهان بالهاتف بقوة و نظر لايمري أن يجاري الحارس
إيمري بتفهم قول فية إية
الحارس الاغا كان قال نراقب الآنسة من بعيد من غير ما تحس علشان ما تتضايقش أنة مراقبها ودة إلي حصل لكن مجرد ما خرجت من المطار و بسرعة رهيبة إقتربت منها سيدة و وضعت منديل علي وجهها و بسرعة تم سحبها لسيارة و إختفت سارسل لك الفيديو لم نستطيع ملاحقة السيارة من جنون السرعة و كأن مرتب لها الخطڤ سابقا لا أعرف ماذا أفعل ولا ماذا أقول الاغا
أنصدم الجميع لېصرخ برهان لأ لأ رينا لأ مش معقول أكون أصريت تجي تركيا علشان تتاذي أنا مش هسمح بكدة إتصل ايمري بكل المعارف الذي يعرفهم من الجيش والشرطة و ايضا طاهر وبرهان مع التفاف الأطباء حول برهان لضبط أجهزة جسمة التي بدأت في الاڼهيار