رواية ماساة حورية الفصل الثاني بقلم فريدة احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
فتح باب الحمام علي مرات اخوه وقفلو وراه بسرعة
كانت بتلف جس مها بالفوطة اول ما لاقته قدامها بصتله وقالت بدلع ... ايه لسه ماشبعتش. جاي تكمل هنا ولا ايه
وهي بتقر ب ليه جامد وبتقول.. انا ملكك في اي وقت
لكن هو كان مرتبك جدا وقال... حورية رجعت من عند اهلها. جات بره
شهقت پصدمة وقالت وهي بتخبط علي خدها .. يالهوي يالهوي. دي لو شافتني هنا هنتفضح
حط ايده علي بوقها وقال پغضب مكتوم... وطي صوتك. انتي دلوقتي اللي هتفضحي نفسك بصوتك ده ياروح امك
اتنهد بارتباك وقال... اسمعي انا هخرج دلوقتي اروحلها واحاول اشغلها علشان ما تحسش بحاجة وانتي تلبسي هدومك وتخرجي من غير ماتعملي اي صوت. فاهمة
انتي..
لكن وقتها قاطعته حورية باستغراب وقالت... انت ازاي هنا.. امال مين اللي في الحمام
بلع ريقه بړعب
وهي كملت ... انا سمعت صوت ماية في الحمام.. هو في حد هنا
قال بارتباك... حد ايه. لا مفيش حد. دا.. اااه. انا فعلا لسه خارج من الحمام. شكلي نسيت الماية مفتوحة. ثواني هقفلها
وخرج علطول يشوف مرات اخوه اللي في الحمام
اما حورية اللي قعدت علي السرير بتعب وثواني وكانت شردت في اللي حصل من اول اليوم
هو كده يامراتك تنزل كل يوم من الساعة سبعة الصبح وتعمل كل حاجة في البيت زيها زي سلايفها يا اما تبعتها لاهلها. انا ماليش في دلع البنات الماسخ ده.. مش كفاية راضيين بيها علي عيبها. خمس سنين متجوزها ومقدرتش تجبلك فيهم حتت عيل. لا وكمان بتتنك علينا
وده كان كلام حماتها اللي قالته بتجبر وهي بتحرض ابنها عليها
اما هو اتنهد بضيق من موال كل يوم لكن اتجاهل باقي كلام امه وقال .. ما انا بشوفها بتشتغل وبتساعد في البيت ياما. هي عملتلك ايه بس
بسخرية... بتساعد. دي مبتشيلش حاجة من الارض غير وانت موجود.
كملت بغل... بت مش سهلة بتعمل كده قدامك علشان توريك انها شيلانا وقايمة بشغل البيت كله.
محمد... طيب ياست الكل عاوزة ايه وانا هخليها تنزل تعملهولك
الكلام ده سمعته حورية اللي كانت نازلة من علي السلم