رواية عشقتني مراهقة الفصل الثالث بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عشقتني_مراهقة
بارت
عند حمزة
راح عند باب شقته و اتنهد تنهيده طويله قبل ما يفتح باب الشقه و يشوف مرات ابوه الي قرفاه في عشته و مستحملها عشان اخوه و ابوه الله يرحمه
فتح الباب و دخل مش لقاها موجوده قدامه راح على غرفته و اټصدم لما شاف مرات ابوه في الاوضه و مبهدلاها
حمزة بحترام انتي بتعملي ايه هنا
مرات ابوه بعصبيه فين الورق بتاع الورث يا حمزة عشان نمشي في الاجراءات و اخوك ياخد حقه
حمزة يا ماما انتي عارفه ان بابا قال نحافظ على ورث انا و اخويا سوا مش نقسمه و قال كل حاجه في ايدي انا و محدش يقدر يقسم الورث غير لما انا اقول
حمزة يا ماما افهميني انا بس عايز مصل و قبل ما يكمل جملتوا كانت هيا ردت عليه بقسۏة
مرات ابوه بقسۏة متقولش ماما لانك يتيم و انا مستحيل ابني يبقا واحد زيك
حمزة پصدمه ممزوجه بالحزن اطلعي بره
مرات ابوه هطلع بس مش هسكت يا حمزه
و طلعت من الغرفه و حمزة قعد على سرير و دموعة نزلت بسبب قسۏتها رغم انه يتيم
قام حمزه بسرعه و هو بيمسح دموعة و بيعدل ملابسه عشان سمع صوت اخوه انه جه
دخل عليه اخوه
يازيد حمزة بقولك انا عايز 5000جنيه
جري يازيد حضنه بقوة و هو بيضحك
حمزة روحت الكليه انهارده
يازيد اه
استغرب يازيد وش اخوه الشاحب
يازيد مالك
حمزة مالي ما انا كويس اهو
يازيد بقلق على اخوه لا مش كويس يا حمزة انا لازم انده امك دلوقتي تشوف مالك
حمزة بحزن امك انت دي مش امى
يازيد انت بتقول ايه امي هيا امك
حمزة وهو بيهز راسه برفض بكل حزن لا هيا امك انت لوحدك و انا يتيم
يازيد اكيد انت وهيا اتخانقته زي العاده بس هيا عمرها ما قالتلك كدا ليه قالتلك المره دي كدا
هز حمزة درعاته علامة على عدم فهمه و حزنه
يازيد انا اسف حقك عليا انا
حمزة انا كويس