السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثامن عشر بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن عشر
رقيه بصتله بخجل مفرط و همست بضعف
ممكن تبعد عايزه انام
هتنامي ايه تاني احنا دخلين على الضهر
رقيه لفت ليه و دفنت نفسها جوا حضنه و هي بتخبي نفسها منه بخجل مفرط
لما بكون في حضنك مبشبعش نوم
مسلم بصلها بحب و ابتسم بمرح
دا انا على كدا منوم بقي
رقيه برقه
بحس بالأمان في 
رقيه خدودها اتوردة من فرط خجلها و اتكلمت بتوتر
ايه دا هلبسه ازاي و اطلع بيه
مسلم اليخت دا ملكيه خاصه لينا و مفيش حد موجود عليه غير انا و انتي
رقيه همست بدهشه يخت
مسلم بحنان اه يخت يروحي هطلع و اسيبك تغيري هدومك برحتك بس متتاخريش عليا

بصيت على المايوه پخوف من بطنها فضلت تفكر كتير و في الاخر لبسته بصيت على بطنها اللي هي يعتبر طبيعيه بسبب صغر حجمها و اللي يشوفها ميعرفش انها حامل سابت شعرها منسدل على كتفها و حطيت مسحيل تجميل رقيق جدا و طلعت على اليخت من فوق لاقيت مسلم مجهز الفطار على الترابيزه و مستنيها و كان لبس شرط سباحه بصلها و اټصدم من جمالها
رقيه بصتله بخجل و طلعت و هو 
في المياه
عايز ابقي معاكي في مكان بعيد عن كل الناس و العالم كله
رقيه بصتله ببعض الخۏف
احنا في نص البحر
مسلم هز راسه بتاكيد و اتكلم بهيام
ما انا عارف الصراحه ملقتش احسن من المكان دا اللي نكون فيه لوحدنا بعيد عن كل حاجه و اعوضك عن اي حاجه وحشه عشيتيها عايز ابني ذكريات معاكي جميله تفتكريني بيها طول العمر
رقيه لحظه نظراته و اتكسفت جدا
مكشوف اول
مسلم و هو بيضمها ليه اكتر بعشق و ابتسم على كسوفها
و ايه يعني
احنا في نص البحر و محدش هيشوفك بيه غيري
رقيه ببعض الغيره و الڠضب 
بتحب اللون الأحمر اوي كده
مسلم ابتسم على غيرتها و قال بحب
بحب اللي لبسه اكتر
مسك الاكل بيديه و حطه قدام فمها و قال بحنان
افتحي الشفايف الحلوه دي عشان تاكلي
بدأت تأكل من ايديه و هي تايها في ملامحه الرجوليه و وسامته اللي عمرها ما قلت و بټخطف قلبها اكتر بحنانه عليها كانها قطعة ازاز هاش خاېف لا تتختش او يحصلها اي حاجه فاقت من شرودها على ايد مسلم و هو بيرفعها و بيقوم بيها و نزل بيها المسبح اللي على اليخت اتعلقت في رقبته پخوف شديد
مسلم بحنان سيبي نفسك للمياه هترفعك لفوق
رقيه پخوف مسلم متسبنيش انا مبعرفش اعوم
مسلم بصلها في عنيها بحنان
عمري ما هسيبك و بعدين مش انتي بتثقي فيه
هزيت راسها بهدوء كمل هو بابتسامة
اعملي زي ما بقولك بالظبط
شال ايديها من على كتفه بهدوء و بدا يقولها الخطوات اللي هتعملها و هي بدات تستجيب منه بسرعه و في خلال وقت قليل كانت بتعوم بستمتاع و سعاده و هو بيحضنها من ضهرها بحمايا و حب
مسلم بحب و حنان
كفايه لعب انهارده و يلا نطلع عشان متتعبيش
هزيت راسها برقه و عامت في المسبح بعيد عنه و هي رفضه تطلع و مستمتعه بالمياه اتفاجئت انها مرفوعه بين ايديه لفت ايديها بتلقائيه حول رقبته برقه و بصيت على شروق الشمس بدهشه من روعه و جمال المنظر الخلاب
رقيه برقه عايزة اتفرج على الشروق
مسلم قعد على الأرض و 
رقيه پغضب خفيف
لسه انهار مطلعش و بتضحك عليه و تقولي الضهر هيأذن
مرر ايديه على بطنها بحنيه مفرط و اتكلم بحب
وحشتني عنيكي
غمضت عنيها

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات