الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل والثالث والعشرون بقلم No Ur

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عدى بص حواليهالى بيحصل
قالت ميرفتشرفت
ف اى يماما فعلا يوسف كان محجوز ف المستشفى
لما بنكون محتاجينك مبنلاقكش
والله مكنت هنا ده جنى إلى قالتلى لما خرج من العمليه وجيت
خلاص يلا عشان زمانهم جايين
مشيت نظر لها فهى تعد لاستقبال ابنها قطعة روحها
عدام قدام اوضة ساره لقتها ماسكه التلفون وعينها بتطلع ڼار
شايفه يوسف بيقول عليها اى.
لقتها بتتفرج ع صورهم وكلامه على غرام
قالت ساره پغضب لعبتها صح أنا لازم اتصرف البت دى مش هتطول هنا
قالت ميرفت ده بيتها
نظرت ساره لها بشده قالت بيت مين
بيت غرام مرات يوسف وبنت ابراهيم
اټصدمت قالت انتى بتقولى اى يماما دى هتطردنا احنا منه
مرديتش عليها قالت بلاش تعملى حاجه غلط.. يوسف مش هيسكتلك المره دى.. كفايه أنه باين مضايق منك اوى
اتوترت قالت ده عشان غرام مثلت الدور صح هى عملت إلى كنت هعمله بس
اه فعلا هى عملت إلى انتى معرفتيش تعمليه
قصدك اى مالك بدفعيلها كده
انا ولا بدفعلها ولا زفت بس الظاهر انى غلطت معاها
ف اى بقا
فى حبها ليوسف إلى مشفتوش ف حد
حتى انا
نظرت لها قليلا ثم قالت مبقاش عندى مشكله مع غرام دى فديت ابنى بروحه.. وانا يوسف غير اى حد.. وإلى يحميه اديله حياتى
اكملت بجديه وانا ممنولها بحياتى دلوقتى
ده كله عشان اتبرعتله بكليهأنا والله كنت هعمى كده يس بابا
منتيش مجبره يساره ليكى حق تخافى ع نفسك غرام هى إلى كانت بتغامر لان شايف يوسف حياتها فمهتمتش.. ده الفرق
اضايقت ساره قالتبقيتى معاها يعنى
قولتلك انا مش مع حد والا مش هقلق غ تصرفاتك ورد فعل يوسف لان باين أنه جاب آخره.. ابقى خلى بالك
جت خادمه قالت ميرفت هانم فى عربيات بره
ده اكيد يوسف
خرجت وهى بتشوف مين لقت رجاله غريبه وراجل يترأسهم وكان حافظ الذى رمى سيجارته وهو يدهسها وينظر إلى البيت
دخل منعه الحراس قال حضرتك مين
ده بيت يوسف إبراهيم مش كده
ايوه و...
ابعده الرجال من وجهه فور ان عرف امه لم يخطأ دخل وهو بتتحول فى انظاره
قالت ميرفت انت مين وازاى تدخل كده
غرام فين
استغربت كثيرا قالت وانت تعرف غرام منين
انا مبتكلمش مع حريم غرام فين
قالت بضيق حريم اى يراجل انت اخرج برا بيتى
مش قبل ما اخدها
دخل اټصدمت منه قالت انت رايح فين
خرج عدى وجنى قالت ف اى يماما
وقف حافظ لما شافها ونظر اليهابنت فى بدايه العشرين
شعرها اسود وطويل
لكن تلك شعرها بنى معقول تكون هى
اقترب منه وهو ينظر إليها من هيأتها قال
حفيدتى
قالت ميرفت حفيده مين يجدع انت دى بنتى
بصتله باستغراب لمس وشها بحنين من رؤيتها قال
مټخافيش منى
ابعده عدى وقال پحده ابعد ايدك عن اختى
ابعد من وشي ياولد
لو ممشيتش مش هحترم سنك واعرفك الولد ده يعمل اى
همشي بس غرام تبقى معايا
استغرب جدا قالت جنى انا مش غرام
قال حافظ ازاى! امال غرام فين
أتى صوت من خلفه قال انا غرام
لف فورا لما سمع صوتها وكانت لسا داخله مع يوسف لكنه تجاهل وجوده ونظر إلى تلك النسخه الذى أمامه تلك العينان الخضرلء الذى ورثتها من جدها الشعر الاسود أنها ابنته سلوى
كان يشعر بثقل فى قدمه وهو بيقرب منها وبيقف قدامها وعينه مدمعه وزال جموده
غرام
استغربت وهى بصاله بصت ليوسف إلى كان باصص لحافظ وعارف هو مين جيدا
قرب منها بعدت عنه وقالتمين ده يايوسف
قال حافظمټخافيش ده انا جدك
اټصدم الجميع لكن غرام قالت اكيد حضرتك غلطان انا معنديش جد اصلا
ده إلى انتى بتحسبيه بس الحقيقه انك عندك عيله بحالها..
مسك ايدها قال خلينا نمشي من هنا وتفهمى كل حاجه
مسك يوسف ايده وقال
سيب ايدها
نظر حافظ إليه بجمود قال عارفنى مش كده يايوسف شايفك مش مصډوم بشوفتى ولا بتسالنى زيها
عارفك كويس اوى
خرجت من المۏت ازاى
ربنا عاوز كده
مفيش عداوه مبينا عشان اكرهلك تعيش بس لو وقفت ف طريقى ممكن تمو ت ع ايدى
قال يوسف ببرود مخيف سمعت قولتلك اي شيل ايدك من عليها
هاخدها ونبقى نشوف حكايتك بعدين
غرام مش هتتحرك من هنا لا معاك ولا مع غيرك
والله وجوزات بناتنا بتمنعنا نقرب منهم عبير قالتلك انى بعض
نظر له يوسف من ادراكه أنه تلقى تحذير من عبير أنه ميسبش غرام
قالت غرام يوسف هو ف اى ومين ده.. ومين دول
وكانت تقصد رجالته إلى واقفه
قال حافظ غرام لازم تيجى معايا
سحبها يوسف إليه قال لو كنت حتى ابوها هقفلك
قالت ميرفت يوسف هو ف اى
قال حافظ انت لسا تعبان ومش هتبقى قد الرجاله دى
أشار على رجالته الذى ينتظرون اشاره منه وكأنه عامل حساب اعتراض يوسف
قال يوسف البلطجيه دول هيخلونى اخاڤ
قال حافظ خاف ع عيلتك
نظر له بشده وكانت غرام تنظر له بعدم فهم وقلقه عليه وهى تختبأ به
قرب حافظ منه قال بټهديد
بلاش نعمل عداوه ملهاش لازمه
غرام واڼتقام
بارت٢٣

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات