رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثامن عشر بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثامن عشر
رقيه بصتله بخجل مفرط و همست بضعف
ممكن تبعد عايزه انام
هتنامي ايه تاني احنا دخلين على الضهر
رقيه لفت ليه و دفنت نفسها جوا حضنه و هي بتخبي نفسها منه بخجل مفرط
لما بكون في حضنك مبشبعش نوم
مسلم بصلها بحب و ابتسم بمرح
دا انا على كدا منوم بقي
رقيه برقه
بحس بالأمان في
رقيه خدودها اتوردة من فرط خجلها و اتكلمت بتوتر
ايه دا هلبسه ازاي و اطلع بيه
مسلم اليخت دا ملكيه خاصه لينا و مفيش حد موجود عليه غير انا و انتي
رقيه همست بدهشه يخت
مسلم بحنان اه يخت يروحي هطلع و اسيبك تغيري هدومك برحتك بس متتاخريش عليا
رقيه بصتله بخجل و طلعت و هو
في المياه
عايز ابقي معاكي في مكان بعيد عن كل الناس و العالم كله
رقيه بصتله ببعض الخۏف
احنا في نص البحر
مسلم هز راسه بتاكيد و اتكلم بهيام
ما انا عارف الصراحه ملقتش احسن من المكان دا اللي نكون فيه لوحدنا بعيد عن كل حاجه و اعوضك عن اي حاجه وحشه عشيتيها عايز ابني ذكريات معاكي جميله تفتكريني بيها طول العمر
مكشوف اول
مسلم و هو بيضمها ليه اكتر بعشق و ابتسم على كسوفها
و ايه يعني
احنا في نص البحر و محدش هيشوفك بيه غيري
رقيه ببعض الغيره و الڠضب
بتحب اللون الأحمر اوي كده
مسلم ابتسم على غيرتها و قال بحب
بحب اللي لبسه اكتر
مسك الاكل بيديه و حطه قدام فمها و قال بحنان
افتحي الشفايف الحلوه دي عشان تاكلي
بدأت تأكل من ايديه و هي تايها في ملامحه الرجوليه و وسامته اللي عمرها ما قلت و بټخطف قلبها اكتر بحنانه عليها كانها قطعة ازاز هاش خاېف لا تتختش او يحصلها اي حاجه فاقت من شرودها على ايد مسلم و هو بيرفعها و بيقوم بيها و نزل بيها المسبح اللي على اليخت اتعلقت في رقبته پخوف شديد
رقيه پخوف مسلم متسبنيش انا مبعرفش اعوم
مسلم بصلها في عنيها بحنان
عمري ما هسيبك و بعدين مش انتي بتثقي فيه
هزيت راسها بهدوء كمل هو بابتسامة
اعملي زي ما بقولك بالظبط
شال ايديها من على كتفه بهدوء و بدا يقولها الخطوات اللي هتعملها و هي بدات تستجيب منه بسرعه و في خلال وقت قليل كانت بتعوم بستمتاع و سعاده و هو بيحضنها من ضهرها بحمايا و حب
مسلم بحب و حنان
كفايه لعب انهارده و يلا نطلع عشان متتعبيش
هزيت راسها برقه و عامت في المسبح بعيد عنه و هي رفضه تطلع و مستمتعه بالمياه اتفاجئت انها مرفوعه بين ايديه لفت ايديها بتلقائيه حول رقبته برقه و بصيت على شروق الشمس بدهشه من روعه و جمال المنظر الخلاب
رقيه برقه عايزة اتفرج على الشروق
مسلم قعد على الأرض و
رقيه پغضب خفيف
لسه انهار مطلعش و بتضحك عليه و تقولي الضهر هيأذن
مرر ايديه على بطنها بحنيه مفرط و اتكلم بحب
وحشتني عنيكي
غمضت عنيها