رواية غرام واڼتقام الفصل العشرون بقلم No Ur
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
فتحت الباب لقيت واحده قاعده جنب يوسف وماسكه ايده
بعد يوسف عنها لمل شافها قالغرام
شعرت بنيرانها تشتعل وكأنها جمره من الڼار
قالت ماجى ماذا يحدث
قال يوسف اعتذر
نظر الى غرام قال ممكن تستنينى فى مكتبى
لى ياحبيبى قاطعتك
قربت منه وقعدت على المكتب قدامه نظر لها قال
غرام
وحشتنى اوى
قالت ماجىمن تكون
انا مراته يابت واتكلمى عدل هتعملى فيها اجنبيه
نظرت ماجى إلى يوسف الذى قال
اعتذر أنها لا تقصد
قالت غرام لا اقصد
قال يوسف پحدهغرررام
قالت غرام خلى البتاعه دى تمشي من هنا عشان مجبهاش من فستانها ده
قالت ماجى بتتكلم عن مين المتوحشة دى
قال يوسف غرام كفااايه
بص لماجى قال نكمل شغل بعدين
يعنى اى
قالت غراميعنى امشي
دخل حازم قال ماجى ممكن نكمل فى مكتبى
قامت معاه وهى بتبص لغرام الى كانت اؤيد ان تنقض عليها من اعينها التى راتها تأمل حبيبها
قال يوسف پغضب اى إلى عملتيه ده
هى دى الشغل إلى بتيجى عشانه
دى عميله مهمه عندى ازاى تتكلمى معاها كده
اى خاېف ع زعلها
اى إلى جابك دلوقتى
جايه اشوفك بس الظاهر ان المفجاه كانت ليا انا...
انتى بتقولى اى
ازاى تسمحلها تقرب منك وتمسك ايدك... هاااا
وطى صوتك يغراام
مش هوطيه ولازم تجوبنى بدل ما اروح اقتلهالك دلوقتى.. أنا دلوقتى ف جاله جنون وممكن اقټلك انت كمان
صړخت وهى تقولتانى هتقولى شغل
مسكت الكاس ودفعته بقوه فانكسرت شاشه العرض التى كانت معلقه ع الحائط نظر لها يوسف بشده
اى إلى هبتتتيه ده
بتزعقلى عشانها وعايزنى اكون هاااديه
جمع قبضته بضيق قال امشي يغرام من وشي
اييه! بتطردنى
امشي حاااالا
نظرت له بضيق وحزن وخرجت وهى تتركه نظر لها حازم صړخت فى وشه
بتبص ع ايه
رفع يده مستسلما لها مشيت وهى تشبه القطه الهائجه
دخل حازم وشاف يوسف وهو يستند على المنضده. بضيق شاف الشاشه متدمره قال
هى عملت كده
قال يوسف شوف حد ينضف الفوضى دى
انت كويس مقتلتكش مش كده... خاف ع نفسك يايوسف ممكن المره الجايه تبقى من الرجاله ال. بتموتهم مراتتهم من الغيره وشكل غرام مفترسه
١٣٩ ٥٤٦ م Nour Nasser كان عدى فى سيارته فتح تليفونه وكلم هند ردت عليه ولم تتأخر
بقيتى كويسه
وكان يقصد عن البارحه قالت بقيت زفت قولتلك متجبنيش البيت
استغرب منها قال امال اوديكى فين
سكتت ومرديتش قال مالك
ماليش
تمام اكلمك وقت تانى
قفل معاها ورن على اصدقائه
رجعت غرام البيت وهى غاضبه شافتها جنى قالت
غرام
مرديتش عليها استغربت قالتاي ده. افتكرت هترجع معاه
قالت ميرفت مع مين
لا ولا حاجه
ابتسمت ساره وهى ترى دمعتها تكبحها من فرط. غيرتها الذى كشفتها نقطه ضعف لها غرام مجنونه بيوسف.. لقد استخدمت امرأه اخرى لحړق قلبها كما تفعل هى
يوسف اضايق انى جيت فجأه لولا. مدير أعمالى قاله انى عايز تجديد. ف العقد وهنعمل شغل جدبد
جت وشافتكو
اه دى مجنونه.. كانت عايزه تمو تنى وتكسر المكتب علينا لولا الاستاذ يوسف وقفلها وزعق فيها
يوسف زعقلها
كان صوتهم عالى كانت هتعيط
شكلها بټعيط فوق جدعه ياماجى
صحبتك تعمل إلى انتى عايزاه
ابتسمت وقفلت معاها وهى فرحانه أنها خربت عليها خروجتها
كانت قاعده فى اوضتها رجع يوسف وشافها متكلمش معاها ودخل إلى الحمام
يوسف
لو هتتكلمى ع الصبح فخلينا ساكتين
مشى وهى حزنت لكنها كانت غاضبه كثيرا
فى الليل نزلت لقته قاعد فى مكتبه قالت
يوسف
عايزه حاجه
قربت منه قالت انت زعلان منى
نظر إليها قالت بضيقالمفروض انا إلى ازعل مش انت
غرام إلى عملتيه غلط
زانت عملت اى.. زعقتلى عشان واحده وطردتنى من عندك
انا عاملت كده بسببك مش عشان حد انتى احرجتيني
انا كان قلبى پيتحرق
تنهد وقال تعالى
قربت منه وجلست على قدمه قالت لسا مضايق
اى الجنان إلى كنتى فيه الصبح ده
لقته ماسك ضحكته قالت بحرج وضيق اعمل اى محستش بنفسي.. أنا كنت منفعله
كنتى مجنونه تعرفى انك هتعطلى شغلنا ٣ايام لحد ما الشاشه الجديده تيجى
اتكسفت قالت هى باظت
اتكسرت مېت حته
كانت غاليه مش كده أنا آسفه
متغلاش عليكى
نظرت له قالت يعنى مش زعلان والله أنا بغير عليك اوى يايوسف
بص فى عينها قال عارف ونا كمان
ابتسمت لقته ضحك فجأه قالت ف اى
شكلك وقتها مش قادر يغيب عن بالى
اتكسفت وهى تراه يضحك عليها قالت بضيقيوسف خلاص
كانت ميرفت معديه سمعت صوت نظرت لتجد يوسف يضحك
خلاص بقا يايوسف
مجنونه
مجنونه بحبك
وهى تضحك معاه تنهدت وذهبت شافت ساره واقفه وعينها حمراء وكأنها كالبركان وذهبت
قالت غراممكنتش وحشه اوى كده
قال يوسف خوفتى حازم
انفعلت عليه بس حبه صغننه
صغننه! لاول مره اتأكد انك مجنونه
نظرت له بضيق من سخريته وضحكه عليا لا تنكر أنها تحب ضحكته وتغرم بها لكن تريد اسكاته
عشان تسكت
انتى قد إلى عملتيه
مش اوى
حاوطت رقبته وقالت بس ع حسب
نظر إليها وهى تعذبه برؤيتها وضعفه لها المتواصل
أسألك حاجه يايوسف
اسالى
نفسك ف اى اعملهولك
استغرب قالت بتحذير بس بعيدا عن انك يوسف ابراهيم بتاع دلوقتى.. عيزاك نفس الشاب إلى كنت عليه
سكت يوسف من تذكيره بمراهقته التى كانت ضياع بالنسبه إليه عدى الان قال
تفكيرى زمان مش دلوقتى.. كنت مراهق وخايب
عايزه المراهق.. قولى نفسك ف اى
بحب الرقص
نظرت له قالارقصيلى
هااا
ابتسم اقفل فمها قالمالك
لا متوقعتهاش
انا زمان غير دلوقتى تماما يغرام.. اوقات بسأل نفسي لو كان بابا لسا عايش كان زمانى نفس الشاب الى مش عارف يشيل مسؤليه ومعتمد عليه فى كل حاجه.. بس لما ماټ حسيت انى لازم اكون راجل ولو مش عشانى فانا بقيت مسؤول عن عيله.. كان حجم المسؤوليه كبير عشان كده خدت الحياه جد ومستهترتش بحاجه
ابتسمت ومسكت وشه قالت انت اجمل يوسف عرفته.. سواء زمان او دلوقتى
حضنته ابتسم بهدوء وربت عليها
فى النايت كان عدى لسا واصل سلم على صحابه بحراره
اى يعم اختفيت امبارح فين كده
غمز له قال عدى اظبط
مش هى دى إلى كانت معاك امبارح
نظر عدى شاف هند قاعده مع شاب
اتعرفت ع واحد جديدفال عمى پحدهولااا
هى تخصك ولا اى
خلينا فى حالنا
بصتله من وجوده قالت جيت امتى
تعالى عايزك
قامت معاه كانت هتقع تشبثت فى رقبته سندها وخرج بصولها أصدقائه
رايح فين
مرديش عليهم وخرج بيها قالت
رايح فين
هتروحى
مش عاوزه اروح
فلتتت ايظه پغضب قالت قولتلك لاااا
نظر لها من انفعالها قال انتى كويسه
وده يهمك مش قفلت فى وشي.. قلتلى اكلمك بعدين.. انتو كده مبتقدروش تستحملو واحده غير لما تضحك وتهزر
مشفتيش طريقتك
مالها طريقتى
مش إلى اعرفها مبحبش ابقا غير مرغوب فيا فقفلت
تعرف انى كنت عايزه اتكلم مع اى حد
ونا هعرف منين
فعلا محدش بيعرف حاجه ولا إلى انا عايزاه.. بابا نفسه مش حاسس انت هتحس
سكت لاول مره يراها هكذا ليست كالمره الاخيره وليست كما راها تضحك وتمزح وتهزر.. أنها فتاه منكسره الان
انتى كويسه
سالت دمعه من عينها لما سالها عن حالها قالت
اخر مره اتسالت السؤال ده كان من ماما.. ربنا يرحمها
استغرب جدا قال والدتك متوفيه امال مين دى
ريهام مرات بابا
قرب منها قال حصل حاجه لما سيبتك يومها
عادى متعوده
اتعدلت قالت يلا وصلنى.. عايزه انام واهرب زى عادتى
اوصلك لبيتك
مش هعرف اطلب من حد. غيرك ونا كده ممكن اعمل حاجه غبيه
تقدمت ودخلت إلى السياره تبعها عدى وساق وهو يقول
لو عايزه تتكلمى انا سامعك
ماما وحشتنى
قالتها وعينها مدمعه حزن عليها قال
انا حاسس بيكى
والدتك عايشه
بابا اتوفى ونا صغير.. اتحرمت