الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل العشرون بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و خيطنه الچرح اللي في دماغها هي دلوقتي في الرعايه تحت الاجهزه لحد بكرا الصبح و الطفل في الحضنه هكتب التقرير و هبعته لحضرتك
خرجت أميرة من العمليات نقلوها غرفة مجهزه في المستشفى لحد اما تفوق و ترجع طبيعيه
دياب كان وقف قدام باب الرعايه و بصلها من الازاز و الاجهزه متعلقه ليها بحزن شديد و اتوعد بداخله للي عمل فيها كده بالهلاك 
قعد على الكرسي و دموعه نزلت لأول مره على خده و هو حاسس انه واقف عاجز... في مكانه مش قادر يعملها اي حاجه 
و وداد كانت في حالة اڼهيار تام و. مكنتش حاسه باللي. بيحصل حوليها من الصدمه 
بعد يومين في قنه بالتحديد قصر عائله الليثي 
دخل دياب و هو محطم بداخله و كان شكله متبهدل و لسه بالبس اللي عليه ډمها... و حالته كان لا يحسد عليها شايل ابنه بين ايديه 
ناديه كانت قاعده هي و فاطمه و اتصدمه من شكل دياب ناديه جريت عليه بلهفه و خوف شديد 
مسكت وشه بين ايديها
بصتله بدموع اتكلمت بصعوبه و خوف عليه 
مالك يا حبيبي ايه الډم.. دا و مين اللي على ايدك
دياب بدموع و صوت ضعيف ابني
ناديه بصتله پصدمه كبيره و دهشه ابنك.. ابنك ازاي اتجوزت امتا
فاطمه ماما سبيه انتي مش شايفه شكله عامل ازاي و كمان الطفل بيعيط
دياب ادها الطفل و هو قلبه وجعه... على بكائه المستمر بقالو يومين مرضعش و لا دخل في بؤو حاجه و عمال يعيط و حتى الممرضين معرفوش يتعمله معاه لانه رافض يرجع و انا مش عارف اعمله ايه ف جبتهولك هنا
ناديه شالت الطفل بحنان و حب و هزت فيه و هي بتحاول تسكته فين امه مرضعتهوش ليه
دياب بصلها بدموع و ۏجع و قال
امه ادعيلها في المستشفى بين الحياة و المۏت
ناديه حضنته بدموع و حزن شديد على حالته و بدات تربط على ضهره بحنان  بحذر و خوف على صغيره و هو بيدخل جوا ناديه و بدأ بحكيلها كل اللي حصل تحت نظرات الصدمه الشديدة من ناديه حسيت بدموعه على كتفها اتحسرت على حزن ابنها و ضعفه قدامها بالشكل دا اللي عمرها ما شفته
ناديه بدموع اهدى يا دياب انت معملتش حاجه يبني دا نصبها إن شاءلله هتقوم بالسلامه
دياب كان محتاج جدا في الوقت ده هو حاسس بضعف و حزن شديد عمري ما حس بيه سمح لدموعه نزل و هو بيخرج كل وجعه في 
في المستشفى 
بدأت تفوق تدريجيا فتحت عنيها بارهاق
متلقتش حد حوليها شالت الجهاز من على انفها و الروائيه عندها مشوشه
دخلت الممرضه بسرعه و معاها الدكتور و بدأ يكشف عليها و يطمن
أميرة حطيت ايديها على بطنها پخوف و اتكلمت بصوت منخفض ابني كويس صح
الممرضه انتي اتكتبلك عمر جديد أنتي و ابنك
أميرة پخوف شديد و همست بضعف 
أنا مش حاسه بيه في بطني
الممرضه أنتي كنتي جايه كل المياه اللي حولين الجنين كانت اتصفت دا غير ... جالك طلق مبكر ف دخلنكي عمليات و والدتي قيصريه و الحمدالله ابنك صحته كويسه
أميرة هو فين عايزة اشوفه
الممرضه جوزك خده و مشي الصبح و دكتوره وداد روحت البيت تغير
أميرة بصتلها پصدمه كبيره و جه في دماغها العقد اللي مضت عليه اول الجوازشالت الأجهزة المتوصله بيها بسرعه
اميرة بزعيق و صوت مجهد ازاي تخله ياخده و يمشي
الممرضه حاولة توقفها و قالت بقلق
اهدي بس يا مدام هو جاي تاني
أميرة بصړيخ هستيري ابعدي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات