رواية محكمة الحياة الفصل الثالث عشر بقلم مروة البطراوي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
محكمة الحياة
الفصل الثالث عشر
بدات التجهيزات للعرس و جاء يوم احضار ثوب الزفاف و لكن الصدمه انها رفضت تواجده اثناء شرائه طل من شفتيه تهكم مرير خاصه عندما قالت له انه ليس له شان باختياره كيف لم يكن له شان و هو زوجها وعليه اختياره بدقه يخشي چنونها في الاختيارات ارتفعت عيناه پحده يواجهها بها لتشعرق باحتراقهم المتمثل في غضبه ظنت الامر سيمر مرور الكرام و لكن حدث العكس فتراجعت بعفويه دمجتها بطفوله
معلش كنت بسمع زمان انه فال وحش و مش قادرة انسي اخويا ده كان شاريه لعروسته و كان فرحان و محدد الفرح فمش عايزة نبقي زيهم
علي فكرة انا هجيب فستان محتشم و علشان نكمل يا اكمل لازم يكون في ثقه ما بينا
هذا المشهد و من بعدها توارت عنه حتي يوم الفرح اخذ يسال عنها الجميع جتي وصل الي قدريه
انا مش لاقي جميله هي فين يا قدريه هانم كان لازم تصمم تتذوق في الفيله و كمان الفرح يكون هنا انا كنت ناوى اعمله في نادي المحامين
انا نفسي تقولي يا امي انا مامت جميله و مامتك انت كمان طبعا استحاله هقدر احل مكان المرحومه والدتك و لا انت هتحل محله بس نحاول نعوضهم
ابتسم اكمل لها قائلا
انا نفسي يا امي من لحظة ما خطبت جميله بس كنت مفكر انه مينفعش طبعا بعد الكلام ده مقدرش ارفضلك طلب بس برضه فين جميله
جاء من خلفه هشام قائلا
تعالي يا اكمل جميله مش هتنزل دلوقتي الميكب ارتيست لسه مخلصتش شغلها و بعدين متسربع علي ايه يا اخويا بكره تزهق زى ما كلنا زهقنا
نظر اكمل لقدريه قائلا
يرضيكي الكلام ده يا امي يالا بقي اقفشي فيه و اتلهوا في بعض و انا هطلع اخدها من تحت ايدين الميكب ارتيست حتي لو ما خلصتش
لما جميله تروح معاك هيبقي حسابي مع هشام مش كده يا هشام انما دلوقتي لا يا اكمل لما جميله تخلص هتنزل بنفسها علي راي باباها
امرى لله يالا بينا يا عمي ننتظر طلة القمر و الله انا كنت هسلم عليها بقالي اسبوع ما شفتهاش انا عارف هي قصدت تعمل الفرح هنا علشان تستخبي
اهي هتبقي في بيتك و خلص حقك منها تالت و متلت بقي و بعدين مفيش احلي
من افراح