رواية وسيلة اڼتقام الفصل العشرون بقلم حبيبه الشاهد
و خيطنه الچرح اللي في دماغها هي دلوقتي في الرعايه تحت الاجهزه لحد بكرا الصبح و الطفل في الحضنه هكتب التقرير و هبعته لحضرتك
خرجت أميرة من العمليات نقلوها غرفة مجهزه في المستشفى لحد اما تفوق و ترجع طبيعيه
دياب كان وقف قدام باب الرعايه و بصلها من الازاز و الاجهزه متعلقه ليها بحزن شديد و اتوعد بداخله للي عمل فيها كده بالهلاك
و وداد كانت في حالة اڼهيار تام و. مكنتش حاسه باللي. بيحصل حوليها من الصدمه
بعد يومين في قنه بالتحديد قصر عائله الليثي
دخل دياب و هو محطم بداخله و كان شكله متبهدل و لسه بالبس اللي عليه ډمها... و حالته كان لا يحسد عليها شايل ابنه بين ايديه
مسكت وشه بين ايديها
بصتله بدموع اتكلمت بصعوبه و خوف عليه
مالك يا حبيبي ايه الډم.. دا و مين اللي على ايدك
دياب بدموع و صوت ضعيف ابني
ناديه بصتله پصدمه كبيره و دهشه ابنك.. ابنك ازاي اتجوزت امتا
فاطمه ماما سبيه انتي مش شايفه شكله عامل ازاي و كمان الطفل بيعيط
ناديه شالت الطفل بحنان و حب و هزت فيه و هي بتحاول تسكته فين امه مرضعتهوش ليه
دياب بصلها بدموع و ۏجع و قال
امه ادعيلها في المستشفى بين الحياة و المۏت
ناديه بدموع اهدى يا دياب انت معملتش حاجه يبني دا نصبها إن شاءلله هتقوم بالسلامه
في المستشفى
بدأت تفوق تدريجيا فتحت عنيها بارهاق
متلقتش حد حوليها شالت الجهاز من على انفها و الروائيه عندها مشوشه
دخلت الممرضه بسرعه و معاها الدكتور و بدأ يكشف عليها و يطمن
أميرة حطيت ايديها على بطنها پخوف و اتكلمت بصوت منخفض ابني كويس صح
أميرة پخوف شديد و همست بضعف
أنا مش حاسه بيه في بطني
الممرضه أنتي كنتي جايه كل المياه اللي حولين الجنين كانت اتصفت دا غير ... جالك طلق مبكر ف دخلنكي عمليات و والدتي قيصريه و الحمدالله ابنك صحته كويسه
أميرة هو فين عايزة اشوفه
الممرضه جوزك خده و مشي الصبح و دكتوره وداد روحت البيت تغير
أميرة بصتلها پصدمه كبيره و جه في دماغها العقد اللي مضت عليه اول الجوازشالت الأجهزة المتوصله بيها بسرعه
اميرة بزعيق و صوت مجهد ازاي تخله ياخده و يمشي
الممرضه حاولة توقفها و قالت بقلق
اهدي بس يا مدام هو جاي تاني
أميرة بصړيخ هستيري ابعدي