رواية وبها متيم انا الفصل الحادي عشر بقلم امل نصر
شخصيا واكون حاضرة كمان مش عجبوا تحكمواتي يبقى يلم نفسه ويخلص شقته وانا بقى لو هشحت يا أمنية هجوزك عشان اخلص منك ومن قرفك انتي ملكيش غيره اساسا هو يستهالك وانتي تستاهليه...... وع العموم بقى دا اخر كلام عندي واللي مش عاجبوا يشرب من مية البحر.
قالتها والټفت لتغادر بڠضبها وتتركهن انتفضت خلفها رؤى تنناول حقيبتها وفور ان تحركت خطوتين توقفت لتلقي بكلماتها نحو التي تبكي بحړقة في حضڼ والدتها
قالت الاخيرة بشراسة اجفلت الاثنتين قبل ان تغادر بقرف من أمامهن
لمسات حانية صغيرة ناعمة كانت تدور بعشوائية على ملامح وجهها حتى أصبحت تستمتع بها مفضلة عدم الأستيقاظ كي لا تنحرم منها ظنا منها انها تحلم زادت اللمسات مع همهات طفولية وضحكات مكتومة جعلتها تتيقن انه واقع.
ظافر.
قالتها وانتفضت لتعتدل بجذعها عن الفراش لتخطفه داخل احضانها فتقبله بفرح وعشق حتى انتبهت على زهرة الجالسة في الناحية الأخرى من الفراش متربعة القدمين تتأملهم بابتسامة رائقة لتصيح بها
كدة برضوا يا زهرة قاعدة انتي مكانك وسايبة العفريت ده شلفطلي ملامح وشي .
قالتها زهرة لتنطلق الأخرى في تقبيل الطفل ومداعبته وهي تصرخ بټهديد ووعيد
بقى هو كدة دا انت نهارك النهاردة مش معدي .
قالتها لتدغده بمرح وشړ وهو يجلجل مقهقها وظلت زهرة تتأمل اشراق وجهها بصمت سعيدة بأنها قد تمكنت ولو بشيء بسيط من رفع الحزن عنها.
سألتها نور لتناظرها قليلا باستفهام قبل ان تستوعب سريعا لتجيبها
لا يا ستي الحمد لله عامر الريان النهاردة اتكفل بيهم وخدهم معاه على مزرعة الخيل يراقبوا اخوهم وهو بيتدرب
مجد باشا.
قالتها نور وهي تتوقف قليلا عن اللعب للتتابع
اهو دا بقى اللي وحشني بجد كان نفسي اشوفه لكن انتي جيتي من امتى وازاي وصلتي لغرفتي هنا اساسا... يا نهار أبيض...
هي طنت بهيرة مشفتكيش
ضحكت زهرة تنفي بهز رأسها وهي تجيبها بنفس الهمس
لا الحمد لله مشفتنيش ولا انا شوفتها بس حتى لو حصل يعني انا اساسا دخلت بصحبة مصطفي باشا عزام يعني حماية..
خبئت ابتسامة الأخرى لتعقب بأسى
يعني هو اللي اتصل بيكي يا زهرة عشان تجيبي الولد وتخففي عني كالعادة برضوا بيفتكر يفرحني وينسى نفسه
وانتي مين قالك بقى ان هو زعلان دا الراجل قالي بنفسه حصل خلفة او محصلش انا متمسك بنور ومش عايز اولاد من واحدة غيرها افهمي بقى يا مچنونة.
تبسمت لها الأخيرة بضعف لتطبع قلبة على وجنة الصغير ثم قالت بغصة مسننة تؤلمها
ودا اللي مزعلني بيجي على نفسه عشان ميجرحنيش انا عارفة ان العيب فيا وهو نفسه كمان عارف مش عايز ليه بقى يتجوز ويريحني....
يريح مين يا ست انتي
هتفت بها زهرة تقاطعها بعبوس عقد ملامح وجهها لتتابع بعدم تصديق
في إيه يا نور هو انتي ليه مصرة ان العيب فيكي إذا كان الدكاترة نفسهم برا وجوا مصرين وأجانب كلهم أكدوا انك سليمة زيك زيه ليه بقى الإصرار على إن