السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقتني مراهقة الفصل السابع بقلم مريم محمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

#عشقتني_مراهقة
بارت7
عدت الشهور و ورد مركزه في دراستها بس حمزة مش بيروح من بالها، و حتى رقمه غيره و مش عارفه تتواصل معاه 
وجهها بقا شاحب و طول الوقت حزينه مبقتش البنوته المرحه 
"في يوم" 
والدها: ور يا حبيبتي
ورد: نعم يا بابا 
والدها: بمناسبة نجاحك انا عازمك انهارده في مطعم و بعدين هنروح الملاهى
ورد ب ابتسامه: شكراً يا بابا
عصام: ورد حبيبتى انتي بقالك فتره مكتئبه كدا و حتى مش قولتيلي السبب و مفيش حاجه بقت تفرحك
ورد: لا والله يا بابا انا كويسه، و حتى هقوم البس اهو عشان نخرج
و مشيت من قدام ابوها بسرعه 
"بعد شويه" 
كان وصل عصام و ورد المطعم 
عصام: ها هتطلبي ايه 
ورد: على ذوقك يا جميل
ضحك والدها و طلب 
اما ورد كانت بتضحك اوي بسبب ان ليها ذكره في المكان ده 
"فلاش باك" 
ورد بعصبيه وهيا بتجري جوه المطعم و شايفه حمزة واقف مع بنت
ورد بعصبيه: حمزززززة 
حمزة پصدمه: ايه ده في اي 
وقفت ورد قدامه بعصبيه: مين البت دي 
حمزة: وانتي مالك و جايه ورايا ليه
ورد: جايه اكشف خېانتك يا بيه 
حمزة: خيانتي؟ 
ورد: اه 
حمزة للبنت: عن اذنك نتكلم في الشغل بعدين 
و شد ايد ورد و مشي 
فاقت ورد على ايد بباها الي بيمسح لها دموعها 
عصام بلهفه: ورد انتي كويسه 

انت في الصفحة 1 من صفحتين